طالب بإنشاء 20 حضانة للأطفال في الجهراء والفروانية

عسكر: 100 دينار لا تفي بمتطلبات الطالب الجامعي وتجب زيادة المكافأة إلى 250

تصغير
تكبير
طالب النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة عسكر العنزي بمضاعفة المكافأة الاجتماعية من 100 إلى 200 او 250 دينارا على الاقل وتعميمها على جميع الطلبة في الجامعة، على ان تشمل الطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج اسوة بالدارسين في الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لافتا إلى انه سبق وقدم اقتراحا بذلك في مجلس الامة السابق.
ووصف العنزي قرار عدم الموافقة على الزيادة بمثابة اهمال للطالب الجامعي، مشيرا الى ان متطلبات الدراسة تضيق على الطالب الجامعي فلا يستطيع بالمكافأة الحالية التي تصرف له ان يفي بالمتطلبات الجامعية فيطلبون من اهاليهم الذين يعانون من الغلاء المعيشي وزيادة المصاريف وعدم كفاية الدخل متسائلا ماذا يفعل ولي الامر الذي لديه 2 او 3 ابناء في التعليم.
وبين العنزي ان عدم كفاية المكافأة تدفع الطالب إلى البحث عن عمل ليسد به حاجاته المادية وهو ما يمكن ان يشتت تركيزه في الدراسة ويؤثر على مستوى تحصيله لأن الطالب سيصبح مشتتا ومتأزما ما بين الدراسة والعمل.

كما اشار العنزي إلى ضرورة زيادة المكافآت التي تصرف لطلبة التخصصات النادرة لتشجيع الجيل الجديد على الالتحاق بتلك التخصصات المطلوبة والتي نعاني من عجز واضح فيها فضلا عن مساعدة خطط الدولة في احلال الكوادر الوطنية في الكثير من تلك التخصصات.
وبين العنزي اهمية حل ازمة تأخير صرف المكافأة الاجتماعية لطلبة الجامعات الخاصة، داعيا إلى بذل الجهود في سبيل تحقيق العدل بين طلبة الجامعات الخاصة بالكويت وخارجها من اجل صرف المكافأة في وقت واحد.
ومن جهة اخرى، أكد المرشح العنزي ضرورة الاسراع بمشروع توفير وجبات غذائية للمدارس، ومنح الكويتيين بالتربية مكافأة استحقاق، فضلا عن المطالبة بإنشاء 20 حضانة أطفال في منطقة الجهراء والفروانية، داعيا إلى تطوير المدارس والاهتمام بزيادتها كما ونوعا، مشيرا إلى توجه الكثير من المواطنين لتسجيل أبنائهم في المدارس الخاصة والعزوف عن المدارس الحكومية.
كما طالب العنزي بإنشاء فروع لمعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في منطقة الجهراء، وفروع للجامعة في محافظة الجهراء، مشيرا إلى انه سبق وان ساهم في تخصيص اراض بمساحة 5 ألاف متر لهذا الغرض عندما كان عضوا في المجلس البلدي، الا ان الحكومة لم تفعل اي شيء حتى الان للاستفادة من هذه الاراضي.
وناشد العنزي الحكومة ومجلس الامة المقبلين بالنظر بجدية الى القضايا التي يعاني منها الطالب الكويتي خصوصا المشكلات الدارسية التي تعترضهم خلال مسيرتهم الاكاديمية، موضحا أن ثمة مشاكل تؤرقهم وتؤثر على تحصيلهم العلمي لم تحل على الرغم من تدخل المسؤولين لايجاد حل لها، حيث أفرز توتر العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية سلبيات عديدة في المجال الاكاديمي والمؤسسات التعليمية والتربوية.
وفيما يخص الدارسين خارج الكويت أكد العنزي ضرورة العمل على توفير المساعدات التي قد يحتاجها أباؤنا الطلبة في بلدان الاغتراب وأن تبقى الوزارة على تواصل دائم معهم وأن تستمر في تشجيعهم ودعمهم كونهم من الروافد الاساسية للتنمية المستقبلية للكويت، منبها في السياق ذاته الى ضرورة الاهتمام بمستوى الجامعات الخارجية التي نرسل طلبتنا اليها للدارسة.
كما نبه العنزي إلى ان طول مدة انتظـار التوظيف للخريج الكويتي تصيبه باليأس والاحباط وتدفعة للجوء للقطاع الخاص الذي يتصف بعدم الامان الوظيفي والدليل على ذلك ما تعرض له العديد من الكويتيين العاملين في القطاع الخاص لإنهاء خدماتهم خلال الازمة المالية العالمية، مشددا على ضرورة انهاء الطابور الوظيفي في القطاع الحكومي وايجاد آلية سليمة لاستيعاب الطلاب والطالبات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي