دانات
القنوات الشعرية إلى أين؟

دانة الظفيري





| بقلم الكاتبة والشاعرة دانة الظفيري |
نلاحظ أعزائي القراء في الآونة الأخيرة ظهور الكثير من القنوات الشعرية التي تدعي بعضها بأنها تخدم الأدب والموروث الشعري, في السابق كانت القنوات الشعرية قليلة جداً ولا بأس بها واليوم أصبحت كثيرة وستزداد في الفترة المقبلة وبشكل سلبي كبير. أظن أن بعض أصحاب هذه القنوات تسرعوا على الرغم من أن بعضهم لهم خبرة طويلة في هذا المجال، في السابق كان اهتمامي بالقنوات الشعرية قليلا ولكن عندما قررت أن أرى سلبيات وإيجابيات القنوات الشعرية بدأ اهتمامي يزداد ولاحظت أسباب فشل بعض القنوات، ومن هذه الأسباب من وجهة نظري.
أولا: عدم وجود ما يخدم فكر وعقل المشاهد من برامج.
ثانياً: البرامج مكررة التي تستهدف فقط ملء وقت فراغ القناة.
ثالثاً: الألوان التي تجذب المشاهد ولها تأثير كبير عليه وهي كأنها ألوان ماقبل الغزو.
رابعاً: ظهور بعض الأشكال التي ليس لها علاقة بشعر وبعضها مضحكة.
خامساً: كثرة تكرار الرقصات والدحات وغيرها التي أصبحت مملة لدى المشاهد.
ونحن في وقت معاصر والمشاهد لا يلتفت لهذه البرامج المملة.
سادساً: مقناص فلان وفلان وأنا أظن أنه ليس لديهم لأفكار ولبرامج التي تشبع وقت هذه القنوات لذلك يلجأون للبرنامج المملة والمكررة وأنا أول من أصبحت أحس بالملل من هذه القنوات.
سابعاً: الشريط الذي يظهر في أسفل الشاشة الذي لا نشاهد به غير بعد قليل يعرض لكم حفل زفاف فلان لفلانة ومبروك للقبيلة الفلانية, فهل هذه تسمى قناة شعرية ؟ لا أظن.
ثامناً: ما دخل انتخابات مجلس الأمة في القنوات الشعرية فعلاً أنا أرأف على هذه القنوات، حتى ان بعض القنوات الشعرية أصبحت تعرض مقاطع لمسرحيات فكاهية فهذا لا يعقل.
كثير ما أسأل أقربائي وغيرهم بأسماء بعض هذه القنوات (يضحكون ويقولون هذه القناة متى طلعت ) شيء أكيد لان ليس هناك تخطيط جيد ومسبق وترتيب الأفكار والمواد، وأيضاً مشكلتهم السرعة التي يهدفون منها الشهرة وهذا يدل أن القنوات الشعرية إلى الآن طفل لم يكتمل نموه وغذاؤه غير صحي، وأنا لا أنكر أن هناك قنوات شعرية ناجحة ولكن لا تخلو من الكثير من السلبيات ولم تحقق وتخدم الساحة الشعرية بأكمل وجه، أتمنى نجاح جميع هذه القنوات وأن يصحوا من غيبوبتهم ويلتفتوا إلى أخطائهم التي تزداد بدلاً من أن تقل.
نلاحظ أعزائي القراء في الآونة الأخيرة ظهور الكثير من القنوات الشعرية التي تدعي بعضها بأنها تخدم الأدب والموروث الشعري, في السابق كانت القنوات الشعرية قليلة جداً ولا بأس بها واليوم أصبحت كثيرة وستزداد في الفترة المقبلة وبشكل سلبي كبير. أظن أن بعض أصحاب هذه القنوات تسرعوا على الرغم من أن بعضهم لهم خبرة طويلة في هذا المجال، في السابق كان اهتمامي بالقنوات الشعرية قليلا ولكن عندما قررت أن أرى سلبيات وإيجابيات القنوات الشعرية بدأ اهتمامي يزداد ولاحظت أسباب فشل بعض القنوات، ومن هذه الأسباب من وجهة نظري.
أولا: عدم وجود ما يخدم فكر وعقل المشاهد من برامج.
ثانياً: البرامج مكررة التي تستهدف فقط ملء وقت فراغ القناة.
ثالثاً: الألوان التي تجذب المشاهد ولها تأثير كبير عليه وهي كأنها ألوان ماقبل الغزو.
رابعاً: ظهور بعض الأشكال التي ليس لها علاقة بشعر وبعضها مضحكة.
خامساً: كثرة تكرار الرقصات والدحات وغيرها التي أصبحت مملة لدى المشاهد.
ونحن في وقت معاصر والمشاهد لا يلتفت لهذه البرامج المملة.
سادساً: مقناص فلان وفلان وأنا أظن أنه ليس لديهم لأفكار ولبرامج التي تشبع وقت هذه القنوات لذلك يلجأون للبرنامج المملة والمكررة وأنا أول من أصبحت أحس بالملل من هذه القنوات.
سابعاً: الشريط الذي يظهر في أسفل الشاشة الذي لا نشاهد به غير بعد قليل يعرض لكم حفل زفاف فلان لفلانة ومبروك للقبيلة الفلانية, فهل هذه تسمى قناة شعرية ؟ لا أظن.
ثامناً: ما دخل انتخابات مجلس الأمة في القنوات الشعرية فعلاً أنا أرأف على هذه القنوات، حتى ان بعض القنوات الشعرية أصبحت تعرض مقاطع لمسرحيات فكاهية فهذا لا يعقل.
كثير ما أسأل أقربائي وغيرهم بأسماء بعض هذه القنوات (يضحكون ويقولون هذه القناة متى طلعت ) شيء أكيد لان ليس هناك تخطيط جيد ومسبق وترتيب الأفكار والمواد، وأيضاً مشكلتهم السرعة التي يهدفون منها الشهرة وهذا يدل أن القنوات الشعرية إلى الآن طفل لم يكتمل نموه وغذاؤه غير صحي، وأنا لا أنكر أن هناك قنوات شعرية ناجحة ولكن لا تخلو من الكثير من السلبيات ولم تحقق وتخدم الساحة الشعرية بأكمل وجه، أتمنى نجاح جميع هذه القنوات وأن يصحوا من غيبوبتهم ويلتفتوا إلى أخطائهم التي تزداد بدلاً من أن تقل.