«مسؤولية بناء الكويت ملقاة على عاتق السلطات الثلاث والمواطنين جميعا»
الحريتي : سيكون اختيارنا أفضل كلما زادت نسبة المشاركة في الانتخابات



|كتب عبدالله راشد|
دعا مرشح الدائرة الأولى لانتخابات مجلس الأمة النائب السابق المستشار حسين الحريتي جموع الناخبين المشاركة في العرس الانتخابي يوم السبت 16 مايو الجاري من أجل التصويت للكويت واختيار الأصلح لمستقبلها ونهضتها، مطالبا إياهم بعدم التكاسل والتثاقل عن الذهاب وضرورة ممارسة حق المواطن الذي كفله الدستور لنا جميعا وما حضورنا إلا أساس لنجاح هذا اليوم والاحتفال الديموقراطي الذي لا يكتمل إلا من خلال المشاركة الفعالة فيه .
وتمنى الحريتي ارتفاع نسبة المشاركة في الاقتراع من قبل المواطنين لتزيد على 90 في المئة فزيادة النسبة تناسب طردي مع الاختيار الأفضل فكلما زادت النسبة بالمشاركة كلما كان اختيارنا أفضل والعكس صحيح وعلى المواطن عدم التقاعس في هذا الحق الدستوري الذي يفتقر إليه أغلب مواطني الدول العربية ويحسدنا عليه الكثير، وعلينا الاستجابة لدعوة ولي الأمر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عندما دعا المواطنين في خطابه السامي الى ضرورة المشاركة واختيار أفضل المرشحين الذين يستطيعون رسم خريطة الكويت السياسية والاجتماعية والثقافية فالكويت أمانة في أعناق الجميع وعلينا جميعا وفاء الدين للكويت من خلال تلك المشاركة .
وقال الحريتي «إن مسؤولية بناء الكويت ليست ملقاة على عاتق السلطة التنفيذية وحدها ، كما وأنها ليست مسؤولية السلطة التشريعية فقط ، بل هي مسؤولية جميع السلطات مجتمعة إضافة إلى أنها مسؤولية الجميع بمن في ذلك المواطن البسيط لأن الدستور منحه حق المشاركة السياسية فلم ينظر إلى جنسه أو عمله بل لكونه كويتياً ويحق له اختيار من يمثله في السلطة التشريعية من خلال اختياره أعضاء مجلس الأمة والتي على ضوئها يتم تشكيل أعضاء الحكومة وعلينا المساهمة جميعا في رفعة وسمو الكويت ولا ندع الفرصة لغيرنا ليختار لنا» .
وناشد الحريتي جموع المرشحين التركيز على قضايا الكويت الحساسة بعيدا عن النزاعات التي لن تفيد الكويت بشيء لكنها قد توتر العلاقة بين السلطتين والمطلوب منا جميعا الالتفاف حول بعضنا البعض حكومة ونواباً ومواطنين اذا أردنا بالفعل تقدم الكويت وحل مشاكل المواطنين وخاصة المواطن البسيط والذي ينظر الى مجلس الأمة كونه طوق النجاة الذي سوف ينقذه من الغرق ويجب على مجلس الأمة أن يكون على قدر المسؤولية والمهم العمل للكويت وليس سواها .
وتمنى الحريتي أن تشهد المرحلة المقبلة تعاونا وتكاتفا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، وذلك من خلال سن التشريعات والقوانين اللازمة التي ينتظرها المواطن الكويتي وتسهم بشكل فاعل في رسم مستقبله وخاصة القضية الإسكانية التي أصبحت تشكل معاناة كبيرة للشباب المقبلين على الزواج، حيث أصبح المواطن ينتظر عشرات السنين ونجد لديه من سبع إلى ثمان أطفال قد يصل أكبرهم إلى 15 سنة عندما يحصل على السكن وهذه مأساة.
وقال ان «السكن يعتبر شيئاً أساسياً للمواطن ويجب أن يحصل عليه بعد زواجه بثلاث سنوات على الأكثر ولا تزيد على ذلك ، فالكويت دولة غنية ودعمها وصل إلى آفاق كثيرة من دول العالم والمواطن أولى بتلك الأموال فلا يجوز بناء مدن إسكانية في دول خارج الكويت والمواطن الكويتي لا يجد سكنا فهذه أخطاء يجب حلها في المجلس المقبل إضافة إلى قضايا عدة تحتاج لوقفة جادة من قبل الجميع نوابا ووزراء إذا أردنا إنصاف المواطن الكويتي الذي اختار ممثليه فيجب عدم إحباطه ويكفيه ما حصل عليه من إحباطات سابقة» .
دعا مرشح الدائرة الأولى لانتخابات مجلس الأمة النائب السابق المستشار حسين الحريتي جموع الناخبين المشاركة في العرس الانتخابي يوم السبت 16 مايو الجاري من أجل التصويت للكويت واختيار الأصلح لمستقبلها ونهضتها، مطالبا إياهم بعدم التكاسل والتثاقل عن الذهاب وضرورة ممارسة حق المواطن الذي كفله الدستور لنا جميعا وما حضورنا إلا أساس لنجاح هذا اليوم والاحتفال الديموقراطي الذي لا يكتمل إلا من خلال المشاركة الفعالة فيه .
وتمنى الحريتي ارتفاع نسبة المشاركة في الاقتراع من قبل المواطنين لتزيد على 90 في المئة فزيادة النسبة تناسب طردي مع الاختيار الأفضل فكلما زادت النسبة بالمشاركة كلما كان اختيارنا أفضل والعكس صحيح وعلى المواطن عدم التقاعس في هذا الحق الدستوري الذي يفتقر إليه أغلب مواطني الدول العربية ويحسدنا عليه الكثير، وعلينا الاستجابة لدعوة ولي الأمر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عندما دعا المواطنين في خطابه السامي الى ضرورة المشاركة واختيار أفضل المرشحين الذين يستطيعون رسم خريطة الكويت السياسية والاجتماعية والثقافية فالكويت أمانة في أعناق الجميع وعلينا جميعا وفاء الدين للكويت من خلال تلك المشاركة .
وقال الحريتي «إن مسؤولية بناء الكويت ليست ملقاة على عاتق السلطة التنفيذية وحدها ، كما وأنها ليست مسؤولية السلطة التشريعية فقط ، بل هي مسؤولية جميع السلطات مجتمعة إضافة إلى أنها مسؤولية الجميع بمن في ذلك المواطن البسيط لأن الدستور منحه حق المشاركة السياسية فلم ينظر إلى جنسه أو عمله بل لكونه كويتياً ويحق له اختيار من يمثله في السلطة التشريعية من خلال اختياره أعضاء مجلس الأمة والتي على ضوئها يتم تشكيل أعضاء الحكومة وعلينا المساهمة جميعا في رفعة وسمو الكويت ولا ندع الفرصة لغيرنا ليختار لنا» .
وناشد الحريتي جموع المرشحين التركيز على قضايا الكويت الحساسة بعيدا عن النزاعات التي لن تفيد الكويت بشيء لكنها قد توتر العلاقة بين السلطتين والمطلوب منا جميعا الالتفاف حول بعضنا البعض حكومة ونواباً ومواطنين اذا أردنا بالفعل تقدم الكويت وحل مشاكل المواطنين وخاصة المواطن البسيط والذي ينظر الى مجلس الأمة كونه طوق النجاة الذي سوف ينقذه من الغرق ويجب على مجلس الأمة أن يكون على قدر المسؤولية والمهم العمل للكويت وليس سواها .
وتمنى الحريتي أن تشهد المرحلة المقبلة تعاونا وتكاتفا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، وذلك من خلال سن التشريعات والقوانين اللازمة التي ينتظرها المواطن الكويتي وتسهم بشكل فاعل في رسم مستقبله وخاصة القضية الإسكانية التي أصبحت تشكل معاناة كبيرة للشباب المقبلين على الزواج، حيث أصبح المواطن ينتظر عشرات السنين ونجد لديه من سبع إلى ثمان أطفال قد يصل أكبرهم إلى 15 سنة عندما يحصل على السكن وهذه مأساة.
وقال ان «السكن يعتبر شيئاً أساسياً للمواطن ويجب أن يحصل عليه بعد زواجه بثلاث سنوات على الأكثر ولا تزيد على ذلك ، فالكويت دولة غنية ودعمها وصل إلى آفاق كثيرة من دول العالم والمواطن أولى بتلك الأموال فلا يجوز بناء مدن إسكانية في دول خارج الكويت والمواطن الكويتي لا يجد سكنا فهذه أخطاء يجب حلها في المجلس المقبل إضافة إلى قضايا عدة تحتاج لوقفة جادة من قبل الجميع نوابا ووزراء إذا أردنا إنصاف المواطن الكويتي الذي اختار ممثليه فيجب عدم إحباطه ويكفيه ما حصل عليه من إحباطات سابقة» .