دعا لتحمل المسؤولية في إحداث التغيير بدلا من الركون للأغلبية الصامتة
رياض الصانع: الناخب الكويتي الأكثر ثقافة بين شعوب المنطقة



أوضح مرشح الدائرة الثالثة رياض الصانع ان الناخب الكويتي هو الاكثر ثقافة بين شعوب المنطقة، لكن حالة الجمود جعلته يؤثر ان يكون ضمن الاغلبية الصامتة، مطالبا اياه بتحمل المسؤولية في احداث التغيير.
وقال الصانع في تقرير صحافي «ان الانتخابات في اي دولة في العالم هي افراز لحالة المجتمع الداخلية وتعكس تفكيره والارتباط العقائدي الايديولوجي الذي يعبر بطريقة اكثر وضوحا عن الناحية الاقتصادية اكثر منها سياسية.
واكد في تصريح صحافي ان الدخل الكويتي يبدو مترنحا في الآونة الاخيرة نتيجة غياب الرؤية الحقيقية للمواطن في ظل انحدار سياسي وتمزق بين قوى وضعت نفسها على الساحة منذ زمن دون ان تقدم مشروعا سياسيا حقيقيا يلتف حوله المواطن.
واضاف ان الناخب الكويتي ربما هو الاكثر ثقافة بين شعوب المنطقة الا انه تأثر كثيرا بما يتم طرحه من مهاترات افقدته الثقة في احداث تغيير لحالة ظلت جامدة فآثر ان يكون ضمن الاغلبية الصامتة وبالرغم من ان الوجوه الجديدة التي تحمل راية التغيير تعول كثيرا على هذه الاغلبية الا انها اصبحت تتساءل عن دور المواطن في هذا الوقت التاريخي ومدى استيعابه لما يجري على الساحة السياسية واشار إلى انه من الممكن احداث ثورة تغييرية للعودة بوطن يواكب التقدم الحضاري الموجود في العالم من احترام للحريات والديموقراطية التي ارسى دعائمها دستور حافظ وضحى من اجله الكثيرون من الشرفاء.
وقال هذا الجيل اصبح مطالبا بالالتزام وتحمل المسؤولية التي يفرضها عليه ضمير الأمة وان يعلن اخلاء سبيله تماما من هذه الفوضى لا ان يكون مشاركا فيها لأن التاريخ لن يرحم الجميع.
واوضح ان الانتخابات البرلمانية المقبلة يجب ان تكون افرازا حقيقيا لعقلية الشعب الذي رفض الاستعباد دون خطب رنانة او تعد على حقوق الغير، انما كان بدافع الايمان بوطنه في ظل انتكاسة تاريخية رفضها الجميع. واستغرب الصانع تصاريح الجميع على كرسي مجلس الامة دون ان يقدم احد منهم ضمانة واحدة للناخب يستطيع من خلالها نيل الثقة التي تم فقدها منه هو نفسه.
وقال الصانع في تقرير صحافي «ان الانتخابات في اي دولة في العالم هي افراز لحالة المجتمع الداخلية وتعكس تفكيره والارتباط العقائدي الايديولوجي الذي يعبر بطريقة اكثر وضوحا عن الناحية الاقتصادية اكثر منها سياسية.
واكد في تصريح صحافي ان الدخل الكويتي يبدو مترنحا في الآونة الاخيرة نتيجة غياب الرؤية الحقيقية للمواطن في ظل انحدار سياسي وتمزق بين قوى وضعت نفسها على الساحة منذ زمن دون ان تقدم مشروعا سياسيا حقيقيا يلتف حوله المواطن.
واضاف ان الناخب الكويتي ربما هو الاكثر ثقافة بين شعوب المنطقة الا انه تأثر كثيرا بما يتم طرحه من مهاترات افقدته الثقة في احداث تغيير لحالة ظلت جامدة فآثر ان يكون ضمن الاغلبية الصامتة وبالرغم من ان الوجوه الجديدة التي تحمل راية التغيير تعول كثيرا على هذه الاغلبية الا انها اصبحت تتساءل عن دور المواطن في هذا الوقت التاريخي ومدى استيعابه لما يجري على الساحة السياسية واشار إلى انه من الممكن احداث ثورة تغييرية للعودة بوطن يواكب التقدم الحضاري الموجود في العالم من احترام للحريات والديموقراطية التي ارسى دعائمها دستور حافظ وضحى من اجله الكثيرون من الشرفاء.
وقال هذا الجيل اصبح مطالبا بالالتزام وتحمل المسؤولية التي يفرضها عليه ضمير الأمة وان يعلن اخلاء سبيله تماما من هذه الفوضى لا ان يكون مشاركا فيها لأن التاريخ لن يرحم الجميع.
واوضح ان الانتخابات البرلمانية المقبلة يجب ان تكون افرازا حقيقيا لعقلية الشعب الذي رفض الاستعباد دون خطب رنانة او تعد على حقوق الغير، انما كان بدافع الايمان بوطنه في ظل انتكاسة تاريخية رفضها الجميع. واستغرب الصانع تصاريح الجميع على كرسي مجلس الامة دون ان يقدم احد منهم ضمانة واحدة للناخب يستطيع من خلالها نيل الثقة التي تم فقدها منه هو نفسه.