الخالدي: إعطاء صورة مشرفة عن الأمة العربية والإسلامية
ديوانية القلاليف زينت معرض باريس بقوارب الكويت


باريس - كونا- تشارك الكويت للمرة الرابعة على التوالي في فعاليات (معرض باريس) الذي بدأ امس حيث يعرض الجناح الثقافة والتراث الكويتي الجميل الذي جذب ولفت انظار محبي التراث.
ويقدم القسم الكويتي الذي يقع في جناح يختص بـ (ثقافات العالم) عروضا تقليدية تتضمن خمسة او ستة انواع من القوارب المصغرة وكذلك مجموعة من الادوات القديمة التي كانت تستخدم في صنع السفن.
وعلى هامش المعرض قال كل من عبدالعزيز القلاف ومهدي بوعليان المشاركين في هذا المعرض لـ (كونا) انهما يتحدران من عائلة لها باع طويل في مجال صناعة السفن حيث كان اباؤهما واجدادهما يزاولون هذه الحرفة. مؤكدين ان المواد المستخدمة في المعرض تم توفيرها من (ديوانية القلاليف) التي تنتج مجموعات تراثية متنوعة.
وتشتهر الكويت بالاضافة الى السفن ببيت السدو الذي شارك في المعرض بعدد من المنتجات مثل الحقائب والملابس والاقمشة التي كانت تستخدم في حرفة حياكة الصوف (السدو)،وقامت ممثلة (بيت السدو) نوال ابراهيم بتقديم شرح واف ومطول للزوار عن التقنيات المستخدمة في هذه الحرفة التراثية.
ويشعر كل زائر يصل الى القسم الكويتي بكرم الضيافة حيث يتم استقبال الضيوف بالحلويات الكويتية وتتم دعوتهم كذلك للاستماع الى الموسيقى الكويتية الشعبية التي تقوم بتقديمها الفرقة الموسيقية الكويتية التي تقدم نحو ثلاث حفلات يوميا من الاغاني التقليدية.
وذكر مدير ادارة الاعلام الاجنبي في الاعلام الخارجي الكويتي عبد الله الخالدي في تصريح خاص لـ (كونا) «ان تواجد وحضور الكويت في (معرض باريس) اصبح تقليدا بحد ذاته».
واضاف «ان هذه المشاركة الكويتية تعتبر الرابعة منذ عام 2002 عندما قامت ادارة الاعلام الاجنبي بالاعلام الخارجي بتنظيم هذه المشاركة بالتعاون مع سفارة الكويت لدى فرنسا».
و بين الخالدي ان الهدف من مشاركة الكويت في هذا المعرض يأتي لكون هذا المعرض من وجهة نظرنا يعد من احد اكبر المعارض في العالم من حيث عدد زائريه ما يمكننا من الوصول الى ملايين عدة خلال عشرة ايام.
ونوه الخالدي بالدور الكبير الذي يلعبه هذا المعرض حيث قال «ان هذا المعرض يلعب دورا كبيرا في تعزيز الصورة الكويتية بالاضافة الى انه يعطي صورة ايجابية ومشرفة عن الامة العربية والاسلامية».
وفي السياق ذاته، شدد الخالدي على ان الكويت هي الدولة الوحيدة من الدول الخليجية والعربية التي تشارك على مستوى «رسمي» على الرغم من تواجد شركات في المعرض كانت تمثل تلك الدول».
واوضح «اننا نسعى ونحاول اظهار وتقديم صورة الكويت من خلال تقديم عروض افلام رقمية عنها ومن خلال التواصل مع وسائل الاعلام المحلية والعالمية».
كما ذكر ان العديد من وسائل الاعلام والتلفزيون المحلي بالاضافة الى الصحافة المكتوبة يرغبون في زيارة الجناح الكويتي حيث قاموا بأخذ مواعيد لزيارته كما تتطلع وزارة الاعلام الكويتية من جانبها الى الوصول الى الجمهور من خلال توزيع كتب وبطاقات بريدية ومنشورات اخرى عن الكويت».
و بين الخالدي « اننا نقوم بتزويد كافة الزوار بالمعلومات عن الحياة في الكويت كما اننا نتواصل من خلال البريد الالكتروني مع الكويتيين المغتربين هنا والذين لديهم شوق للتواصل مع وطنهم» ومشيرا الى انه تم توفير الوثائق باللغات الفرنسية والاسبانية والانكليزية للزوار. وفي نهاية اللقاء، ختم الخالدي حديثه بشكر السفارة الكويتية في باريس لتعاونها في انجاحها المشاركة الكويتية في هذا المعرض وتقديمها لكافة المساعدات اللازمة.
من جانبها، كان للسفارة الكويتية في فرنسا دور مهم وكبير في سبيل تنظيم الجوانب اللوجستية والتنظيمية للمعرض الكويتي حيث اوضح السكرتير الاول للسفارة الكويتية لدى باريس محمد الجديع «ان البعثة الديبلوماسية الكويتية كانت سعيدة للغاية لقدرتها على المشاركة وتقديم المساعدة». وكان الجديع همزة الوصل الرئيسية بين السفارة والوفد الكويتي المشارك في المعرض.
