إجراءات قانونية جديدة لتبرئة ساحة المقرحي
لندن - يو بي أي - بدأ محامو الليبي عبد الباسط علي محمد المقرحي، المدان بتفجير طائرة تابعة لشركة «البانام» فوق لوكربي الاسكتلندية قبل 21 عاماً، اجراءات قانونية امس، لتبرئة ساحة موكلهم.
ويصر محامو المقرحي على أن القضاة في محاكمته لم يستمعوا إلى الأدلة الكافية لادانته خارج نطاق الشك المعقول، وسيبدأون اجراءات الاستئناف في ادنبره، بعد نحو عامين على تحويل قضية موكلهم الليبي إلى محكمة الاستئناف.
وتعتقد لجنة مراجعة القضايا الجنائية الاسكتلندية، أن هناك أرضية لاحتمال إساءة تطبيق أحكام العدالة في قضية المقرحي قدّم بعضها فريق الدفاع وبرز بعضها الآخر من خلال التحقيقات وتشكك في بعض الأدلة التي ساعدت على ادانته.
وكُشف في اكتوبر الماضي، أن المقرحي يعاني من سرطان البروستات وأن المرض وصل إلى مرحلة متقدمة وانتشر في مناطق أخرى في جسمه، تقدم على اثرها محاموه بطلب إلى السلطات القضائية في اسكتلندا لاخلاء سبيله من السجن بصورة موقتة في انتظار نتيجة دعوى الاستئناف، إلا أن طلبهم جوبه بالرفض.
ودين المقرحي عام 2001 بتفجير طائرة الركاب بينما كانت تقوم برحلة بين لندن ونيويورك فوق لوكربي في 18 ديسمبر 1988 ما أدى إلى مقتل 270 شخصاً من بينهم 189 أميركياً، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة ويقضي عقوبته في سجن غرينوك.
وكسب الليبي العام الماضي الجولة الأخيرة من معركته القضائية الطويلة لإبطال الحكم الصادر بحقه، حين قضت محكمة الاستئناف الخاصة بالقضايا الجنائية في أدنبره، بأن الاستئناف الذي رفعه يمكن أن تكون له آفاق واسعة النطاق تتجاوز نطاق المسائل التي اثارتها لجنة المراجعة، حين رجحت احتمال أن يكون عانى من سوء تطبيق العدالة.
«المؤتمر الإسلامي»: لم نندّد
بأي من الدول الأعضاء
الرياض - يو بي أي - أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي، امس، انها لم تندّد بأي من الدول الأعضاء.
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية السفير عزت كامل مفتي في بيان، «أن ما أورده بعض وسائل الإعلام حول تنديد المنظمة بدول أعضاء فيها، لا يمتّ للحقيقة بأي صلة».
وكانت وسائل اعلام تناقلت أنباء في شأن تنديد المنظمة بدول أعضاء، بسبب ما زعم أنه خرق هذه الدول لقرارات المنظمة المتعلقة بالتضامن مع دول احتلّت أراضيها.
ويصر محامو المقرحي على أن القضاة في محاكمته لم يستمعوا إلى الأدلة الكافية لادانته خارج نطاق الشك المعقول، وسيبدأون اجراءات الاستئناف في ادنبره، بعد نحو عامين على تحويل قضية موكلهم الليبي إلى محكمة الاستئناف.
وتعتقد لجنة مراجعة القضايا الجنائية الاسكتلندية، أن هناك أرضية لاحتمال إساءة تطبيق أحكام العدالة في قضية المقرحي قدّم بعضها فريق الدفاع وبرز بعضها الآخر من خلال التحقيقات وتشكك في بعض الأدلة التي ساعدت على ادانته.
وكُشف في اكتوبر الماضي، أن المقرحي يعاني من سرطان البروستات وأن المرض وصل إلى مرحلة متقدمة وانتشر في مناطق أخرى في جسمه، تقدم على اثرها محاموه بطلب إلى السلطات القضائية في اسكتلندا لاخلاء سبيله من السجن بصورة موقتة في انتظار نتيجة دعوى الاستئناف، إلا أن طلبهم جوبه بالرفض.
ودين المقرحي عام 2001 بتفجير طائرة الركاب بينما كانت تقوم برحلة بين لندن ونيويورك فوق لوكربي في 18 ديسمبر 1988 ما أدى إلى مقتل 270 شخصاً من بينهم 189 أميركياً، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة ويقضي عقوبته في سجن غرينوك.
وكسب الليبي العام الماضي الجولة الأخيرة من معركته القضائية الطويلة لإبطال الحكم الصادر بحقه، حين قضت محكمة الاستئناف الخاصة بالقضايا الجنائية في أدنبره، بأن الاستئناف الذي رفعه يمكن أن تكون له آفاق واسعة النطاق تتجاوز نطاق المسائل التي اثارتها لجنة المراجعة، حين رجحت احتمال أن يكون عانى من سوء تطبيق العدالة.
«المؤتمر الإسلامي»: لم نندّد
بأي من الدول الأعضاء
الرياض - يو بي أي - أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي، امس، انها لم تندّد بأي من الدول الأعضاء.
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية السفير عزت كامل مفتي في بيان، «أن ما أورده بعض وسائل الإعلام حول تنديد المنظمة بدول أعضاء فيها، لا يمتّ للحقيقة بأي صلة».
وكانت وسائل اعلام تناقلت أنباء في شأن تنديد المنظمة بدول أعضاء، بسبب ما زعم أنه خرق هذه الدول لقرارات المنظمة المتعلقة بالتضامن مع دول احتلّت أراضيها.
