العراق يغرق مجددا في العنف الأعمى قبل 9 أسابيع من انسحاب القوات الأميركية من المدن
انتحاري وانتحارية يحصدان 60 قتيلا بينهم 25 إيرانيا قرب ضريح الإمام الكاظم

طفلة عراقية فقدت أهلها في تفجير الكاظمية مغطاة بسجادة صلاة في مرقد الإمام الكاظم (ا ف ب)


بغداد، طهران، بيروت - ا ف ب، د ب ا - قتل ما لا يقل عن 60 شخصا امس، في اعتداءين انتحاريين وقعا قرب ضريح الامام الكاظم الشيعي في الكاظمية في بغداد، وهو دليل جديد على ان العراق يغرق مجددا في العنف الاعمى قبل 9 اسابيع من انسحاب القوات الاميركية المقرر من المدن.
ووقع الاعتداء المزدوج عند قرابة الظهر (9.00 ت غ) قبيل بدء صلاة الجمعة في حين كان الحجاج يتوجهون الى ضريح الامام الكاظم شمال بغداد.
وقال شهود إن رجلا فجر نفسه عند باب الضريح، وبعد فترة قصيرة، فجرت سيدة نفسها عند مدخل الضريح الخاص بالسيدات.
واعلن مسؤول في وزارة الداخلية ان الاعتداءين اوقعا ما لا يقل عن 60 قتيلا، بينهم 25 زائرا ايرانيا، و125 جريحا، بينهم 80 ايرانيا. وقال ان «معظم الضحايا اشخاص كانوا سيشاركون في صلاة الجمعة».
والعملية هي الاكثر دموية في بغداد منذ مارس 2008 والثانية التي تستهدف في 24 ساعة زوارا ايرانيين يتوافدون بمئات الآلاف سنويا لزيارة العتبات المقدسة.
وأكد اللواء قاسم عطا، الناطق باسم قوات الامن في بغداد ان انتحاريين نفذا الاعتداءين.
وبذلك، يرتفع الى اكثر من 140 عدد القتلى في سلسلة عمليات انتحارية في الساعات الـ 24 الاخيرة.
ومنذ مطلع الشهر، قتل اكثر من 250 شخصا واصيب 650 ما يرفع حصيلة القتلى بعد تراجعها منذ اشهر عدة.
والخميس كان الاكثر دموية منذ اكثر من سنة مع مقتل ما لا يقل عن 87 شخصا في ثلاث عمليات انتحارية.
وكان انتحاري فجر نفسه في مطعم في المقدادية. وانهار سقف المطعم ما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 56 شخصا، بينهم 52 زائرا ايرانيا واصابة 63.
وهذان الاعتداءان الاكثر دموية منذ مطلع العام في العراق.
وفي شرق بغداد، تسلل انتحاري وسط مجموعة من النساء والاطفال الذين تجمعوا للحصول على مساعدات توزعها الشرطة.
وادى الاعتداء الى سقوط 28 قتيلا و52 جريحا. والضحايا من عناصر الشرطة والنازحين الذين فروا من اعمال العنف الطائفية.
والخميس، اعلن ناطق باسم قوات الامن في بغداد اعتقال ابو عمر البغدادي الزعيم المفترض لـ «القاعدة» في العراق.
وكان اسامة بن لادن، زعيم تنظيم «القاعدة» دعا في 30 ديسمبر 2007 في تسجيل صوتي الاسلاميين في العراق الى مبايعة الشيخ ابو عمر البغدادي «اميرا على دولة العراق الاسلامية» وهاجم «مجالس الصحوة».
واعلن مرارا عن مقتل البغدادي او اعتقاله. وحتى الآن رفضت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) تأكيد اعتقال البغدادي.
وقال الناطق العسكري في بغداد اللواء قاسم عطا، ان «التحقيق مستمر. لا يمكنني ان اقول اكثر من ذلك في هذه المرحلة».
وتحسن الوضع الامني في شكل ملحوظ في العراق منذ عامين بعد تجنيد «قوات الصحوة» التي تقاتل القاعدة الى جانب الاميركيين.
الا ان مدن الموصل (شمال) وبغداد وبعقوبة لا تزال تشهد اعمال عنف دامية.
وفي كركوك، قال العقيد غازي محمد، ان «مسلحين مجهولين اغتالوا الرائد صالح الجبوري من شرطة كركوك».
وفي هجوم اخر، اعلن ضابط في شرطة الفلوجة ان «ثلاثة مسلحين مجهولين اطلقوا النار على نقطة تفتيش للشرطة في منطقة عامرية الفلوجة ما ادى الى مقتل شرطي واصابة ثلاثة»، مؤكدا «مقتل احد المهاجمين وفرار الاخرين».
وقال احمد عزت، مدير ناحية العظيم (شمال شرقي بغداد)، ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا استهدف مبارك احمد، احد قادة صحوة العظيم ما ادى الى مقتله. اضافة الى شخصين اخرين». واضاف ان «الهجوم وقع في ساعة متأخرة من مساء الخميس قرب منزل قائد الصحوة وسط الناحية».
وفي طهران، دان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد انفجار المقدادية، ووصفه بـ «الارهابي». واعرب في بيان امس، عن «أسفه البالغ لسقوط عدد من المواطنين الايرانيين شهداء في الطريق لزيارة العتبات المقدسة في العراق».
وأضاف أن «هذا الحادث الارهابي يثبت مرة أخرى ان انعدام الأمن وإراقة الدماء البريئة هو ما جلبه الاحتلال والارهاب لشعوب المنطقة».
