الصفار: التركيز على سلبية الناخبين معزوفة يُراد منها وأد التغيير
قال مرشح الدائرة الأولى وليد الصفار ان الاسطوانة التي يعزف عليها البعض بأن الكويتيين «سيعزفون عن التصويت في الانتخابات يُراد منها وأد التغيير وإعادة انتخاب العناصر السابقة التي أوصلت البلد لهذا الوضع المتأزم».
وأضاف الصفار في تصريح صحافي: ان «التركيز على وجود روح سلبية لدى المواطنين من الانتخابات يهدف الى احباط أصوات الأغلبية المطالبة بالتغيير وتبديل الوجوه السابقة».
وقال انه «لمس من خلال زياراته لديوانيات الدائرة الأولى بأن هناك رغبة جادة في التغيير، وأن التغيير المطلوب هو في النهج والطريقة وليس فقط في الأسماء، فالروح الموجودة ليست باتجاه مقاطعة الانتخابات بل التصويت لعدم عودة الأمور الى ما كانت عليه قبل حلّ مجلس الأمة».
وأضاف الصفار ان «التركيز على سلبية الناخبين الكويتيين لا تستفيد منها سوى العناصر المؤزمة والوجوه القديمة التي ما زالت تتشبث بالمقعد النيابي دون تقديم انجازات لصالح الوطن والمواطنين».
واعتبر أن المجلس الأخير «كان أسوأ المجالس النيابية في تاريخ الكويت، وكان أعضاؤه يتبارون في توتير الساحة السياسية دون اعتبار لحاجات المواطنين وتطلعات الأمة، واكتفت غالبية الأعضاء بالتفرج على ما يرتكبه أعضاء التأزيم بحق الوطن، وكانوا بشكل أو آخر مساهمين لما وصلت له الأمور من تعطيل لمصالح الناس وايقاف عجلة التنمية وتفاقم المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا».
وأكد الصفار أن «المواطنين واعون لهذه الحقيقة وانهم ليسوا بالسلبية التي يصفهم بها البعض، بل أن هناك قناعة لدى الغالبية من الناخبين بضرورة تجاوز المرحلة السابقة عبر التغيير وانتخاب الأصلح لتمثيلهم في مجلس الأمة».
وأضاف الصفار في تصريح صحافي: ان «التركيز على وجود روح سلبية لدى المواطنين من الانتخابات يهدف الى احباط أصوات الأغلبية المطالبة بالتغيير وتبديل الوجوه السابقة».
وقال انه «لمس من خلال زياراته لديوانيات الدائرة الأولى بأن هناك رغبة جادة في التغيير، وأن التغيير المطلوب هو في النهج والطريقة وليس فقط في الأسماء، فالروح الموجودة ليست باتجاه مقاطعة الانتخابات بل التصويت لعدم عودة الأمور الى ما كانت عليه قبل حلّ مجلس الأمة».
وأضاف الصفار ان «التركيز على سلبية الناخبين الكويتيين لا تستفيد منها سوى العناصر المؤزمة والوجوه القديمة التي ما زالت تتشبث بالمقعد النيابي دون تقديم انجازات لصالح الوطن والمواطنين».
واعتبر أن المجلس الأخير «كان أسوأ المجالس النيابية في تاريخ الكويت، وكان أعضاؤه يتبارون في توتير الساحة السياسية دون اعتبار لحاجات المواطنين وتطلعات الأمة، واكتفت غالبية الأعضاء بالتفرج على ما يرتكبه أعضاء التأزيم بحق الوطن، وكانوا بشكل أو آخر مساهمين لما وصلت له الأمور من تعطيل لمصالح الناس وايقاف عجلة التنمية وتفاقم المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا».
وأكد الصفار أن «المواطنين واعون لهذه الحقيقة وانهم ليسوا بالسلبية التي يصفهم بها البعض، بل أن هناك قناعة لدى الغالبية من الناخبين بضرورة تجاوز المرحلة السابقة عبر التغيير وانتخاب الأصلح لتمثيلهم في مجلس الأمة».
