تسلم من وفد جائزة البغلي للابن البار كتاب تكريمه
الخرافي: لنعزز القيم والمبادئ والفضائل الاجتماعية بما يتفق وتعاليم ديننا ومبادئ دستورنا

الخرافي مستقبلاً ابراهيم البغلي وعلي حسن


|كتب غازي الخشمان|
أكد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي أهمية استمرار التواصل بين كافة أطياف المجتمع الكويتي في جميع المجالات بشكل عام، وفي مجال العمل الاجتماعي والإنساني بشكلٍ خاص، مشددا على ضرورة دعم المشاريع الإنسانية والاجتماعية، ومد يد العون والمساعدة للعاملين فيها لتحقيق الأهداف والطموحات المستقبلية لكافة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني.
وأعرب الخرافي أثناء استقباله لوفد جائزة البغلي للابن البار الذي سلمه دعوة تكريمه في حفل ختام الجائزة الذي يقام في اكتوبر المقبل تحت رعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أعرب عن استعداده التام في تسخير خبراته وإمكانياته في مساندة ودعم رسالة الدولة تجاه تعزيز القيم والمبادئ والفضائل الاجتماعية بين أفراد المجتمع بما يتفق وتعاليم ديننا وشريعتنا الإسلامية ومبادئ دستورنا والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، مؤكداً ثقته الكبيرة في الجهود المبذولة من قبل العاملين في الجائزة لأهميتها في تعزيز فضيلة بر الوالدين في المجتمع.
وشكر الخرافي راعي وأعضاء اللجنة العليا للجائزة على اختياره كأحد المكرمين في الحفل الختامي للجائزة، مؤكداً على استمراره في تسخير كل طاقاته وإمكانياته وخبراته في سبيل خدمة وتطوير ورفع مستوى العمل في جميع المجالات والميادين، وأشار إلى أنه يشجع المشاريع الاجتماعية كمشروع جائزة الابن البار الذي يعتبره رائداً في مجال العمل الاجتماعي وذلك لأهميته في ترسيخ وتعزيز القيم الاجتماعية المختلفة بين أفراد المجتمع الكويتي ومنها تنمية فضيلة بر الوالدين في المجتمع.
وبدوره، أوضح الراعي الرسمي للجائزة ابراهيم البغلي أن اللجنة العليا للجائزة تؤمن بأهمية الدور المهم والفعال الذي يؤديه ويقدمه عدد من أبناء الكويت البررة من الذين قدموا خدمات جليلة للمجتمع الكويتي في شتى المجالات، وأوضح ان اللجنة العليا قررت تكريم كوكبة متميزة من تلك الشخصيات الوطنية تقديراً لجهودهم المتميزة والراقية التي ساهمت في إرساء قواعد العمل الاجتماعي وساهمت في تعزيز التنمية المستدامة.
واعتبر البغلي توجه اللجنة العليا لتكريم هذه الكوكبة بمثابة رد لجزء بسيط لجميل قدموه وما زالوا يقدمونه، وعمل جبار ساهم في وضع أسس النهضة في الكويت نقل الخبرات العملية والمهنية للجيل الحالي الذي يعمل على تسخير تلك الجهود والخبرات واستغلالها في رفع مستوى الأداء وتحقيق مبدأ التنمية الشامل مستقبلاً.
ومن جانبه، بين رئيس اللجنة العليا للجائزة علي حسن أن مشروع الجائزة يعتبر من المشاريع التوعوية والإعلامية والدينية الرائدة في الكويت، نحاول من خلاله العمل على نشر الوعي المجتمعي بقضايا رعاية وخدمة وتأهيل المسنين والعمل على تقوية ترابط المجتمع الكويتي، وتحقيق مبدأ الشراكة الاجتماعية لخدمة كافة شرائح وفئات المجتمع في دولة الكويت، والتي «نعمل من خلال أنشطة وفعاليات هذه الجائزة على توعية المجتمع باحتياجات المسن، وتعزيز السلوك الايجابي لدى الأبناء تجاه والديهم وأقربائهم بدرجة تساهم في دمجهم وتعزيز دورهم في المجتمع لتحقيق عدة أهداف تعود على أفراد ومؤسسات المجتمع في الكويت بالخير والنفع »، وأضاف « هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لوطننا الغالي الذي طالما أعطانا، كما نؤكد أن الأهداف الأساسية للجائزة تكمن بمعناها لا بقيمتها، فالجائزة الكبرى هي رضا الله عز وجل ورضا الوالدين والفوز بالجنة».
