سعد المعطش / رماح / سجن قلعة السرة السياسي
«أوباما يضل الطريق» هذا هو عنوان رواية الدكتور محمد مسعود العجمي والتي أنصح الجميع بقراءتها لسلاسة طريقة كتابتها وهي من أجمل الروايات العربية, رواية الدكتور العجمي هي سيرة افتراضية يفترض بها الدكتور محمد وبأسلوب ممتع وطريف أن أوباما قد ضل الطريق ووصل الى الكويت بدلا من أميركا.
وبنفس طريقة كتابة الرواية فانني أريد أن افترض أن المرشح خالد الطاحوس العجمي والذي أمضى قرابة الأسبوع موقوفا على ذمة التحقيق, وقبل أن أبدأ بمقالي هذا يجب أن يميز الجميع بين التوقيف على ذمة قضية منظورة أمام جهات التحقيق في الكويت وبين الاعتقال في بلد عربي آخر.
فقد شاهدنا وسمعنا الكثير من قصص المعتقلين العرب وتكوينهم لصداقات مع الفئران والتي عادة ما تكون هي الونيس الوحيد لهم في المعتقلات العربية, وكم أود أن أسأل الطاحوس عن اسم «الفأر الكبير» الذي كان وسيطا ومراسلا بينه وبين المعتقل المرشح أبورمية في المعتقل الكويتي في «قلعة السرة التاريخية». والتي سمعنا أن السجانين الكويتيين يمارسون بها طرق التعذيب المتبعة منذ القرن السادس عشر.
ارحموا الكويت ولا تظهروها بأنها بلد القمع السياسي وموطن كبح الحريات ولا تتاجروا بسمعتها التي نفتخر بها على كل بلدان العالم, فهل يعقل أن تكون «وجبة إفطار» المعتقلين السياسيين في الكويت هي طبق «مسبحة» من مطعم السعادة الكائن في الشويخ الصناعية والعشاء كباب حلبي مع حمص بالصنوبر؟
أدام الله من اتقى الله بالكويت دولة القانون ولا دام من يتكسب بسمعتها التي شرفت الجميع..
سعد المعطش
[email protected]
وبنفس طريقة كتابة الرواية فانني أريد أن افترض أن المرشح خالد الطاحوس العجمي والذي أمضى قرابة الأسبوع موقوفا على ذمة التحقيق, وقبل أن أبدأ بمقالي هذا يجب أن يميز الجميع بين التوقيف على ذمة قضية منظورة أمام جهات التحقيق في الكويت وبين الاعتقال في بلد عربي آخر.
فقد شاهدنا وسمعنا الكثير من قصص المعتقلين العرب وتكوينهم لصداقات مع الفئران والتي عادة ما تكون هي الونيس الوحيد لهم في المعتقلات العربية, وكم أود أن أسأل الطاحوس عن اسم «الفأر الكبير» الذي كان وسيطا ومراسلا بينه وبين المعتقل المرشح أبورمية في المعتقل الكويتي في «قلعة السرة التاريخية». والتي سمعنا أن السجانين الكويتيين يمارسون بها طرق التعذيب المتبعة منذ القرن السادس عشر.
ارحموا الكويت ولا تظهروها بأنها بلد القمع السياسي وموطن كبح الحريات ولا تتاجروا بسمعتها التي نفتخر بها على كل بلدان العالم, فهل يعقل أن تكون «وجبة إفطار» المعتقلين السياسيين في الكويت هي طبق «مسبحة» من مطعم السعادة الكائن في الشويخ الصناعية والعشاء كباب حلبي مع حمص بالصنوبر؟
أدام الله من اتقى الله بالكويت دولة القانون ولا دام من يتكسب بسمعتها التي شرفت الجميع..
سعد المعطش
[email protected]
