«متحف بلا حدود»... تطلق المرحلة الثانية من متحفه الافتراضي
عرض برنامج الاستخدام للمتحف الافتراضي
| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
نظم متحف الفن الإسلامي في مصر، ومنظمة متحف بلا حدود... مؤتمرا صحافيا... بمناسبة عرض برنامج استخدامات المتحف الافتراضي «اكتشف الفن الإسلامي»، المرحلة الثانية بقبة الغوري بشارع الأزهر بالقاهرة، وقد شهد المؤتمر حضورا واسعا لعدد من المثقفين والمهتمين بالعمل الأثري في مصر.
عضو اللجنة الشرفية لمنظمة متحف بلا حدود السفير فتحي الشاذلي، أوضح أن المنظمة أقامت أول متحف افتراضي حول الفن والعمارة الإسلامية، مع التركيز على حوض البحر المتوسط، بمشاركة 14 دولة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي... حيث تضم قاعدة المعلومات للموقع 850 قطعة متحفية، بالإضافة إلى 385 مبنى وموقعا أثريا تغطي الفترة الممتدة من الخلافة الأموية 661 م حتى نهاية الإمبراطورية العثمانية.
ويتم من خلال 18 معرضا افتراضيا تقديم التاريخ والفن والتراث الثقافي للعصور الإسلامية الكبرى في حوض البحر المتوسط... وذلك من خلال شرح بـ 8 لغات ليصبح المتحف الافتراضي «اكتشف الفن الإسلامي» موردا متفردا لمجموعة متنوعة من الأنشطة تتضمن التعليم وتنظيم الأنشطة الثقافية وتطوير أشكال جديدة من السياحة.
من جانبه، أوضح مدير متحف الفن الإسلامي بالقاهرة محمد عباس أن هذا المشروع أخذ حوالي 3 سنوات بمشاركة جهات عدة لإخراجه حيث اكتمل إنشاء الموقع www.discoverislamicart.org في يونيو 2007، واليوم نحتفل بإطلاق المرحلة الثانية من المشروع، الذي يهدف لخلق الوعي بين سكان القاهرة من المصريين والأجانب بأن متحف الفن الإسلامي في ثوبه الجديد هو إضافة كبيرة للحياة الثقافية في مصر، وخاصة أنه يستخدم للدارسين.
مشيرا إلى أنه اليوم سنبدأ في تدريس الحضارة الإسلامية من خلال عناصر مختلفة من الدارسين لشرح الحضارة الإسلامية والتبادل المشترك بين الحضارات المختلفة.
رئيس منظمة متحف بلا حدود إيفا شوبرت تحدثت حول خاصية المقارنة التاريخية التي يشملها الموقع وتشمل «1235» قطعة متحفية ومبنى وموقعا أثريا مدرجة في المجموعة الدائمة للمتحف الافتراضي، التي تتيح الفرصة للزائر الربط بين كل قطعة متحفية والأحداث التاريخية المهمة، التي وقعت في مختلف الدول الأوروبية والمتوسطية من خلال الفترة التي صنعت فيها القطع المتحفية.
وأضافت: ان المتحف الافتراضي «اكتشف الفن الإسلامي» استخدم كمدخل لاكتشاف القاهرة الإسلامية، الذي يحتوي على 8 مسارات لزيارة الآثار المملوكية في مصر، ويتم خلال هذا النشاط دعوة الزوار لاكتشاف التاريخ والفن والثقافة في مصر المملوكية.
نظم متحف الفن الإسلامي في مصر، ومنظمة متحف بلا حدود... مؤتمرا صحافيا... بمناسبة عرض برنامج استخدامات المتحف الافتراضي «اكتشف الفن الإسلامي»، المرحلة الثانية بقبة الغوري بشارع الأزهر بالقاهرة، وقد شهد المؤتمر حضورا واسعا لعدد من المثقفين والمهتمين بالعمل الأثري في مصر.
عضو اللجنة الشرفية لمنظمة متحف بلا حدود السفير فتحي الشاذلي، أوضح أن المنظمة أقامت أول متحف افتراضي حول الفن والعمارة الإسلامية، مع التركيز على حوض البحر المتوسط، بمشاركة 14 دولة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي... حيث تضم قاعدة المعلومات للموقع 850 قطعة متحفية، بالإضافة إلى 385 مبنى وموقعا أثريا تغطي الفترة الممتدة من الخلافة الأموية 661 م حتى نهاية الإمبراطورية العثمانية.
ويتم من خلال 18 معرضا افتراضيا تقديم التاريخ والفن والتراث الثقافي للعصور الإسلامية الكبرى في حوض البحر المتوسط... وذلك من خلال شرح بـ 8 لغات ليصبح المتحف الافتراضي «اكتشف الفن الإسلامي» موردا متفردا لمجموعة متنوعة من الأنشطة تتضمن التعليم وتنظيم الأنشطة الثقافية وتطوير أشكال جديدة من السياحة.
من جانبه، أوضح مدير متحف الفن الإسلامي بالقاهرة محمد عباس أن هذا المشروع أخذ حوالي 3 سنوات بمشاركة جهات عدة لإخراجه حيث اكتمل إنشاء الموقع www.discoverislamicart.org في يونيو 2007، واليوم نحتفل بإطلاق المرحلة الثانية من المشروع، الذي يهدف لخلق الوعي بين سكان القاهرة من المصريين والأجانب بأن متحف الفن الإسلامي في ثوبه الجديد هو إضافة كبيرة للحياة الثقافية في مصر، وخاصة أنه يستخدم للدارسين.
مشيرا إلى أنه اليوم سنبدأ في تدريس الحضارة الإسلامية من خلال عناصر مختلفة من الدارسين لشرح الحضارة الإسلامية والتبادل المشترك بين الحضارات المختلفة.
رئيس منظمة متحف بلا حدود إيفا شوبرت تحدثت حول خاصية المقارنة التاريخية التي يشملها الموقع وتشمل «1235» قطعة متحفية ومبنى وموقعا أثريا مدرجة في المجموعة الدائمة للمتحف الافتراضي، التي تتيح الفرصة للزائر الربط بين كل قطعة متحفية والأحداث التاريخية المهمة، التي وقعت في مختلف الدول الأوروبية والمتوسطية من خلال الفترة التي صنعت فيها القطع المتحفية.
وأضافت: ان المتحف الافتراضي «اكتشف الفن الإسلامي» استخدم كمدخل لاكتشاف القاهرة الإسلامية، الذي يحتوي على 8 مسارات لزيارة الآثار المملوكية في مصر، ويتم خلال هذا النشاط دعوة الزوار لاكتشاف التاريخ والفن والثقافة في مصر المملوكية.
