قال إنها تستطيع أن تغير الخريطة السياسية بصوتها
الجويسري: إلغاء بعض القوانين التي فيها شبهة تمييز ضد المرأة

جانب من الحاضرات (تصوير جلال معوض)

الجويسري متحدثا






| كتب علي العلاس |
أكد مرشح الدائرة الأولى الدكتور عوض الجويسري حاجة المرأة الكويتية إلى اصدار عدد من التشريعات المتعلقة بحقوقها الاجتماعية والمدنية وإلغاء بعض القوانين التي فيها شبهة تمييز ضدها وحسم بعض الملفات المعلقة كموضوع ابناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتي.
جاء ذلك خلال ندوته النسائية التي جمعته مساء اول من امس مع ناخبات الدائرة الاولى وتناول خلالها الكثير من القضايا المحلية كما طرحت الناخبات بعض الاسئلة المتعلقة ببرنامجه الانتخابي واولوياته واستمع منهن إلى عدد من المقترحات حول قضايا تتعلق بالمرأة والخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية.
واكد الجويسري اهمية صوت المرأة في الانتخابات والتي تستطيع ان تغير الكثير من ملامح الخريطة السياسية داعيا إلى اعطاء الشباب الفرصة للمساهمة في مسيرة التنمية والدفع بها بعد ان تأخرت طويلا.
وطالب الجويسري الحكومة بإيجاد خطة استراتيجية لتنفيذ المشاريع التنموية وان تكون محددة المعالم ومتضمنة مواعيد تنفيذه، مشيرا إلى ان الحكومة الكويتية في الآونة الاخيرة فقدت بوصلة رسم الخطط سواء على المدى البعيد او القصير او حتى المتوسط وعجزت عن وضع اي خطة قابلة للتنفيذ وكل ما استطاعت فعله لا يعد كونه حبرا على ورق.
وتوقع الجويسري ان تظل الحال كما هي عليه الآن إلا اذا بادرت الحكومة خلال الفترة المقبلة بمساعدة اعضاء مجلس الأمة المقبل على تبني الخطط وتنفيذ المشاريع المتوقفة بسبب قضايا هامشية.
ونوه الجويسري ان المرأة الكويتية في حاجة إلى رؤية وطنية لإنهاء المعاناة التي تواجهها خصوصا المتزوجة من غير كويتي والمطلقة والارملة والموظفة والتي لم يسبق لها الزواج، مشيرا الى ان اوضاع المرأة تحتاج إلى وقفة جادة لإعادة النظر في القوانين والتشريعات والمنظومة الاجتماعية.
واضاف الجويسري «اذا كانت الحكومة تتحمل الجزء الاكبر في توقف عجلة التنمية في البلد إلا ان الجزء المتبقي يتحمله اعضاء مجلس الامة السابق الذين انشغلوا بقضايا هامشية وغضوا الطرف عن القضايا الأساسية التي تهم المواطن بشكل مباشر»، مستغربا من تدني لغة الحوار سواء بين الاعضاء انفسهم او بينهم وبين اعضاء السلطة التنفيذية.
وقارن الجويسري بين اعضاء المجالس في الستينات والسبعينات وبين اعضاء مجالس اليوم، وقال «في السابق كانوا رجال دولة بمعنى الكلمة ونهضوا بالكويت من لا شيء إلى ان اوصلوها درة الخليج في وقت كنا نعاني فيه من قلة ان لم يكن انعدام الموارد المالية، والآن في ظل الوفرة المالية وارتفاع مستوى الوعي بين فئات الشعب الكويتي وبعد ان تسلموا الراية لم يحافظوا على العهد والوعد بل تطاحنوا فيما بينهم وانشغلوا في قضايا هامشية وتركوا قضيتهم الاساسية وهي قضية تنمية الكويت وتعزيز موقعها بين دول العالم المتقدم».
وحذر الجويسري من خطورة الفتنة الطائفية والتفرقة على اساس المذهب والطبقة والفئة وقال «الكويت لا تتحمل كل هذا نحن في بلد صغير مجتمعنا متماسك ومترابط داعيا جميع المواطنين إلى صد ونبذ الافكار الدخيلة التي بدأت تطفو على السطح في الاونة الاخيرة».
