حنان ترك: لا ألوي ذراع الدراما ومشاهدي بعيدة عن غرف النوم
حنان ترك
| القاهرة - من عماد إيهاب |
أكدت الفنانة المصرية حنان ترك أن مسلسلها التلفزيوني الجديد « هانم بنت باشا» يخلو من وجود أي مشهد لها داخل غرفة النوم، باستثناء مشهد واحد كانت تعاني فيه من المرض.
وقالت لـ «الراي»: المؤلف أحمد عبدالرحمن حذف المشاهد التي تدعو للحجاب حتى لا يفهمنا الناس خطأ، أو يتم تصنيف المسلسل على أنه ديني، فهو عمل اجتماعي يناقش الظروف الاقتصادية الصعبة التي تتعرض لها الأسرة المصرية، ما يجعل أحد أبنائها يشتغل في أي مهنة ليلبي طلبات أهله.
وأشارت حنان إلى أنها لم تتدخل في تعديل السيناريو، ولم تعترض على جملة واحدة، وليس حقيقيا ما تردد أنها أرسلت السيناريو إلى الأزهر للحصول على رأيه في العمل.
وأوضحت أنه لا توجد مشكلة في ظهورها بالحجاب طوال أحداث المسلسل، لأنه لا توجد مشاهد يتم تصويرها في غرف النوم، ولا توجد ضرورة درامية تحتم وجود تلك المشاهد لأن «هانم» غير متزوجة، فضلا عن أنها مشغولة طوال وقتها بالعمل في نصبة الشاي.
وأضافت ان المشهد الوحيد لها داخل الغرفة تكون فيه مريضة والطبيب يعالجها، وطبيعي أن ترتدي الحجاب في هذا المشهد لأن الدكتور ليس من محارمها.
وأشارت حنان إلى أن إصرارها على العودة إلى التمثيل من خلال شخصية فتاة محجبة لا يعني أن تقوم بلي ذراع الدراما لتحقيق ذلك.
مؤكدة في الوقت نفسه أنه لا يوجد في تاريخها الفني ما تخجل منه أمام أولادها حتى قبل التزامها الديني.
وأضافت: طوال السنوات الماضية كنت أبحث عن عمل يتناسب مع حجابي، دون أن ألوي ذراع الدراما، وفي الوقت نفسه، أكون مرتاحة نفسيّا وأنا أقدم العمل ومرتدية فيه الحجاب حتى وجدت مسلسل «هانم بنت باشا».
من جهة أخرى، أجرى عصام الخضري مهندس الديكور بالمسلسل زيارات عدة إلى حي «زنقة الستات» في الإسكندرية لتصوير شوارعه فوتوغرافيا، ورسم خرائط تضم جميع ملامح المنطقة، قبل أن ينتهي من بناء ديكورات الحي في مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية، لتصوير مشاهد المسلسل الذي استغرق بناؤه أكثر من شهر، وبتكلفة مليون جنيه.
وقال الخضري: كان من الصعب تصوير تلك المشاهد في أماكنها الحقيقية، نظرا لتزاحم المارة في تلك الشوارع، فضلا عن ضيق الشوارع نفسها، وبعد انتهاء تصوير المشاهد الخاصة بزنقة الستات سيتم بناء ديكور خاص بقسم شرطة.
ويضم ديكور حي «زنقة الستات» شارع فرنسا، وهو الشارع الرئيسي، وتتفرع منه عدة شوارع ضيقة مكدسة بالمتاجر، كما يضم الحي مقهى يسمى «البورصة» و«نصبة شاي» على الرصيف، وهي الخاصة بشخصية حنان ترك في المسلسل، التي تتعرض من خلاله للعديد من المشاكل بسبب دخولها في صدام مع أصحاب المتاجر.
وداخل ديكور الحي متجر أقمشة لعبدالرحمن أبوزهرة، وآخر لسليمان عيد، ومتجر ذهب لصبري عبدالمنعم، ومفروشات لمحمود عبدالغفار، ومتجر أدوات كهربية لمصطفى درويش، وملابس جاهزة لسوسن بدر وغيرهما من المتاجر.
