عبدالله العجمي: لنقفل الباب على الكلام والشائعات المغرضة لشق صف قبيلة يام

تصغير
تكبير
| كتب تركي المغامس |
قال النائب السابق عبدالله مهدي العجمي ان «هناك تحالفات في الدائرة الخامسة ليست بالهينة ولا البسيطة و بأعداد كبيرة وعليه يجب أن نكون على قدر من المسؤولية لإيصال هذه الكوكبة من رجال يام إلى قبة البرلمان وان ننسى جميع سلبيات الانتخابات السابقة ونتركها خلف ظهورنا ونبدأ صفحة جديدة لنثبت للغير ان هناك التزاما من هذه القبيلة العريقة المشهود لها بوقفاتها وحميتها وبوحدة صفها» .
واضاف عبدالله العجمي في حفل العشاء والندوة التي أقامها مساء أول من أمس في ديوانه في منطقة الرقة «نتقدم بأخلص التبريكات للذين تمت تزكيتهم من قبيلة يام ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في المرحلة القادمة ونحن لهم عون وسند في اى موقع يرونه».

وقال «تعمدت عمل حفل العشاء هذا بعد قفل باب الترشيح لقفل الباب على الكلام والشائعات المغرضة لشق صف هذه القبيلة وانه ليس لدى هدف غير مصلحة القبيلة ووحدة الصف والكلمة والمحافظة على تماسك قبيلة يام وأن نطرح النقاش في هذا المكان لنتدارك في أمورنا وهذا الأمر لا يخص شخصا بعينه ولا فخذا بعينه ولكن يخص قبيلة يام كافة فانتم شركاء بالرأي والمشورة وشركاء في الاقتراحات الجادة و الهادفة التي تحمي صف هذه القبيلة» .
واقترح العجمي أن يتم تشكيل لجنة دائمة من أبناء القبيلة ممن يرى فيهم الحكمة وسداد الراي وذلك لتسيير أمور القبيلة في شتى المجالات خصوصا ان لدينا من الرجال وحملة الشهادات وذي الخبرة وذوي الرأي الكثير جدا ليعملوا على تصفيف وتنظيم صفوف القبيلة وإيجاد آلية جديدة للتشاورية لإتاحة المساواة والعدل بين الجميع .
وأضاف العجمي انه «يجب أن يكون هناك نوع من الشفافية والمصارحة ومن الشجاعة الأدبية التي تتحلون بها وان هناك تذمرا كبيرا داخل قبيلة يام والكل يعرف هذا الأمر ولكن يجب أن يطرح بعقلانية ونسأل عن الأسباب و ما هو المسببات لهذا الأمر لان المصلحة العامة يجب أن تفضل على المصلحة الخاصة وان بعض الإخوة تذمروا على آلية التشاورية وهذا كلام سمعناه وسمعتموه ولا نريد أن نترك المشكلة تزيد وتتفاقم دون حل ويجب أن نواجه الخلل أو المشكلة ونتداركها».
وقال العجمي «تعرفون أن لنا إخواننا و أبناء عمومه من رجال قبيلة أل مره الكرام وانتم تعرفون أفراد هذه القبيلة من ابد الآبدين وعلى مر التاريخ ولكننا خسرنا بعضا منهما اليوم وهذه حقيقة نعرفها جميعا ويجب على أهل الرأي والمشورة التصدي لهذه الأمور وإعادة الصف وإعادة المياه إلى مجاريها» .
وأضاف «أوجه ندائي من هذا المنبر أمام هذه الوجوه النيرة والى وجهاء يام كافة أن يؤدوا دورهم المطلوب منهم كما عودونا عليه دائما وان يكونوا على قدر من المسؤولية في لم الشمل وحل الخلافات فهذا دورهم وإذا كان هناك خلافات فيجب علاجها في مهدها قبل أن تستفحل (اللهم أنى بلغت اللهم فاشهد).
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي