تسجيل «الخليج الفارسي» في لائحة الآثار القومية
أحمدي نجاد: الدراسات التاريخية زاخرة بماضي الخليج الفارسي وارتباطه بأرض إيران

إيرانية ترفع صورة مشتركة لخاتمي وموسوي (ا ف ب)





| طهران - من أحمد أمين |
أكد الرئيس محمود احمدي نجاد امام لفيف من رجال الدين في مدينة شيراز عاصمة اقليم فارس الجنوبي، «ان الانظمة الاستکبارية تشکل العائق الاکبر امام تطبيق العدالة في العالم، ورغم ان هذه الانظمة فرضت هيمنتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في العالم، فانها على وشك الانهيار النهائي، لانها وصلت الى الطريق المسدود في جميع الاصعدة».
واعتبر مقاطعة مؤتمر دوربان 2 من بعض الدول، وترك اخرى قاعة المؤتمر حين بدأ هو بالقاء كلمته «مؤشرا اخر الى وصول نظام الهيمنة الى الطريق المسدود ، وکذب ادعاءات الغرب حول حرية التعبير والديموقراطية».واوضح احمدي نجاد ان مسؤوليتين ملقاتين، في المرحلة الراهنة، على عاتق الشعب الايراني، «الاولى بناء ايران الاسلامية، والثانية ان نكون ملهمين للمجتمع البشري، وان نقطة الثقل لهذه المسؤولية هي بعهدة علماء الدين».
من ناحية اخرى، عرض احمدي نجاد لقضية الحوار الاميركي الايراني، موضحا «اننا نرحب بالحوار مع اميركا اذا كان على اساس الصدق والاحترام المتبادل».
وفي جزيرة كيش، تحدث الرئيس الايراني امام الملتقى الثقافي والسياحي الوطني الخامس، قائلا «ان المشاکل التي تطرح احيانا في الخليج الفارسي ناجمة عن تدخلات الاجانب الذين جاءوا من اماکن بعيدة للهيمنة على المنطقة باسرها».
ولتأكيد الهوية «الفارسية» للخليج، صرّح «بان الدراسات التاريخية زاخرة بماضي الخليج الفارسي وارتباطه بارض ايران، وان الشعب الايراني صديق للشعوب وداعية لنشر السلام في العالم دوما».
وفور وصوله الجزيرة، توجه احمدي نجاد الى اعدادية للبنات، حيث قرع جرس المدرسة احتفاء باليوم الوطني «للخليج الفارسي». وفي وقت متزامن قرعت اجراس المدارس في ارجاء البلاد كافة، للمناسبة نفسها.
واعلن مساعد الرئيس رئيس منظمة السياحة والتراث اسفنديار رحيم مشائي، تسجيل اسم «الخليج الفارسي» في لائحة الاثار القومية، فيما ازاح احمدي نجاد الستار عن طابع بريدي عنوانه «الخليج الفارسي».
وترفض طهران في شدة الاعتراف بتسمية «الخليج العربي» وتعتبرها مزورة، فيما تلجأ بعض وسائل الاعلام حين الحديث عن هذا «التزوير»، الى تقطيع كلمة العربي (ا.ل.ع.ر.ب.ي).
على صعيد آخر، اوضح القائد العام لقوات النخبة اللواء محمد علي جعفري «ان اعداء النظام الاسلامي هم زمرة تضم مناهضي الثورة الاسلامية والاشرار والمنبوذين». ولفت خلال مراسم تقديم القائد الجديد للسلاح البري في قوات الحرس الثوري وتوديع القائد السابق، الى «ان الاعداء يريدون اضعاف النظام الاسلامي على الصعد الثقافية والامنية والعسکرية والاقتصادية والاجتماعية كافة ومن ثم اسقاطه، وذلك باستخدام اقصى طاقاتهم ، وبدعم لامحدود من الاستکبار العالمي».
الى ذلك، جددت طهران كعادتها تأكيد سيادتها على الجزر الثلاث المتنازع عليها مع دولة الامارات العربية المتحدة. وقال الناطق باسم الخارجية حسن قشقاوي «أن جزر ابوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى ستبقى والى الأبد جزءا لا يتجزأ من الأراضي الايرانية».