أكدت الفنانة المصرية حنان ترك أن مسلسلها التلفزيوني الجديد « هانم بنت باشا» يخلو من وجود أي مشهد لها داخل غرفة النوم، باستثناء مشهد واحد كانت تعاني فيه من المرض.
وقالت لـ «الراي»: المؤلف أحمد عبدالرحمن حذف المشاهد التي تدعو للحجاب حتى لا يفهمنا الناس خطأ، أو يتم تصنيف المسلسل على أنه ديني، فهو عمل اجتماعي يناقش الظروف الاقتصادية الصعبة التي تتعرض لها الأسرة المصرية، ما يجعل أحد أبنائها يشتغل في أي مهنة ليلبي طلبات أهله.
وأشارت حنان إلى أنها لم تتدخل في تعديل السيناريو، ولم تعترض على جملة واحدة، وليس حقيقيا ما تردد أنها أرسلت السيناريو إلى الأزهر للحصول على رأيه في العمل.
وأوضحت أنه لا توجد مشكلة في ظهورها بالحجاب طوال أحداث المسلسل، لأنه لا توجد مشاهد يتم تصويرها في غرف النوم، ولا توجد ضرورة درامية تحتم وجود تلك المشاهد لأن «هانم» غير متزوجة، فضلا عن أنها مشغولة طوال وقتها بالعمل في نصبة الشاي.
وأضافت ان المشهد الوحيد لها داخل الغرفة تكون فيه مريضة والطبيب يعالجها، وطبيعي أن ترتدي الحجاب في هذا المشهد لأن الدكتور ليس من محارمها.
وأشارت حنان إلى أن إصرارها على العودة إلى التمثيل من خلال شخصية فتاة محجبة لا يعني أن تقوم بلي ذراع الدراما لتحقيق ذلك.
مؤكدة في الوقت نفسه أنه لا يوجد في تاريخها الفني ما تخجل منه أمام أولادها حتى قبل التزامها الديني.
وأضافت: طوال السنوات الماضية كنت أبحث عن عمل يتناسب مع حجابي، دون أن ألوي ذراع الدراما، وفي الوقت نفسه، أكون مرتاحة نفسيّا وأنا أقدم العمل ومرتدية فيه الحجاب حتى وجدت مسلسل «هانم بنت باشا».
من جهة أخرى، أجرى عصام الخضري مهندس الديكور بالمسلسل زيارات عدة إلى حي «زنقة الستات» في الإسكندرية لتصوير شوارعه فوتوغرافيا، ورسم خرائط تضم جميع ملامح المنطقة، قبل أن ينتهي من بناء ديكورات الحي في مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية، لتصوير مشاهد المسلسل الذي استغرق بناؤه أكثر من شهر، وبتكلفة مليون جنيه.
وقال الخضري: كان من الصعب تصوير تلك المشاهد في أماكنها الحقيقية، نظرا لتزاحم المارة في تلك الشوارع، فضلا عن ضيق الشوارع نفسها، وبعد انتهاء تصوير المشاهد الخاصة بزنقة الستات سيتم بناء ديكور خاص بقسم شرطة.
ويضم ديكور حي «زنقة الستات» شارع فرنسا، وهو الشارع الرئيسي، وتتفرع منه عدة شوارع ضيقة مكدسة بالمتاجر، كما يضم الحي مقهى يسمى «البورصة» و«نصبة شاي» على الرصيف، وهي الخاصة بشخصية حنان ترك في المسلسل، التي تتعرض من خلاله للعديد من المشاكل بسبب دخولها في صدام مع أصحاب المتاجر.
وداخل ديكور الحي متجر أقمشة لعبدالرحمن أبوزهرة، وآخر لسليمان عيد، ومتجر ذهب لصبري عبدالمنعم، ومفروشات لمحمود عبدالغفار، ومتجر أدوات كهربية لمصطفى درويش، وملابس جاهزة لسوسن بدر وغيرهما من المتاجر.
