افتتح مقره الانتخابي وتساءل «إلى أين نحن سائرون؟»
الجويسري: الحكومة فقدت بوصلة التخطيط وكل ما استطاعت فعله مجرد حبر على ورق

حشد من الحضور

عوض الجويسري (تصوير نور هنداوي)






| كتب علي العلاس |
طالب مرشح الدائرة الأولى الدكتور عوض الجويسري الحكومة بإيجاد خطة إستراتيجية لتنفيذ المشاريع التنموية وان تكون محددة المعالم ومتضمنة مواعيد تنفيذها.
وقال الجويسري خلال الندوة التي افتتح بها مقره الانتخابي مساء أول من أمس تحت عنوان «إلى أين نحن سائرون» ان «الحكومة الكويتية في الآونة الأخيرة فقدت بوصلة رسم الخطط سواء على المدى البعيد أو القصير أو حتى المتوسط وعجزت عن وضع أي خطة قابلة للتنفيذ وكل ما استطاعت فعله لا يعدو كونه مجرد حبر على ورق»، متوقعا أن يظل الحال كما هو عليه الآن ان لم تبادر الحكومة خلال الفترة المقبلة بمساعدة أعضاء المجلس المقبل على تبني الخطط وتنفيذ المشاريع المتوقفة بسبب قضايا هامشية.
واضاف الجويسري «إذا كانت الحكومة تتحمل الجزء الأكبر في توقف عجلة التنمية في البلد فإن الجزء المتبقي يتحمله أعضاء مجلس الامة السابق الذين انشغلوا بقضايا هامشية وغضوا الطرف عن القضايا الأساسية التي تهم المواطن بشكل مباشر»، مستغربا من تدني لغة الحوار سواء بين الأعضاء أنفسهم أو بينهم وبين أعضاء السلطة التنفيذية.
وقارن الجويسري بين أعضاء المجالس في الستينيات والسبعينيات وبين أعضاء مجالس اليوم، وقال «في السابق كانوا رجال دولة بمعني الكلمة ونهضوا بالكويت من لا شيء إلى أن أوصلوها درة الخليج في وقت كنا نعاني فيه من قلة أن لم يكن انعدام الموارد المالية، والآن في ظل الوفرة المالية وارتفاع مستوى الوعي بين فئات الشعب الكويتي وبعد ان تسلموا الراية لم يحافظوا على العهد والوعد بل تطاحنوا فيما بينهم وانشغلوا في قضايا هامشية وتركوا قضيتهم الأساسية قضية تنمية الكويت وتعزيز موقعها بين دول العالم المتقدم».
وحذر الجويسري من خطورة الفتنة الطائفية والتفرقة على أساس المذهب والطبقة والفئة وقال «الكويت لا تتحمل كل هذا نحن في بلد صغير مجتمعنا متماسك ومترابط، داعيا كافة المواطنين إلى صد ونبذ الأفكار الدخيلة التي بدأت تطفوا على السطح في الآونة الأخيرة.
وتابع «في السابق لم تكن هناك تسميات ان هذا شيعي وهذا سني أو هذا بدوي وهذا حضري كلنا كنا أبناء وطن واحد مصلحتنا مصلحة واحدة حماية هذا البلد من أي شيء يهدد كيانه ولنا في مأساة الغزو العراقي خير دليل على تلاحم وحدتنا وتداخل صفوفنا ومواجهة العدو إلى أن تم دحره».
وأشاد الجويسري بجهود رجال الكويت الأوائل الذين وضعوا دستورا يعتبر من أفضل دساتير العالم وان كان يحتاج في بعض مواده للغربلة وإعادة تشريع لتواكب مجريات الحياة العصرية.
وأشار الجويسري إلى بعض القضايا والمشاكل التي تؤرق بال المواطن الكويتي مقترحا بعض الحلول البسيطة لإيجاد مخرج لكل قضية، مؤكدا أهمية مراعاة عنصر الزمن لحل أي مشكلة أو قضية.
وتساءل الجويسري هل يعقل ويحق في بلد مثل الكويت تنعم بخيرات وفائض مالي كبير ان تعاني من مشكلة كهرباء وماء إلى أن وصل بنا الحال إلى استيراد الكهرباء من الدول المجاورة؟ وقال « لو كانت هناك خطة ودراسة من قبل لمعرفة احتياجات البلد من الكهرباء على مدى السنوات المقبلة لما كانت هناك أزمة، ووزير الكهرباء والماء السابق حمود الرقية، عليه رحمة الله، حذر قبل 13 سنة فائتة من أن الكويت ستعاني مستقبلا من مشكلة كهرباء وماء ولكن لا حياة لمن تنادي فمنذ ثمانينات القرن المنصرم لم يتم بناء محطة كهرباء جديدة وعندما فكروا في استيراد مولدات لتغطية العجز الكهربائي جلبوا مولدات بالية عفا عليها الزمن « مطالبا المسؤولين بإيجاد حلول عملية لا ترقيعية لإنهاء مشكلة الكهرباء والماء التي مازلنا فيها منذ 3 سنوات.
