بريطانيا ترفع وجودها العسكري والأمني في باكستان


لندن - يو بي اي - كتبت صحيفة «الغارديان»، امس، أن بريطانيا رفعت وتيرة وجودها العسكري والاستخباري في باكستان، للمساعدة في الحرب ضد حركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة».
ونقلت عن مسؤولين بريطانيين، ان نحو 20 مستشاراً عسكرياً سيعملون كضباط ارتباط مع الجيش الباكستاني، خصوصا القوة شبه العسكرية المكونة من أقلية البشتون المنتشرة على خط المواجهة مع «طالبان». واضافت أن بريطانيا ستزيد أيضاً من وجودها الاستخباري في باكستان وترفع عدد عناصر جهاز أمنها الخارجي (ام آي 6) العاملين هناك وعدد عملاء جهاز أمنها الداخلي (ام آي 5) الذين يحققون في المؤامرات الارهابية التي تستهدف المملكة المتحدة.
واشارت الصحيفة الى أن بريطانيا تدير برنامجاً لتدريب القوات الباكستانية منذ فترة كجزء من جهود واسعة النطاق تقودها الولايات المتحدة لتشكيل وحدة قتالية قوية قوامها 60 ألف جندي للتعامل مع مقاتلي «طالبان» و«القاعدة» في باكستان.
وكتبت ان بريطانيا تبنّت نهجاً حيال باكستان يقل بكثير عن سياسة الولايات المتحدة والتي خصصت مساعدات عسكرية سنوية لهذا البلد تصل الى مليار دولار وتنفذ مشاريع بطريقة لا تجلب الانتباه في مجال مكافحة الارهاب والتمرد.
ونقلت عن مسؤولين بريطانيين، ان نحو 20 مستشاراً عسكرياً سيعملون كضباط ارتباط مع الجيش الباكستاني، خصوصا القوة شبه العسكرية المكونة من أقلية البشتون المنتشرة على خط المواجهة مع «طالبان». واضافت أن بريطانيا ستزيد أيضاً من وجودها الاستخباري في باكستان وترفع عدد عناصر جهاز أمنها الخارجي (ام آي 6) العاملين هناك وعدد عملاء جهاز أمنها الداخلي (ام آي 5) الذين يحققون في المؤامرات الارهابية التي تستهدف المملكة المتحدة.
واشارت الصحيفة الى أن بريطانيا تدير برنامجاً لتدريب القوات الباكستانية منذ فترة كجزء من جهود واسعة النطاق تقودها الولايات المتحدة لتشكيل وحدة قتالية قوية قوامها 60 ألف جندي للتعامل مع مقاتلي «طالبان» و«القاعدة» في باكستان.
وكتبت ان بريطانيا تبنّت نهجاً حيال باكستان يقل بكثير عن سياسة الولايات المتحدة والتي خصصت مساعدات عسكرية سنوية لهذا البلد تصل الى مليار دولار وتنفذ مشاريع بطريقة لا تجلب الانتباه في مجال مكافحة الارهاب والتمرد.