«الشاباك» يتعقب سرا المفتش العام للشرطة


تل أبيب - يو بي اي - ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) تعقب المفتش العام للشرطة، دودي كوهين بصورة سرية، بموجب أمر أصدره النائب العام والمستشار القانوني للحكومة مناحيم مزوز.
وأمر مزوز «الشاباك» في أكتوبر الماضي بإجراء تدقيق سري لمعرفة ما إذا كان كوهين تنصّت على محادثات بين قائد الشرطة في منطقة جنوب إسرائيل، أوري بار ليف، ومحاميه يعقوب نئمان، الذي يتولى حاليا منصب وزير العدل الإسرائيلي.
وكان كوهين أقال بار ليف من منصبه بسبب خلافات بينهما، وتوجّه الأخير على اثر ذلك إلى المحكمة العليا ضد كوهين، لكن في هذه الأثناء تم تسوية الخلاف بين الاثنين وتعيين بار ليف مندوبا للشرطة في الولايات المتحدة.
وبعد التدقيق السري الذي أجراه «الشاباك» قرّر مزوز أنه «لا أساس للادعاء ضد كوهين بأنه تنصّت على محادثات بار ليف مع محاميه».
وكان بار ليف ادعى خلال جلسة استجواب أجراها ضده وزير الأمن الداخلي السابق أفي ديختر الذي حوّل بدوره ادعاء بار ليف حول التنصت على محادثاته، إلى مزوز.
وأعلن ديختر قبل شهرين أن «كوهين تنصّت على محادثات بارليف مع نئمان، لكن ديختر ومزوز أخفيا عن كوهين والجمهور حقيقة أن «لشاباك هو الذي حقق ادعاءات بار ليف ضد المفتش العام للشرطة».
وأمر مزوز «الشاباك» في أكتوبر الماضي بإجراء تدقيق سري لمعرفة ما إذا كان كوهين تنصّت على محادثات بين قائد الشرطة في منطقة جنوب إسرائيل، أوري بار ليف، ومحاميه يعقوب نئمان، الذي يتولى حاليا منصب وزير العدل الإسرائيلي.
وكان كوهين أقال بار ليف من منصبه بسبب خلافات بينهما، وتوجّه الأخير على اثر ذلك إلى المحكمة العليا ضد كوهين، لكن في هذه الأثناء تم تسوية الخلاف بين الاثنين وتعيين بار ليف مندوبا للشرطة في الولايات المتحدة.
وبعد التدقيق السري الذي أجراه «الشاباك» قرّر مزوز أنه «لا أساس للادعاء ضد كوهين بأنه تنصّت على محادثات بار ليف مع محاميه».
وكان بار ليف ادعى خلال جلسة استجواب أجراها ضده وزير الأمن الداخلي السابق أفي ديختر الذي حوّل بدوره ادعاء بار ليف حول التنصت على محادثاته، إلى مزوز.
وأعلن ديختر قبل شهرين أن «كوهين تنصّت على محادثات بارليف مع نئمان، لكن ديختر ومزوز أخفيا عن كوهين والجمهور حقيقة أن «لشاباك هو الذي حقق ادعاءات بار ليف ضد المفتش العام للشرطة».