في حديث إلى «أكسفورد بزنس جروب»
ماجد الصباح: «فيلا مودا» بنت منشآتها لأن قطاع التجزئة لم يحظ باهتمام المطورين



اعتبر رئيس مجلس إدارة «فيلا مودا» الشيخ ماجد الصباح ان قطاع التجزئة في العالم يحتاج إلى تبني وسائل مبتكرة لجذب الزبائن وتجنب تكرار ذات المنتجات والأفكار.
وقال الصباح في مقابلة حصرية مع «أكسفورد بزنس جروب»، شركة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة، أن على تجار التجزئة استعادة الزبائن الذين أصابهم الاحباط والملل من تجربة الشراء المتوقعة نتيجة الإفراط في تكرار المنتجات والأفكار التسويقية نفسها حتى خلا الأمر تماماً من أي جديد يحمل ولو قليل من الإثارة.
ودعا الصباح تجار التجزئة إلى تبني استراتيجيات مبتكرة مثل الانتقال من استهداف عوام المستهلكين إلى التركيز على أسواق بعينها، وأكد أن السوق يحتاج حالياً إلى التفكير خارج الإطار التقليدي المعتاد.
وأعرب الصباح عن اعتقاده أنه من الخطأ توقع نجاح كافة العادات الشرائية أو التسويقية الغربية في الخليج لما للمنطقة من طبيعة خاصة وأذواق مختلفة وقواعد ثقافية تحكمها وأسلوب حياتها الخاص.
وقال إنه «لا يمكننا بسهولة فرض كل جديد في هذا المجال على السوق الخليجي لمجرد أنه ثبت نجاحه في الغرب»، وضرب مثالاً على ذلك بالتسوق عبر الإنترنت الذي ينتشر في الغرب لما للوقت من أولوية خاصة بالنسبة لهم، في حين أن المستهلكين في منطقة الخليج لديهم الكثير من وقت الفراغ حتى أصبح التسوق جزءاً من طريقة حياتهم، حيث يأتي المستهلكون إلى مراكز التسوق خصيصاً للاستمتاع بتجربة الشراء، ولهذا ينبغي على العاملين في هذا المجال التعاطي مع متطلبات الجمهور».
وأكد الصباح أن «أحد أهم التحديات التي تواجه قطاع التجزئة هو محاولة ضمان تعاطي المطورين العقاريين مع متطلبات سوق التجزئة»، وقال إن «المطورين لا يلقون بالاً إلى احتياجات تجار التجزئة»، مشيرا إلى أن هذه المشكلة تبدو واضحة أكثر في قطاع خدمات التجزئة الفاخرة التي يرى الصباح أنه لم يحصل على الاهتمام الذي يستحقه في منطقة الخليج.
ولفت الصباح إلى أن قطاع التجزئة الفاخر من الممكن أن تكون له خصوصية متفردة في وقت يدعي فيه المطورون تعاطيهم مع متطلبات سوق الخدمات الفاخرة، ولكنه يرى أن المطورين أخفقوا في الغالب في تلبية المتطلبات الخاصة لتجار التجزئة، ولفت إلى أن هذا هو أحد الأسباب التي دفعت «فيلا مودا» إلى تطوير مشاريعها العقارية ومشاريع التجزئة الخاصة بها.
وتنشر هذه المقابلة كاملة ضمن «التقرير: الكويت 2009» الذي تصدره «أكسفورد بزنس جروب»، ويحرره فريقها من المحللين المتخصصين ذوي الخبرة الذين يقيمون في الكويت لإجراء قرابة مئتي مقابلة حصرية مع أهم الشخصيات السياسية والإقتصادية في الدولة.
ويعد التقرير الدليل الأشمل والأكثر دقة عن اقتصاد الدولة، ويوفر أهم المعلومات حول الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الكويت، ويتناول العديد من الشؤون السياسية والاقتصادية فيها بما في ذلك البنى التحتية والقطاع المصرفي والتطورات التي تشهدها كافة القطاعات في الدولة.