وتابع «في السابق لم تكن هناك تسميات ان هذا شيعي وهذا سني او هذا بدوي وهذا حضري كلنا كنا ابناء وطن واحد مصلحتنا مصلحة واحدة هي حماية هذا البلد من اي شيء يهدد كيانه ولنا في مأساة الغزو العراقي خير دليل على تلاحم وحدتنا وتداخل صفوفنا ومواجهة العدو إلى ان تم دحره».
واشاد الجويسري بجهود رجال الكويت الاوائل الذين وضعوا دستور يعتبر من افضل دساتير العالم وان كان يحتاج بعض مواده للغربلة واعادة تشريع لتواكب مجريات الحياة العصرية.
واشار الجويسري إلى بعض القضايا والمشاكل التي تؤرق بال المواطن الكويتي مقترحا بعض الحلول البسيطة لإيجاد مخرج لكل قضية، مؤكدا اهمية مراعاة عنصر الزمن لحل اي مشكلة او قضية.
وتساءل الجويسري هل يعقل ويحق في بلد مثل الكويت تنعم بخيرات وفائض مالي كبير تعاني من مشكلة كهرباء وماء إلى ان وصل بنا الحال إلى استيراد الكهرباء من الدول المجاورة؟
وقال «لو كان هناك خطة ودراسة من قبل لمعرفة احتياجات البلد من الكهرباء على مدى السنوات المقبلة لما كان هناك ازمة ووزير الكهرباء والماء السابق حمود الرقية، عليه رحمة الله، حذر قبل 13 سنة فائتة من ان الكويت ستعاني مستقبلا من مشكلة كهرباء وماء ولكن لا حياة لمن تنادي فمنذ ثمانينات القرن المنصرم لم يتم بناء محطة كهرباء جديدة وعندما فكر في استيراد مولدات لتغطية العجز الكهربائي جلبوا مولدات بالية عفا عليها الزمن» مطالبا المسؤولين بايجاد حلول عملية لا ترقيعية لإنهاء مشكلة الكهرباء والماء التي مازلنا فيها منذ 3 سنوات. وطالب الجويسري سرعة انشاء جامعات حكومية جديدة تستوعب اعداد الطلبة الكويتيين الذين لا يجدون مكانا في جامعة الكويت، مشيرا إلى ان اعداد الكويتيين الخريجين وصلت إلى 14 الف خريج وجامعة الكويت لا تستطيع استيعاب سوى 4200 طالبا والبقية تتجه إلى دول جنوب شرق اوروبا او دول جنوب شرق آسيا او إلى الدول العربية لاستكمال دراستها.
واستغرب الجويسري من وجود اكثر من 26 الف كويتي متوسط اعمارهم ما بين 18 إلى 23 سنة عاطلين عن العمل.
واضاف «هل يعقل هذا الامر؟» مطالبا الحكومة بأن تضع قضية البطالة على رأس اولوياتها في البرنامج الحكومي وان تقدم حلولا علمية في هذه القضية وان تضع في اعتبارها ربط مخرجات التعليم بحاجة سوق العمل وإلزام القطاع الخاص بتوظيف الكويتيين.
واعرب الجويسري عن خشيته في حال عدم ايجاد حلول لهذه المشكلة التي يمكن ان تفرز مشاكل امنية واجتماعية يصعب تطويقها.
وفي الشأن الصحي قال الجويسري هناك مليار دينار قيمة مصروفات ملف العلاج بالخارج، ولو اضيف لهذا المبلغ قيمة التأمين الصحي الذي يحصل من الوافدين لاستطعنا بناء مدينة طبية وليست مستشفيات فقط واستقدمنا افضل وامهر اطباء العالم.
ودعا الجويسري الناخبات إلى اختيار المرشح الذي يخاف المولى عز وجل والذي يضع مصلحة الكويت نصب عينيه.