وأعرب عن اسفه لطرح «قضية تتعلق بوحدة الأراضي الايرانية» في بيان الاجتماع المشترك التاسع عشر بين الاتحاد الاوروبي ودول مجلس التعاون.
واشار قشقاوي الى «وجود سوء تفاهم بسيط» حول جزيرة ابوموسى. وقال ان هذا الامر بالامكان تسويته عبر محادثات ثنائية بين ايران والامارات. واضاف «ان طرح القضية في بعض المحافل وتدخل أطراف ثالثة ، لن يساعد على حل هذه القضية».
خاتمي يدعم موسوي
طهران - ا ف ب - اعلن الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي خلال اجتماع عام الاربعاء، تأييده المعتدل مير حسين موسوي للانتخابات الرئاسية الايرانية التي ستجرى في 12 يونيو المقبل. وقال خاتمي خلال اجتماع في اطار الحملة شارك فيه المرشح الذي كان رئيسا للوزراء ان «ترشيح موسوي الرجل الورع الذي يحرص على الناس والثورة (الاسلامية) فرصة». واضاف وسط تصفيق الحاضرين الذين كان معظمهم من الشبان «اذا كنتم تظنون ان الوضع جيد، فلا تفعلوا شيئا. لكن اذا شعرتم انه ليس جيدا، فاغتنموا الفرصة التي لم تتح لكم بسهولة».
وكان خاتمي (1997-2005) الذي اعلن ترشحه الى الانتخابات الرئاسية المقبلة، تنازل في مارس لمصلحة موسوي. وقال انه يريد الحؤول دون تشتت الاصوات بين عدد كبير من المرشحين الاصلاحيين امام الرئيس المنتهية ولايته المتشدد محمود احمدي نجاد.
وخلال هذا الاجتماع الانتخابي، اعرب موسوي عن قلقه من امكان حصول عمليات تزوير خلال الانتخابات الرئاسية.
وقال: «من حق الشعب ان يريد انتخابات حرة وتنافسية ونزيهة، من دون هواجس تتعلق بالتزوير واستخدام النفوذ».
في غضون ذلك، اعلن امين مجمع تشخيص مصلحة النظام القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي مساء الاربعاء، ترشحه في شكل رسمي للانتخابات الرئاسية. وكان رضائي وجمع آخر من المرشحين الرئاسيين واجهوا الهزيمة امام الرئيس محمود احمدي نجاد في انتخابات العام 2005.
أكد الرئيس محمود احمدي نجاد امام لفيف من رجال الدين في مدينة شيراز عاصمة اقليم فارس الجنوبي، «ان الانظمة الاستکبارية تشکل العائق الاکبر امام تطبيق العدالة في العالم، ورغم ان هذه الانظمة فرضت هيمنتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في العالم، فانها على وشك الانهيار النهائي، لانها وصلت الى الطريق المسدود في جميع الاصعدة».
واعتبر مقاطعة مؤتمر دوربان 2 من بعض الدول، وترك اخرى قاعة المؤتمر حين بدأ هو بالقاء كلمته «مؤشرا اخر الى وصول نظام الهيمنة الى الطريق المسدود ، وکذب ادعاءات الغرب حول حرية التعبير والديموقراطية».واوضح احمدي نجاد ان مسؤوليتين ملقاتين، في المرحلة الراهنة، على عاتق الشعب الايراني، «الاولى بناء ايران الاسلامية، والثانية ان نكون ملهمين للمجتمع البشري، وان نقطة الثقل لهذه المسؤولية هي بعهدة علماء الدين».
من ناحية اخرى، عرض احمدي نجاد لقضية الحوار الاميركي الايراني، موضحا «اننا نرحب بالحوار مع اميركا اذا كان على اساس الصدق والاحترام المتبادل».
وفي جزيرة كيش، تحدث الرئيس الايراني امام الملتقى الثقافي والسياحي الوطني الخامس، قائلا «ان المشاکل التي تطرح احيانا في الخليج الفارسي ناجمة عن تدخلات الاجانب الذين جاءوا من اماکن بعيدة للهيمنة على المنطقة باسرها».
ولتأكيد الهوية «الفارسية» للخليج، صرّح «بان الدراسات التاريخية زاخرة بماضي الخليج الفارسي وارتباطه بارض ايران، وان الشعب الايراني صديق للشعوب وداعية لنشر السلام في العالم دوما».
وفور وصوله الجزيرة، توجه احمدي نجاد الى اعدادية للبنات، حيث قرع جرس المدرسة احتفاء باليوم الوطني «للخليج الفارسي». وفي وقت متزامن قرعت اجراس المدارس في ارجاء البلاد كافة، للمناسبة نفسها.
واعلن مساعد الرئيس رئيس منظمة السياحة والتراث اسفنديار رحيم مشائي، تسجيل اسم «الخليج الفارسي» في لائحة الاثار القومية، فيما ازاح احمدي نجاد الستار عن طابع بريدي عنوانه «الخليج الفارسي».
وترفض طهران في شدة الاعتراف بتسمية «الخليج العربي» وتعتبرها مزورة، فيما تلجأ بعض وسائل الاعلام حين الحديث عن هذا «التزوير»، الى تقطيع كلمة العربي (ا.ل.ع.ر.ب.ي).
على صعيد آخر، اوضح القائد العام لقوات النخبة اللواء محمد علي جعفري «ان اعداء النظام الاسلامي هم زمرة تضم مناهضي الثورة الاسلامية والاشرار والمنبوذين». ولفت خلال مراسم تقديم القائد الجديد للسلاح البري في قوات الحرس الثوري وتوديع القائد السابق، الى «ان الاعداء يريدون اضعاف النظام الاسلامي على الصعد الثقافية والامنية والعسکرية والاقتصادية والاجتماعية كافة ومن ثم اسقاطه، وذلك باستخدام اقصى طاقاتهم ، وبدعم لامحدود من الاستکبار العالمي».
الى ذلك، جددت طهران كعادتها تأكيد سيادتها على الجزر الثلاث المتنازع عليها مع دولة الامارات العربية المتحدة. وقال الناطق باسم الخارجية حسن قشقاوي «أن جزر ابوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى ستبقى والى الأبد جزءا لا يتجزأ من الأراضي الايرانية».
وأعرب عن اسفه لطرح «قضية تتعلق بوحدة الأراضي الايرانية» في بيان الاجتماع المشترك التاسع عشر بين الاتحاد الاوروبي ودول مجلس التعاون.
واشار قشقاوي الى «وجود سوء تفاهم بسيط» حول جزيرة ابوموسى. وقال ان هذا الامر بالامكان تسويته عبر محادثات ثنائية بين ايران والامارات. واضاف «ان طرح القضية في بعض المحافل وتدخل أطراف ثالثة ، لن يساعد على حل هذه القضية».
خاتمي يدعم موسوي
طهران - ا ف ب - اعلن الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي خلال اجتماع عام الاربعاء، تأييده المعتدل مير حسين موسوي للانتخابات الرئاسية الايرانية التي ستجرى في 12 يونيو المقبل. وقال خاتمي خلال اجتماع في اطار الحملة شارك فيه المرشح الذي كان رئيسا للوزراء ان «ترشيح موسوي الرجل الورع الذي يحرص على الناس والثورة (الاسلامية) فرصة». واضاف وسط تصفيق الحاضرين الذين كان معظمهم من الشبان «اذا كنتم تظنون ان الوضع جيد، فلا تفعلوا شيئا. لكن اذا شعرتم انه ليس جيدا، فاغتنموا الفرصة التي لم تتح لكم بسهولة».
وكان خاتمي (1997-2005) الذي اعلن ترشحه الى الانتخابات الرئاسية المقبلة، تنازل في مارس لمصلحة موسوي. وقال انه يريد الحؤول دون تشتت الاصوات بين عدد كبير من المرشحين الاصلاحيين امام الرئيس المنتهية ولايته المتشدد محمود احمدي نجاد.
وخلال هذا الاجتماع الانتخابي، اعرب موسوي عن قلقه من امكان حصول عمليات تزوير خلال الانتخابات الرئاسية.
وقال: «من حق الشعب ان يريد انتخابات حرة وتنافسية ونزيهة، من دون هواجس تتعلق بالتزوير واستخدام النفوذ».
في غضون ذلك، اعلن امين مجمع تشخيص مصلحة النظام القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي مساء الاربعاء، ترشحه في شكل رسمي للانتخابات الرئاسية. وكان رضائي وجمع آخر من المرشحين الرئاسيين واجهوا الهزيمة امام الرئيس محمود احمدي نجاد في انتخابات العام 2005.