وطالب الجويسري بسرعة إنشاء جامعات حكومية جديدة تستوعب أعداد الطلبة الكويتيين الذين لا يجدون مكانا في جامعة الكويت, مشيرا إلى أن أعداد الكويتيين الخريجين وصلن الى 14 ألف خريج وجامعة الكويت لا تستطيع استيعاب سوى 4200 طالب والبقية تتجه إلى دول جنوب شرق أوروبا أو دول جنوب شرق آسيا أو إلى الدول العربية لاستكمال دراستها.
واستغرب الجويسري من وجود أكثر من «26» ألف كويتي متوسط أعمارهم ما بين «18» إلى «23» سنة عاطلين عن العمل، وقال «هل يعقل هذا الأمر؟» مطالبا الحكومة بان تضع قضية البطالة على رأس أولوياتها في البرنامج الحكومي وان تقدم حلولا عملية في هذه القضية وأن تضع في اعتبارها ربط مخرجات التعليم بحاجة سوق العمل وإلزام القطاع الخاص بتوظيف الكويتيين.
وأعرب الجويسري عن خشيته في حال عدم إيجاد حلول لهذه المشكلة أن تفرز مشاكل أمنية واجتماعية يصعب فيها بعد تطويقها.
وفي الشأن الصحي قال الجويسري هناك مليار دينار قيمة مصروفات ملف العلاج بالخارج، لو أضيف لهذا المبلغ قيمة التامين الصحي الذي يحصل من الوافدين لاستطعنا بناء مدينة طبية وليس مستشفيات فقط واستقدمنا أفضل وامهر أطباء العالم.
ودعا الجويسري الناخبين إلى اختيار المرشح الذي يخاف المولى عز وجل والذي يضع مصلحة الكويت نصب عينيه.
وقال «ان شاء الله ان حالفني الحظ فسأكون على العهد والوعد معكم وسأتبنى أنا وبقية إخواني في المجلس المقبل جميع القضايا التي تشغل بالكم».
طالب مرشح الدائرة الأولى الدكتور عوض الجويسري الحكومة بإيجاد خطة إستراتيجية لتنفيذ المشاريع التنموية وان تكون محددة المعالم ومتضمنة مواعيد تنفيذها.
وقال الجويسري خلال الندوة التي افتتح بها مقره الانتخابي مساء أول من أمس تحت عنوان «إلى أين نحن سائرون» ان «الحكومة الكويتية في الآونة الأخيرة فقدت بوصلة رسم الخطط سواء على المدى البعيد أو القصير أو حتى المتوسط وعجزت عن وضع أي خطة قابلة للتنفيذ وكل ما استطاعت فعله لا يعدو كونه مجرد حبر على ورق»، متوقعا أن يظل الحال كما هو عليه الآن ان لم تبادر الحكومة خلال الفترة المقبلة بمساعدة أعضاء المجلس المقبل على تبني الخطط وتنفيذ المشاريع المتوقفة بسبب قضايا هامشية.
واضاف الجويسري «إذا كانت الحكومة تتحمل الجزء الأكبر في توقف عجلة التنمية في البلد فإن الجزء المتبقي يتحمله أعضاء مجلس الامة السابق الذين انشغلوا بقضايا هامشية وغضوا الطرف عن القضايا الأساسية التي تهم المواطن بشكل مباشر»، مستغربا من تدني لغة الحوار سواء بين الأعضاء أنفسهم أو بينهم وبين أعضاء السلطة التنفيذية.
وقارن الجويسري بين أعضاء المجالس في الستينيات والسبعينيات وبين أعضاء مجالس اليوم، وقال «في السابق كانوا رجال دولة بمعني الكلمة ونهضوا بالكويت من لا شيء إلى أن أوصلوها درة الخليج في وقت كنا نعاني فيه من قلة أن لم يكن انعدام الموارد المالية، والآن في ظل الوفرة المالية وارتفاع مستوى الوعي بين فئات الشعب الكويتي وبعد ان تسلموا الراية لم يحافظوا على العهد والوعد بل تطاحنوا فيما بينهم وانشغلوا في قضايا هامشية وتركوا قضيتهم الأساسية قضية تنمية الكويت وتعزيز موقعها بين دول العالم المتقدم».