أكد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي أهمية استمرار التواصل بين كافة أطياف المجتمع الكويتي في جميع المجالات بشكل عام، وفي مجال العمل الاجتماعي والإنساني بشكلٍ خاص، مشددا على ضرورة دعم المشاريع الإنسانية والاجتماعية، ومد يد العون والمساعدة للعاملين فيها لتحقيق الأهداف والطموحات المستقبلية لكافة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني.
وأعرب الخرافي أثناء استقباله لوفد جائزة البغلي للابن البار الذي سلمه دعوة تكريمه في حفل ختام الجائزة الذي يقام في اكتوبر المقبل تحت رعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أعرب عن استعداده التام في تسخير خبراته وإمكانياته في مساندة ودعم رسالة الدولة تجاه تعزيز القيم والمبادئ والفضائل الاجتماعية بين أفراد المجتمع بما يتفق وتعاليم ديننا وشريعتنا الإسلامية ومبادئ دستورنا والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، مؤكداً ثقته الكبيرة في الجهود المبذولة من قبل العاملين في الجائزة لأهميتها في تعزيز فضيلة بر الوالدين في المجتمع.
وشكر الخرافي راعي وأعضاء اللجنة العليا للجائزة على اختياره كأحد المكرمين في الحفل الختامي للجائزة، مؤكداً على استمراره في تسخير كل طاقاته وإمكانياته وخبراته في سبيل خدمة وتطوير ورفع مستوى العمل في جميع المجالات والميادين، وأشار إلى أنه يشجع المشاريع الاجتماعية كمشروع جائزة الابن البار الذي يعتبره رائداً في مجال العمل الاجتماعي وذلك لأهميته في ترسيخ وتعزيز القيم الاجتماعية المختلفة بين أفراد المجتمع الكويتي ومنها تنمية فضيلة بر الوالدين في المجتمع.
وبدوره، أوضح الراعي الرسمي للجائزة ابراهيم البغلي أن اللجنة العليا للجائزة تؤمن بأهمية الدور المهم والفعال الذي يؤديه ويقدمه عدد من أبناء الكويت البررة من الذين قدموا خدمات جليلة للمجتمع الكويتي في شتى المجالات، وأوضح ان اللجنة العليا قررت تكريم كوكبة متميزة من تلك الشخصيات الوطنية تقديراً لجهودهم المتميزة والراقية التي ساهمت في إرساء قواعد العمل الاجتماعي وساهمت في تعزيز التنمية المستدامة.
واعتبر البغلي توجه اللجنة العليا لتكريم هذه الكوكبة بمثابة رد لجزء بسيط لجميل قدموه وما زالوا يقدمونه، وعمل جبار ساهم في وضع أسس النهضة في الكويت نقل الخبرات العملية والمهنية للجيل الحالي الذي يعمل على تسخير تلك الجهود والخبرات واستغلالها في رفع مستوى الأداء وتحقيق مبدأ التنمية الشامل مستقبلاً.
ومن جانبه، بين رئيس اللجنة العليا للجائزة علي حسن أن مشروع الجائزة يعتبر من المشاريع التوعوية والإعلامية والدينية الرائدة في الكويت، نحاول من خلاله العمل على نشر الوعي المجتمعي بقضايا رعاية وخدمة وتأهيل المسنين والعمل على تقوية ترابط المجتمع الكويتي، وتحقيق مبدأ الشراكة الاجتماعية لخدمة كافة شرائح وفئات المجتمع في دولة الكويت، والتي «نعمل من خلال أنشطة وفعاليات هذه الجائزة على توعية المجتمع باحتياجات المسن، وتعزيز السلوك الايجابي لدى الأبناء تجاه والديهم وأقربائهم بدرجة تساهم في دمجهم وتعزيز دورهم في المجتمع لتحقيق عدة أهداف تعود على أفراد ومؤسسات المجتمع في الكويت بالخير والنفع »، وأضاف « هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لوطننا الغالي الذي طالما أعطانا، كما نؤكد أن الأهداف الأساسية للجائزة تكمن بمعناها لا بقيمتها، فالجائزة الكبرى هي رضا الله عز وجل ورضا الوالدين والفوز بالجنة».