رايس تدافع عن سياسات إدارة بوش إزاء استجواب المشتبهين في الإرهاب


واشنطن - يو بي أي - دافعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس، عن سياسات الرئيس السابق جورج بوش إزاء أساليب استجواب مشتبهين في الإرهاب، قائلة انه لم يكن ليسمح بأي شيء غير شرعي.
ونقلت شبكة «سي ان ان» عن رايس في لقاء مع الصحافيين خلال زيارتها إحدى المدارس في واشنطن، اول من امس، «كان بوش واضحاً للغاية بأنه لن يفعل أي شيء يتعارض مع القانون أو مع التزاماتنا الدولية». وتابعت ان بوش «رغب فقط في إجازة سياسات مشروعة من أجل حماية البلاد» عقب هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
وأضافت: «أتمنى أن يفهم الناس انها كانت معركة وكانت أوقات عصيبة. انتابنا الهلع من إمكانية وقوع هجوم آخر على الولايات المتحدة لأن 11 سبتمبر كان أسوأ يوم لي في الحكومة: مشاهدة 3 آلاف أميركي يموتون لأن هؤلاء الأشخاص هاجمونا». وأكدت ان الرئيس لم يكن مستعداً للقيام بأي شيء غير مشروع حتى في أقسى الظروف.
وكانت إدارة الرئيس باراك أوباما كشفت اخيراً عن مجموعة من المذكرات الداخلية أثارت جدلاً في وزارة العدل حيال أساليب استجواب أبرزها محاكاة الغرق التي حظرها أوباما، ووصفها بأنها تعذيب.
وعلى نقيض نائب الرئيس السابق ديك تشيني، لم تنتقد رايس كشف الحكومة الحالية عن تلك المذكرات، وذكرت: «قلت مراراً ان إدارة أوباما على رأس السلطة حالياً. وهو رئيسي أيضاً وأدين له بالولاء لكني لا أتفق مع كل ما تقوم به هذه الإدارة أو كل ما تُدلي به».
ونقلت شبكة «سي ان ان» عن رايس في لقاء مع الصحافيين خلال زيارتها إحدى المدارس في واشنطن، اول من امس، «كان بوش واضحاً للغاية بأنه لن يفعل أي شيء يتعارض مع القانون أو مع التزاماتنا الدولية». وتابعت ان بوش «رغب فقط في إجازة سياسات مشروعة من أجل حماية البلاد» عقب هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
وأضافت: «أتمنى أن يفهم الناس انها كانت معركة وكانت أوقات عصيبة. انتابنا الهلع من إمكانية وقوع هجوم آخر على الولايات المتحدة لأن 11 سبتمبر كان أسوأ يوم لي في الحكومة: مشاهدة 3 آلاف أميركي يموتون لأن هؤلاء الأشخاص هاجمونا». وأكدت ان الرئيس لم يكن مستعداً للقيام بأي شيء غير مشروع حتى في أقسى الظروف.
وكانت إدارة الرئيس باراك أوباما كشفت اخيراً عن مجموعة من المذكرات الداخلية أثارت جدلاً في وزارة العدل حيال أساليب استجواب أبرزها محاكاة الغرق التي حظرها أوباما، ووصفها بأنها تعذيب.
وعلى نقيض نائب الرئيس السابق ديك تشيني، لم تنتقد رايس كشف الحكومة الحالية عن تلك المذكرات، وذكرت: «قلت مراراً ان إدارة أوباما على رأس السلطة حالياً. وهو رئيسي أيضاً وأدين له بالولاء لكني لا أتفق مع كل ما تقوم به هذه الإدارة أو كل ما تُدلي به».