وحذر الجويسري من خطورة الفتنة الطائفية والتفرقة على أساس المذهب والطبقة والفئة وقال «الكويت لا تتحمل كل هذا نحن في بلد صغير مجتمعنا متماسك ومترابط، داعيا كافة المواطنين إلى صد ونبذ الأفكار الدخيلة التي بدأت تطفوا على السطح في الآونة الأخيرة.
وتابع «في السابق لم تكن هناك تسميات ان هذا شيعي وهذا سني أو هذا بدوي وهذا حضري كلنا كنا أبناء وطن واحد مصلحتنا مصلحة واحدة حماية هذا البلد من أي شيء يهدد كيانه ولنا في مأساة الغزو العراقي خير دليل على تلاحم وحدتنا وتداخل صفوفنا ومواجهة العدو إلى أن تم دحره».
وأشاد الجويسري بجهود رجال الكويت الأوائل الذين وضعوا دستورا يعتبر من أفضل دساتير العالم وان كان يحتاج في بعض مواده للغربلة وإعادة تشريع لتواكب مجريات الحياة العصرية.
وأشار الجويسري إلى بعض القضايا والمشاكل التي تؤرق بال المواطن الكويتي مقترحا بعض الحلول البسيطة لإيجاد مخرج لكل قضية، مؤكدا أهمية مراعاة عنصر الزمن لحل أي مشكلة أو قضية.
وتساءل الجويسري هل يعقل ويحق في بلد مثل الكويت تنعم بخيرات وفائض مالي كبير ان تعاني من مشكلة كهرباء وماء إلى أن وصل بنا الحال إلى استيراد الكهرباء من الدول المجاورة؟ وقال « لو كانت هناك خطة ودراسة من قبل لمعرفة احتياجات البلد من الكهرباء على مدى السنوات المقبلة لما كانت هناك أزمة، ووزير الكهرباء والماء السابق حمود الرقية، عليه رحمة الله، حذر قبل 13 سنة فائتة من أن الكويت ستعاني مستقبلا من مشكلة كهرباء وماء ولكن لا حياة لمن تنادي فمنذ ثمانينات القرن المنصرم لم يتم بناء محطة كهرباء جديدة وعندما فكروا في استيراد مولدات لتغطية العجز الكهربائي جلبوا مولدات بالية عفا عليها الزمن « مطالبا المسؤولين بإيجاد حلول عملية لا ترقيعية لإنهاء مشكلة الكهرباء والماء التي مازلنا فيها منذ 3 سنوات.
وطالب الجويسري بسرعة إنشاء جامعات حكومية جديدة تستوعب أعداد الطلبة الكويتيين الذين لا يجدون مكانا في جامعة الكويت, مشيرا إلى أن أعداد الكويتيين الخريجين وصلن الى 14 ألف خريج وجامعة الكويت لا تستطيع استيعاب سوى 4200 طالب والبقية تتجه إلى دول جنوب شرق أوروبا أو دول جنوب شرق آسيا أو إلى الدول العربية لاستكمال دراستها.
واستغرب الجويسري من وجود أكثر من «26» ألف كويتي متوسط أعمارهم ما بين «18» إلى «23» سنة عاطلين عن العمل، وقال «هل يعقل هذا الأمر؟» مطالبا الحكومة بان تضع قضية البطالة على رأس أولوياتها في البرنامج الحكومي وان تقدم حلولا عملية في هذه القضية وأن تضع في اعتبارها ربط مخرجات التعليم بحاجة سوق العمل وإلزام القطاع الخاص بتوظيف الكويتيين.
وأعرب الجويسري عن خشيته في حال عدم إيجاد حلول لهذه المشكلة أن تفرز مشاكل أمنية واجتماعية يصعب فيها بعد تطويقها.
وفي الشأن الصحي قال الجويسري هناك مليار دينار قيمة مصروفات ملف العلاج بالخارج، لو أضيف لهذا المبلغ قيمة التامين الصحي الذي يحصل من الوافدين لاستطعنا بناء مدينة طبية وليس مستشفيات فقط واستقدمنا أفضل وامهر أطباء العالم.
ودعا الجويسري الناخبين إلى اختيار المرشح الذي يخاف المولى عز وجل والذي يضع مصلحة الكويت نصب عينيه.
وقال «ان شاء الله ان حالفني الحظ فسأكون على العهد والوعد معكم وسأتبنى أنا وبقية إخواني في المجلس المقبل جميع القضايا التي تشغل بالكم».