الرشيد: نواب «السلفية» انكشفت أوراقهم فبدأوا يعزفون على وتر الدين



استغربت مرشحة الدائرة الثالثة عائشة الرشيد الفتوى التي أصدرتها الحركة السلفية والتي تضمنت انه «لا يجوز شرعا التصويت للمرشحات لأن مجلس الأمة ولاية عامة».
وقالت الرشيد في تصريح صحافي «ان نواب الحركة السلفية بعدما انكشفت أوراقهم أمام الشعب الكويتي بدأوا يعزفون على وتر الدين»، مشيرة إلى «ان المشاركة السياسية لم يحرمها الإسلام والدليل على ذلك موضوع البيعة في الإسلام بما يشمل العمل بدستور الإسلام والبيعة على السمع والطاعة».
وأضافت ان «النساء والرجال سواسية في المبايعة وفق أحكام الشريعة الإسلامية وقال الله تعالى «لقد رضي الله عن المؤمنين الذين يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيماً»، وقد اشتركت النساء في المبايعة على التسليم بالسلطتين الدينية والزمنية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فبايع المؤمنات رسول الله صلى الله عليه وسلم على مثل المبايعة التي كانت للرجال وقال الله في محكم كتابه في سورة التوبة «والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم» صدق الله العظيم، وتفيد هذه الآية الكريمة الولاية التبادلية بين الرجال والنساء في أمر مهم وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو حقيقة المشاركة في قضايا المجتمع.
وقالت: «الدليل الآخر هو أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم بمشورة أم سلمة في صلح الحديبية وهذه المشورة كانت سياسية وأقر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المشورة وألزم بها أصحابه على الرغم من انها صادرة من امرأة ونزلت آيات في سورة الفتح تبارك هذه المشورة وترتب على ذلك فتحا كبيرا ونصرا مؤزرا».
وأوضحت ان الإسلام ضمن للمرأة حق الترشيح والانتخاب تماما كالرجال منوهة بأن بيعة العقبة الثانية بيعة سياسية واضحة أن يأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر وأن يحمين الدعوة كما يحمين أبناءهن وديارهن وأنه بعد الهجرة ومع استكمال الوسائل التي تقوم على أركان الدولة كانت المرأة تهتم بشؤون المسلمين وتناقش رسول الله ويشاورها في الأمور الخاصة والعامة.
وأشارت إلى ان من حقوق المرأة السياسية في الإسلام أنها إذا أجارت أو أمنت أحداً من الأعداء المحاربين نفذ ذلك فقد قالت أم هانئ للنبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة انني أجرت رجلين من أحمائي فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ ومنوهة أن المرأة تجير المسلمين وهو من أعظم الأمور وأخطرها في حياة الأمم والشعوب وعندما يعطى هذا الأمر للمرأة مثل الرجل فإن معنى ذلك أن الإسلام رفعها إلى نفس الذروة التي رفع اليها الرجل.
وأكدت الرشيد ان الإسلام لا يمنع أن تكون المرأة ناخبة فهل يمنعها أن تكون مرشحة؟ منوهة بأن طبيعة عمل النائب عن الأمة لا تخلو من عملين رئيسيين هما التشريع أي تشريع القوانين والمراقبة أي مراقبة السلطة التنفيذية في أعمالها.
وأشارت الرشيد إلى الولاية العامة وقالت «أجاز فريق توليها الولايات العامة ما عدا الخلافة فقد عين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لمنصب الحسبة وولاية السوق امرأة من قومه هي الشفاء بنت عوف وهي «ليلى القرشية» وكانت من عقلاء النساء».
وقالت الرشيد في تصريح صحافي «ان نواب الحركة السلفية بعدما انكشفت أوراقهم أمام الشعب الكويتي بدأوا يعزفون على وتر الدين»، مشيرة إلى «ان المشاركة السياسية لم يحرمها الإسلام والدليل على ذلك موضوع البيعة في الإسلام بما يشمل العمل بدستور الإسلام والبيعة على السمع والطاعة».
وأضافت ان «النساء والرجال سواسية في المبايعة وفق أحكام الشريعة الإسلامية وقال الله تعالى «لقد رضي الله عن المؤمنين الذين يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيماً»، وقد اشتركت النساء في المبايعة على التسليم بالسلطتين الدينية والزمنية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فبايع المؤمنات رسول الله صلى الله عليه وسلم على مثل المبايعة التي كانت للرجال وقال الله في محكم كتابه في سورة التوبة «والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم» صدق الله العظيم، وتفيد هذه الآية الكريمة الولاية التبادلية بين الرجال والنساء في أمر مهم وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو حقيقة المشاركة في قضايا المجتمع.
وقالت: «الدليل الآخر هو أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم بمشورة أم سلمة في صلح الحديبية وهذه المشورة كانت سياسية وأقر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المشورة وألزم بها أصحابه على الرغم من انها صادرة من امرأة ونزلت آيات في سورة الفتح تبارك هذه المشورة وترتب على ذلك فتحا كبيرا ونصرا مؤزرا».
وأوضحت ان الإسلام ضمن للمرأة حق الترشيح والانتخاب تماما كالرجال منوهة بأن بيعة العقبة الثانية بيعة سياسية واضحة أن يأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر وأن يحمين الدعوة كما يحمين أبناءهن وديارهن وأنه بعد الهجرة ومع استكمال الوسائل التي تقوم على أركان الدولة كانت المرأة تهتم بشؤون المسلمين وتناقش رسول الله ويشاورها في الأمور الخاصة والعامة.
وأشارت إلى ان من حقوق المرأة السياسية في الإسلام أنها إذا أجارت أو أمنت أحداً من الأعداء المحاربين نفذ ذلك فقد قالت أم هانئ للنبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة انني أجرت رجلين من أحمائي فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ ومنوهة أن المرأة تجير المسلمين وهو من أعظم الأمور وأخطرها في حياة الأمم والشعوب وعندما يعطى هذا الأمر للمرأة مثل الرجل فإن معنى ذلك أن الإسلام رفعها إلى نفس الذروة التي رفع اليها الرجل.
وأكدت الرشيد ان الإسلام لا يمنع أن تكون المرأة ناخبة فهل يمنعها أن تكون مرشحة؟ منوهة بأن طبيعة عمل النائب عن الأمة لا تخلو من عملين رئيسيين هما التشريع أي تشريع القوانين والمراقبة أي مراقبة السلطة التنفيذية في أعمالها.
وأشارت الرشيد إلى الولاية العامة وقالت «أجاز فريق توليها الولايات العامة ما عدا الخلافة فقد عين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لمنصب الحسبة وولاية السوق امرأة من قومه هي الشفاء بنت عوف وهي «ليلى القرشية» وكانت من عقلاء النساء».