ويأتي الإصدار الجديد، «التقرير: الكويت 2009»، الذي يتوافر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية،ضمن مطبوعات «أكسفورد بزنس جروب» التي تعد المصدر الرئيس للمعلومات حول الاقتصادات الناشئة والنامية في جميع أنحاء العالم.
وقال الصباح في مقابلة حصرية مع «أكسفورد بزنس جروب»، شركة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة، أن على تجار التجزئة استعادة الزبائن الذين أصابهم الاحباط والملل من تجربة الشراء المتوقعة نتيجة الإفراط في تكرار المنتجات والأفكار التسويقية نفسها حتى خلا الأمر تماماً من أي جديد يحمل ولو قليل من الإثارة.
ودعا الصباح تجار التجزئة إلى تبني استراتيجيات مبتكرة مثل الانتقال من استهداف عوام المستهلكين إلى التركيز على أسواق بعينها، وأكد أن السوق يحتاج حالياً إلى التفكير خارج الإطار التقليدي المعتاد.
وأعرب الصباح عن اعتقاده أنه من الخطأ توقع نجاح كافة العادات الشرائية أو التسويقية الغربية في الخليج لما للمنطقة من طبيعة خاصة وأذواق مختلفة وقواعد ثقافية تحكمها وأسلوب حياتها الخاص.
وقال إنه «لا يمكننا بسهولة فرض كل جديد في هذا المجال على السوق الخليجي لمجرد أنه ثبت نجاحه في الغرب»، وضرب مثالاً على ذلك بالتسوق عبر الإنترنت الذي ينتشر في الغرب لما للوقت من أولوية خاصة بالنسبة لهم، في حين أن المستهلكين في منطقة الخليج لديهم الكثير من وقت الفراغ حتى أصبح التسوق جزءاً من طريقة حياتهم، حيث يأتي المستهلكون إلى مراكز التسوق خصيصاً للاستمتاع بتجربة الشراء، ولهذا ينبغي على العاملين في هذا المجال التعاطي مع متطلبات الجمهور».
وأكد الصباح أن «أحد أهم التحديات التي تواجه قطاع التجزئة هو محاولة ضمان تعاطي المطورين العقاريين مع متطلبات سوق التجزئة»، وقال إن «المطورين لا يلقون بالاً إلى احتياجات تجار التجزئة»، مشيرا إلى أن هذه المشكلة تبدو واضحة أكثر في قطاع خدمات التجزئة الفاخرة التي يرى الصباح أنه لم يحصل على الاهتمام الذي يستحقه في منطقة الخليج.
ولفت الصباح إلى أن قطاع التجزئة الفاخر من الممكن أن تكون له خصوصية متفردة في وقت يدعي فيه المطورون تعاطيهم مع متطلبات سوق الخدمات الفاخرة، ولكنه يرى أن المطورين أخفقوا في الغالب في تلبية المتطلبات الخاصة لتجار التجزئة، ولفت إلى أن هذا هو أحد الأسباب التي دفعت «فيلا مودا» إلى تطوير مشاريعها العقارية ومشاريع التجزئة الخاصة بها.
وتنشر هذه المقابلة كاملة ضمن «التقرير: الكويت 2009» الذي تصدره «أكسفورد بزنس جروب»، ويحرره فريقها من المحللين المتخصصين ذوي الخبرة الذين يقيمون في الكويت لإجراء قرابة مئتي مقابلة حصرية مع أهم الشخصيات السياسية والإقتصادية في الدولة.
ويعد التقرير الدليل الأشمل والأكثر دقة عن اقتصاد الدولة، ويوفر أهم المعلومات حول الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الكويت، ويتناول العديد من الشؤون السياسية والاقتصادية فيها بما في ذلك البنى التحتية والقطاع المصرفي والتطورات التي تشهدها كافة القطاعات في الدولة.
ويأتي الإصدار الجديد، «التقرير: الكويت 2009»، الذي يتوافر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية،ضمن مطبوعات «أكسفورد بزنس جروب» التي تعد المصدر الرئيس للمعلومات حول الاقتصادات الناشئة والنامية في جميع أنحاء العالم.