يذكر ان (معرض باريس) بدأ في 30 ابريل ويستمر حتى 10 من الشهر الجاري وتمكن من جذب الزائرين الفرنسيين والاجانب.
ويقدم القسم الكويتي الذي يقع في جناح يختص بـ (ثقافات العالم) عروضا تقليدية تتضمن خمسة او ستة انواع من القوارب المصغرة وكذلك مجموعة من الادوات القديمة التي كانت تستخدم في صنع السفن.
وعلى هامش المعرض قال كل من عبدالعزيز القلاف ومهدي بوعليان المشاركين في هذا المعرض لـ (كونا) انهما يتحدران من عائلة لها باع طويل في مجال صناعة السفن حيث كان اباؤهما واجدادهما يزاولون هذه الحرفة. مؤكدين ان المواد المستخدمة في المعرض تم توفيرها من (ديوانية القلاليف) التي تنتج مجموعات تراثية متنوعة.
وتشتهر الكويت بالاضافة الى السفن ببيت السدو الذي شارك في المعرض بعدد من المنتجات مثل الحقائب والملابس والاقمشة التي كانت تستخدم في حرفة حياكة الصوف (السدو)،وقامت ممثلة (بيت السدو) نوال ابراهيم بتقديم شرح واف ومطول للزوار عن التقنيات المستخدمة في هذه الحرفة التراثية.
ويشعر كل زائر يصل الى القسم الكويتي بكرم الضيافة حيث يتم استقبال الضيوف بالحلويات الكويتية وتتم دعوتهم كذلك للاستماع الى الموسيقى الكويتية الشعبية التي تقوم بتقديمها الفرقة الموسيقية الكويتية التي تقدم نحو ثلاث حفلات يوميا من الاغاني التقليدية.
وذكر مدير ادارة الاعلام الاجنبي في الاعلام الخارجي الكويتي عبد الله الخالدي في تصريح خاص لـ (كونا) «ان تواجد وحضور الكويت في (معرض باريس) اصبح تقليدا بحد ذاته».
واضاف «ان هذه المشاركة الكويتية تعتبر الرابعة منذ عام 2002 عندما قامت ادارة الاعلام الاجنبي بالاعلام الخارجي بتنظيم هذه المشاركة بالتعاون مع سفارة الكويت لدى فرنسا».
و بين الخالدي ان الهدف من مشاركة الكويت في هذا المعرض يأتي لكون هذا المعرض من وجهة نظرنا يعد من احد اكبر المعارض في العالم من حيث عدد زائريه ما يمكننا من الوصول الى ملايين عدة خلال عشرة ايام.
ونوه الخالدي بالدور الكبير الذي يلعبه هذا المعرض حيث قال «ان هذا المعرض يلعب دورا كبيرا في تعزيز الصورة الكويتية بالاضافة الى انه يعطي صورة ايجابية ومشرفة عن الامة العربية والاسلامية».
وفي السياق ذاته، شدد الخالدي على ان الكويت هي الدولة الوحيدة من الدول الخليجية والعربية التي تشارك على مستوى «رسمي» على الرغم من تواجد شركات في المعرض كانت تمثل تلك الدول».
واوضح «اننا نسعى ونحاول اظهار وتقديم صورة الكويت من خلال تقديم عروض افلام رقمية عنها ومن خلال التواصل مع وسائل الاعلام المحلية والعالمية».
كما ذكر ان العديد من وسائل الاعلام والتلفزيون المحلي بالاضافة الى الصحافة المكتوبة يرغبون في زيارة الجناح الكويتي حيث قاموا بأخذ مواعيد لزيارته كما تتطلع وزارة الاعلام الكويتية من جانبها الى الوصول الى الجمهور من خلال توزيع كتب وبطاقات بريدية ومنشورات اخرى عن الكويت».
و بين الخالدي « اننا نقوم بتزويد كافة الزوار بالمعلومات عن الحياة في الكويت كما اننا نتواصل من خلال البريد الالكتروني مع الكويتيين المغتربين هنا والذين لديهم شوق للتواصل مع وطنهم» ومشيرا الى انه تم توفير الوثائق باللغات الفرنسية والاسبانية والانكليزية للزوار. وفي نهاية اللقاء، ختم الخالدي حديثه بشكر السفارة الكويتية في باريس لتعاونها في انجاحها المشاركة الكويتية في هذا المعرض وتقديمها لكافة المساعدات اللازمة.
من جانبها، كان للسفارة الكويتية في فرنسا دور مهم وكبير في سبيل تنظيم الجوانب اللوجستية والتنظيمية للمعرض الكويتي حيث اوضح السكرتير الاول للسفارة الكويتية لدى باريس محمد الجديع «ان البعثة الديبلوماسية الكويتية كانت سعيدة للغاية لقدرتها على المشاركة وتقديم المساعدة». وكان الجديع همزة الوصل الرئيسية بين السفارة والوفد الكويتي المشارك في المعرض.
يذكر ان (معرض باريس) بدأ في 30 ابريل ويستمر حتى 10 من الشهر الجاري وتمكن من جذب الزائرين الفرنسيين والاجانب.