الصيفي يطالب بمعالجة شاملة للتلوث البيئي في المناطق الجنوبية
حذر مرشح الدائرة الخامسة الصيفي مبارك الصيفي من «خطورة تفاقم مشكلة التلوث البيئي في المحافظات الجنوبية وتهديدها صحة المواطنين الذين يعانون ويلات هذا التلوث»، داعيا الحكومة إلى «اتخاذ اجراءات جدية لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة».
وقال الصيفي في تصريح صحافي ان المواطنين في المناطق الجنوبية «مازالوا يعانون من مشكلة انبعاث الغازات السامة من المنشآت الصناعية حتى ان معظم سكان هذه المناطق اصبحوا عرضة لامراض الربو والحساسية»، مستغربا «التجاهل الحكومي لهذه المشكلة رغم خطورتها وتهديدها صحة الناس».
واشار إلى ان «الدراسات البيئية المتخصصة اكدت ان مشكلة التلوث البيئي تشكل خطرا حقيقيا على صحة الكويتيين والوافدين استنادا على ارقام دقيقة تشير إلى ارتفاع امراض الجهاز التنفسي في هذه المناطق الامر الذي يستدعي اتخاذ الخطوات الوقائية السريعة وتقديم الحلول الحكومية المناسبة التي تضع حدا لهذا الخطر».
ودعا الهيئة العامة للبيئة إلى «التعاون مع الجهات الاهلية المهتمة بقضايا البيئة لبحث امكانية ايجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم من دون ان نجد تجاوبا رسميا مع المطالبات الشعبية بانقاذ المواطنين المتضررين من هذه الغازات السامة».
من جانب اخرى، اكد الصيفي «اهمية تفعيل دور اللجنة البيئية البرلمانية في اتجاه ايجاد التشريعات القانونية التي تضع حدا للمشكلات البيئية المختلفة التي يعاني منها المواطن الكويتي في كل المناطق».
وتحدث الصيفي عن الكارثة البيئية التي تهدد الكويت «في ظل وجود مواقع ردم النفايات بالقرب من المناطق السكنية»، داعيا إلى ضرورة «اتخاذ الاجراءات اللازمة التي تحافظ على سلامة المواطنين من مخاطر التلوث».
وشدد على «ضرورة ازالة مواقع ردم النفايات وابعادها عن المناطق السكنية»، مؤكدا ان «المناطق البعيدة مثل المناطق الحدودية هي الاماكن المناسبة لردم النفايات فضلا عن امكانية استغلال مواقع الردم الحالية الموجودة حاليا بالقرب من المناطق السكنية في مشاريع تنموية تخدم البلاد في مجالات شتى».
واشار إلى ان «وجود مواقع الردم بالقرب من الساحل البحري من شأنه ان ينذر بكارثة تلوث المياه وتؤدي إلى مشاكل تؤثر على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين»، داعيا إلى «تضافر الجهود الحكومية والنيابية لمواجهة هذه المشكلة الخطيرة التي تهدد البيئة».
وأوضح الصيفي ان التقارير البيئية «تؤكد مخاطر مواقع ردم النفايات وتأثيرها حتى على جوانب التوسع العمراني في المستقبل، الامر الذي يستدعي ضرورة الاسراع في ازالة هذه المواقع وابعادها عن المناطق السكنية».
وقال الصيفي في تصريح صحافي ان المواطنين في المناطق الجنوبية «مازالوا يعانون من مشكلة انبعاث الغازات السامة من المنشآت الصناعية حتى ان معظم سكان هذه المناطق اصبحوا عرضة لامراض الربو والحساسية»، مستغربا «التجاهل الحكومي لهذه المشكلة رغم خطورتها وتهديدها صحة الناس».
واشار إلى ان «الدراسات البيئية المتخصصة اكدت ان مشكلة التلوث البيئي تشكل خطرا حقيقيا على صحة الكويتيين والوافدين استنادا على ارقام دقيقة تشير إلى ارتفاع امراض الجهاز التنفسي في هذه المناطق الامر الذي يستدعي اتخاذ الخطوات الوقائية السريعة وتقديم الحلول الحكومية المناسبة التي تضع حدا لهذا الخطر».
ودعا الهيئة العامة للبيئة إلى «التعاون مع الجهات الاهلية المهتمة بقضايا البيئة لبحث امكانية ايجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم من دون ان نجد تجاوبا رسميا مع المطالبات الشعبية بانقاذ المواطنين المتضررين من هذه الغازات السامة».
من جانب اخرى، اكد الصيفي «اهمية تفعيل دور اللجنة البيئية البرلمانية في اتجاه ايجاد التشريعات القانونية التي تضع حدا للمشكلات البيئية المختلفة التي يعاني منها المواطن الكويتي في كل المناطق».
وتحدث الصيفي عن الكارثة البيئية التي تهدد الكويت «في ظل وجود مواقع ردم النفايات بالقرب من المناطق السكنية»، داعيا إلى ضرورة «اتخاذ الاجراءات اللازمة التي تحافظ على سلامة المواطنين من مخاطر التلوث».
وشدد على «ضرورة ازالة مواقع ردم النفايات وابعادها عن المناطق السكنية»، مؤكدا ان «المناطق البعيدة مثل المناطق الحدودية هي الاماكن المناسبة لردم النفايات فضلا عن امكانية استغلال مواقع الردم الحالية الموجودة حاليا بالقرب من المناطق السكنية في مشاريع تنموية تخدم البلاد في مجالات شتى».
واشار إلى ان «وجود مواقع الردم بالقرب من الساحل البحري من شأنه ان ينذر بكارثة تلوث المياه وتؤدي إلى مشاكل تؤثر على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين»، داعيا إلى «تضافر الجهود الحكومية والنيابية لمواجهة هذه المشكلة الخطيرة التي تهدد البيئة».
وأوضح الصيفي ان التقارير البيئية «تؤكد مخاطر مواقع ردم النفايات وتأثيرها حتى على جوانب التوسع العمراني في المستقبل، الامر الذي يستدعي ضرورة الاسراع في ازالة هذه المواقع وابعادها عن المناطق السكنية».
