وبقيت ملاحظة / آه... على المكتب التنفيذي!



المادة (41) من النظام الأساسي الموحد للأندية الرياضية الذي اعتمدته الهيئة العامة للشباب والرياضة بمجلسها السابق هي التي ورطت بعض الأندية ومنها السالمية وكادت أن تدخله في نفق مظلم، كان من الممكن ألا يخرج منه مجلس الإدارة سالماً، ويُحل مثل... الماي!
المادة تنص على أن يكون لمجلس إدارة النادي مكتب تنفيذي يتكون من رئيس مجلس الادارة ونائب الرئيس وأمين السر ومساعده وأمين الصندوق ومساعده، ويتولى المكتب التنفيذي مباشرة الاختصاصات التي يخوله فيها مجلس الادارة وتكون قراراته بشأنها نهائية.
يعني بالعربي هو مجلس إدارة مصغر يقوم مقام مجلس الادارة الذي أعطى المكتب التنفيذي كل الصلاحيات وليس بعض الاختصاصات وفقاً للفقرة (ر) من المادة (39).
الاخوة في نادي السالمية تصوروا أن اجتماعات المكتب التنفيذي تغني عن اجتماعات مجلس الإدارة، فكادوا أن يقعوا في فخ عدم الاجتماع خلال الأشهر الثلاثة المتتالية التي نصت عليها الفقرة (ب) من المادة (48) وأصبحوا مهددين بالحل.
ومن المهم هنا الإشارة إلى ان المادة نصت على ثلاثة أشهر وليس 90 يوماً!.
وهم فسروا اجتماعات المكتب التنفيذي على انها اجتماعات لمجلس الادارة وهو شيء منطقي يمكن التعويل عليه، وإلا ما فائدة هذا المكتب التنفيذي؟
ولان المكتب التنفيذي واختصاصاته أنشئ لمصالح بعض مجالس إدارات أندية يشتد فيها الصراع داخل المجلس لان قراراته تصبح نافذة بصوتين من ثلاثة هم النصاب القانوني لاجتماع المكتب، فكان من الطبيعي أن يكثر المطالبون به ويدعمه بعض المتنفذين داخل الأندية.
نعلم جيداً ان المغضوب عليهم داخل مجالس إدارات الأندية وهم بالتأكيد ليسوا من ذوي المناصب التنفيذية داخل المجلس وهم بعيدون عن هذا المكتب التنفيذي ويتم تهميشهم بشكل واضح وصريح، وحالهم دائماً يكون كحال أي عضو جمعية عمومية في النادي لا يشترك في اتخاذ أي قرار بل ربما لا يعلم به إلا... بالصدفة.
يجب أن يتم إلغاء هذا المكتب التنفيذي تماماً لانه يخالف هدف المشرع من توسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ القرار داخل مجلس الإدارة الذي يتكون من 11 عضواً، وهو أيضاً يكرس مبدأ الشللية داخل المجلس، ويحرم أعضاء محترمين داخل المجلس من حقهم الأصيل في المشاركة.
«المكتب التنفيذي» الذي أسس على «الفتنة» من أول يوم هو أحق ألا يستمر لأنه «نبت شيطاني» هدفه بث الفرقة وزعزعة الاستقرار وإثارة الضغينة داخل النادي الواحد، وكان سيوقع مجلس إدارة نادي السالمية في شر أعماله ولكن الله... سلم.
محمود صالح
[email protected]
المادة تنص على أن يكون لمجلس إدارة النادي مكتب تنفيذي يتكون من رئيس مجلس الادارة ونائب الرئيس وأمين السر ومساعده وأمين الصندوق ومساعده، ويتولى المكتب التنفيذي مباشرة الاختصاصات التي يخوله فيها مجلس الادارة وتكون قراراته بشأنها نهائية.
يعني بالعربي هو مجلس إدارة مصغر يقوم مقام مجلس الادارة الذي أعطى المكتب التنفيذي كل الصلاحيات وليس بعض الاختصاصات وفقاً للفقرة (ر) من المادة (39).
الاخوة في نادي السالمية تصوروا أن اجتماعات المكتب التنفيذي تغني عن اجتماعات مجلس الإدارة، فكادوا أن يقعوا في فخ عدم الاجتماع خلال الأشهر الثلاثة المتتالية التي نصت عليها الفقرة (ب) من المادة (48) وأصبحوا مهددين بالحل.
ومن المهم هنا الإشارة إلى ان المادة نصت على ثلاثة أشهر وليس 90 يوماً!.
وهم فسروا اجتماعات المكتب التنفيذي على انها اجتماعات لمجلس الادارة وهو شيء منطقي يمكن التعويل عليه، وإلا ما فائدة هذا المكتب التنفيذي؟
ولان المكتب التنفيذي واختصاصاته أنشئ لمصالح بعض مجالس إدارات أندية يشتد فيها الصراع داخل المجلس لان قراراته تصبح نافذة بصوتين من ثلاثة هم النصاب القانوني لاجتماع المكتب، فكان من الطبيعي أن يكثر المطالبون به ويدعمه بعض المتنفذين داخل الأندية.
نعلم جيداً ان المغضوب عليهم داخل مجالس إدارات الأندية وهم بالتأكيد ليسوا من ذوي المناصب التنفيذية داخل المجلس وهم بعيدون عن هذا المكتب التنفيذي ويتم تهميشهم بشكل واضح وصريح، وحالهم دائماً يكون كحال أي عضو جمعية عمومية في النادي لا يشترك في اتخاذ أي قرار بل ربما لا يعلم به إلا... بالصدفة.
يجب أن يتم إلغاء هذا المكتب التنفيذي تماماً لانه يخالف هدف المشرع من توسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ القرار داخل مجلس الإدارة الذي يتكون من 11 عضواً، وهو أيضاً يكرس مبدأ الشللية داخل المجلس، ويحرم أعضاء محترمين داخل المجلس من حقهم الأصيل في المشاركة.
«المكتب التنفيذي» الذي أسس على «الفتنة» من أول يوم هو أحق ألا يستمر لأنه «نبت شيطاني» هدفه بث الفرقة وزعزعة الاستقرار وإثارة الضغينة داخل النادي الواحد، وكان سيوقع مجلس إدارة نادي السالمية في شر أعماله ولكن الله... سلم.
محمود صالح
[email protected]