وقال «ان شاء الله ان حالفني الحظ فسأكون على العهد والوعد معكم وسأتبنى أنا وبقية اخواني في المجلس المقبل جميع القضايا التي تشغل بالكم».
أكد مرشح الدائرة الأولى الدكتور عوض الجويسري حاجة المرأة الكويتية إلى اصدار عدد من التشريعات المتعلقة بحقوقها الاجتماعية والمدنية وإلغاء بعض القوانين التي فيها شبهة تمييز ضدها وحسم بعض الملفات المعلقة كموضوع ابناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتي.
جاء ذلك خلال ندوته النسائية التي جمعته مساء اول من امس مع ناخبات الدائرة الاولى وتناول خلالها الكثير من القضايا المحلية كما طرحت الناخبات بعض الاسئلة المتعلقة ببرنامجه الانتخابي واولوياته واستمع منهن إلى عدد من المقترحات حول قضايا تتعلق بالمرأة والخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية.
واكد الجويسري اهمية صوت المرأة في الانتخابات والتي تستطيع ان تغير الكثير من ملامح الخريطة السياسية داعيا إلى اعطاء الشباب الفرصة للمساهمة في مسيرة التنمية والدفع بها بعد ان تأخرت طويلا.
وطالب الجويسري الحكومة بإيجاد خطة استراتيجية لتنفيذ المشاريع التنموية وان تكون محددة المعالم ومتضمنة مواعيد تنفيذه، مشيرا إلى ان الحكومة الكويتية في الآونة الاخيرة فقدت بوصلة رسم الخطط سواء على المدى البعيد او القصير او حتى المتوسط وعجزت عن وضع اي خطة قابلة للتنفيذ وكل ما استطاعت فعله لا يعد كونه حبرا على ورق.
وتوقع الجويسري ان تظل الحال كما هي عليه الآن إلا اذا بادرت الحكومة خلال الفترة المقبلة بمساعدة اعضاء مجلس الأمة المقبل على تبني الخطط وتنفيذ المشاريع المتوقفة بسبب قضايا هامشية.
ونوه الجويسري ان المرأة الكويتية في حاجة إلى رؤية وطنية لإنهاء المعاناة التي تواجهها خصوصا المتزوجة من غير كويتي والمطلقة والارملة والموظفة والتي لم يسبق لها الزواج، مشيرا الى ان اوضاع المرأة تحتاج إلى وقفة جادة لإعادة النظر في القوانين والتشريعات والمنظومة الاجتماعية.
واضاف الجويسري «اذا كانت الحكومة تتحمل الجزء الاكبر في توقف عجلة التنمية في البلد إلا ان الجزء المتبقي يتحمله اعضاء مجلس الامة السابق الذين انشغلوا بقضايا هامشية وغضوا الطرف عن القضايا الأساسية التي تهم المواطن بشكل مباشر»، مستغربا من تدني لغة الحوار سواء بين الاعضاء انفسهم او بينهم وبين اعضاء السلطة التنفيذية.
وقارن الجويسري بين اعضاء المجالس في الستينات والسبعينات وبين اعضاء مجالس اليوم، وقال «في السابق كانوا رجال دولة بمعنى الكلمة ونهضوا بالكويت من لا شيء إلى ان اوصلوها درة الخليج في وقت كنا نعاني فيه من قلة ان لم يكن انعدام الموارد المالية، والآن في ظل الوفرة المالية وارتفاع مستوى الوعي بين فئات الشعب الكويتي وبعد ان تسلموا الراية لم يحافظوا على العهد والوعد بل تطاحنوا فيما بينهم وانشغلوا في قضايا هامشية وتركوا قضيتهم الاساسية وهي قضية تنمية الكويت وتعزيز موقعها بين دول العالم المتقدم».
وحذر الجويسري من خطورة الفتنة الطائفية والتفرقة على اساس المذهب والطبقة والفئة وقال «الكويت لا تتحمل كل هذا نحن في بلد صغير مجتمعنا متماسك ومترابط داعيا جميع المواطنين إلى صد ونبذ الافكار الدخيلة التي بدأت تطفو على السطح في الاونة الاخيرة».