كما دان حزب الله «في شدة» التفجيرات «الإجرامية» التي استهدفت زوّار العتبات المقدسة ومواطنين في أماكن متفرّقة. واعلن في بيان انه «إذ يستنكر هذه الجريمة الإرهابية الشديدة، فإنّه يرى فيها محاولة متجدّدة لإذكاء نار الفتنة والإقتتال في العراق، ما يصب حكما في خدمة مشروع الإحتلال الأميركي وإطالة أمده».
ووقع الاعتداء المزدوج عند قرابة الظهر (9.00 ت غ) قبيل بدء صلاة الجمعة في حين كان الحجاج يتوجهون الى ضريح الامام الكاظم شمال بغداد.
وقال شهود إن رجلا فجر نفسه عند باب الضريح، وبعد فترة قصيرة، فجرت سيدة نفسها عند مدخل الضريح الخاص بالسيدات.
واعلن مسؤول في وزارة الداخلية ان الاعتداءين اوقعا ما لا يقل عن 60 قتيلا، بينهم 25 زائرا ايرانيا، و125 جريحا، بينهم 80 ايرانيا. وقال ان «معظم الضحايا اشخاص كانوا سيشاركون في صلاة الجمعة».
والعملية هي الاكثر دموية في بغداد منذ مارس 2008 والثانية التي تستهدف في 24 ساعة زوارا ايرانيين يتوافدون بمئات الآلاف سنويا لزيارة العتبات المقدسة.
وأكد اللواء قاسم عطا، الناطق باسم قوات الامن في بغداد ان انتحاريين نفذا الاعتداءين.
وبذلك، يرتفع الى اكثر من 140 عدد القتلى في سلسلة عمليات انتحارية في الساعات الـ 24 الاخيرة.
ومنذ مطلع الشهر، قتل اكثر من 250 شخصا واصيب 650 ما يرفع حصيلة القتلى بعد تراجعها منذ اشهر عدة.
والخميس كان الاكثر دموية منذ اكثر من سنة مع مقتل ما لا يقل عن 87 شخصا في ثلاث عمليات انتحارية.
وكان انتحاري فجر نفسه في مطعم في المقدادية. وانهار سقف المطعم ما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 56 شخصا، بينهم 52 زائرا ايرانيا واصابة 63.
وهذان الاعتداءان الاكثر دموية منذ مطلع العام في العراق.
وفي شرق بغداد، تسلل انتحاري وسط مجموعة من النساء والاطفال الذين تجمعوا للحصول على مساعدات توزعها الشرطة.
وادى الاعتداء الى سقوط 28 قتيلا و52 جريحا. والضحايا من عناصر الشرطة والنازحين الذين فروا من اعمال العنف الطائفية.
والخميس، اعلن ناطق باسم قوات الامن في بغداد اعتقال ابو عمر البغدادي الزعيم المفترض لـ «القاعدة» في العراق.
وكان اسامة بن لادن، زعيم تنظيم «القاعدة» دعا في 30 ديسمبر 2007 في تسجيل صوتي الاسلاميين في العراق الى مبايعة الشيخ ابو عمر البغدادي «اميرا على دولة العراق الاسلامية» وهاجم «مجالس الصحوة».
واعلن مرارا عن مقتل البغدادي او اعتقاله. وحتى الآن رفضت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) تأكيد اعتقال البغدادي.
وقال الناطق العسكري في بغداد اللواء قاسم عطا، ان «التحقيق مستمر. لا يمكنني ان اقول اكثر من ذلك في هذه المرحلة».
وتحسن الوضع الامني في شكل ملحوظ في العراق منذ عامين بعد تجنيد «قوات الصحوة» التي تقاتل القاعدة الى جانب الاميركيين.
الا ان مدن الموصل (شمال) وبغداد وبعقوبة لا تزال تشهد اعمال عنف دامية.
وفي كركوك، قال العقيد غازي محمد، ان «مسلحين مجهولين اغتالوا الرائد صالح الجبوري من شرطة كركوك».
وفي هجوم اخر، اعلن ضابط في شرطة الفلوجة ان «ثلاثة مسلحين مجهولين اطلقوا النار على نقطة تفتيش للشرطة في منطقة عامرية الفلوجة ما ادى الى مقتل شرطي واصابة ثلاثة»، مؤكدا «مقتل احد المهاجمين وفرار الاخرين».
وقال احمد عزت، مدير ناحية العظيم (شمال شرقي بغداد)، ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا استهدف مبارك احمد، احد قادة صحوة العظيم ما ادى الى مقتله. اضافة الى شخصين اخرين». واضاف ان «الهجوم وقع في ساعة متأخرة من مساء الخميس قرب منزل قائد الصحوة وسط الناحية».
وفي طهران، دان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد انفجار المقدادية، ووصفه بـ «الارهابي». واعرب في بيان امس، عن «أسفه البالغ لسقوط عدد من المواطنين الايرانيين شهداء في الطريق لزيارة العتبات المقدسة في العراق».
وأضاف أن «هذا الحادث الارهابي يثبت مرة أخرى ان انعدام الأمن وإراقة الدماء البريئة هو ما جلبه الاحتلال والارهاب لشعوب المنطقة».
كما دان حزب الله «في شدة» التفجيرات «الإجرامية» التي استهدفت زوّار العتبات المقدسة ومواطنين في أماكن متفرّقة. واعلن في بيان انه «إذ يستنكر هذه الجريمة الإرهابية الشديدة، فإنّه يرى فيها محاولة متجدّدة لإذكاء نار الفتنة والإقتتال في العراق، ما يصب حكما في خدمة مشروع الإحتلال الأميركي وإطالة أمده».