وتابع «في السابق لم تكن هناك تسميات ان هذا شيعي وهذا سني او هذا بدوي وهذا حضري كلنا كنا ابناء وطن واحد مصلحتنا مصلحة واحدة هي حماية هذا البلد من اي شيء يهدد كيانه ولنا في مأساة الغزو العراقي خير دليل على تلاحم وحدتنا وتداخل صفوفنا ومواجهة العدو إلى ان تم دحره».
واشاد الجويسري بجهود رجال الكويت الاوائل الذين وضعوا دستور يعتبر من افضل دساتير العالم وان كان يحتاج بعض مواده للغربلة واعادة تشريع لتواكب مجريات الحياة العصرية.
واشار الجويسري إلى بعض القضايا والمشاكل التي تؤرق بال المواطن الكويتي مقترحا بعض الحلول البسيطة لإيجاد مخرج لكل قضية، مؤكدا اهمية مراعاة عنصر الزمن لحل اي مشكلة او قضية.
وتساءل الجويسري هل يعقل ويحق في بلد مثل الكويت تنعم بخيرات وفائض مالي كبير تعاني من مشكلة كهرباء وماء إلى ان وصل بنا الحال إلى استيراد الكهرباء من الدول المجاورة؟
وقال «لو كان هناك خطة ودراسة من قبل لمعرفة احتياجات البلد من الكهرباء على مدى السنوات المقبلة لما كان هناك ازمة ووزير الكهرباء والماء السابق حمود الرقية، عليه رحمة الله، حذر قبل 13 سنة فائتة من ان الكويت ستعاني مستقبلا من مشكلة كهرباء وماء ولكن لا حياة لمن تنادي فمنذ ثمانينات القرن المنصرم لم يتم بناء محطة كهرباء جديدة وعندما فكر في استيراد مولدات لتغطية العجز الكهربائي جلبوا مولدات بالية عفا عليها الزمن» مطالبا المسؤولين بايجاد حلول عملية لا ترقيعية لإنهاء مشكلة الكهرباء والماء التي مازلنا فيها منذ 3 سنوات. وطالب الجويسري سرعة انشاء جامعات حكومية جديدة تستوعب اعداد الطلبة الكويتيين الذين لا يجدون مكانا في جامعة الكويت، مشيرا إلى ان اعداد الكويتيين الخريجين وصلت إلى 14 الف خريج وجامعة الكويت لا تستطيع استيعاب سوى 4200 طالبا والبقية تتجه إلى دول جنوب شرق اوروبا او دول جنوب شرق آسيا او إلى الدول العربية لاستكمال دراستها.
واستغرب الجويسري من وجود اكثر من 26 الف كويتي متوسط اعمارهم ما بين 18 إلى 23 سنة عاطلين عن العمل.
واضاف «هل يعقل هذا الامر؟» مطالبا الحكومة بأن تضع قضية البطالة على رأس اولوياتها في البرنامج الحكومي وان تقدم حلولا علمية في هذه القضية وان تضع في اعتبارها ربط مخرجات التعليم بحاجة سوق العمل وإلزام القطاع الخاص بتوظيف الكويتيين.
واعرب الجويسري عن خشيته في حال عدم ايجاد حلول لهذه المشكلة التي يمكن ان تفرز مشاكل امنية واجتماعية يصعب تطويقها.
وفي الشأن الصحي قال الجويسري هناك مليار دينار قيمة مصروفات ملف العلاج بالخارج، ولو اضيف لهذا المبلغ قيمة التأمين الصحي الذي يحصل من الوافدين لاستطعنا بناء مدينة طبية وليست مستشفيات فقط واستقدمنا افضل وامهر اطباء العالم.
ودعا الجويسري الناخبات إلى اختيار المرشح الذي يخاف المولى عز وجل والذي يضع مصلحة الكويت نصب عينيه.
وقال «ان شاء الله ان حالفني الحظ فسأكون على العهد والوعد معكم وسأتبنى أنا وبقية اخواني في المجلس المقبل جميع القضايا التي تشغل بالكم».