«مجموعات سنّية تتآمر على عقيدة أهل السنّة والجماعة من دون أن تدري»
الجوزو: عذر أقبح من ذنب ادّعاء «حزب الله» تهريب الأسلحة إلى «حماس» عبر مصر


|بيروت - «الراي»|
وصف مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو «ادعاء حزب الله انه يهرّب الاسلحة الى «حماس» من خلال الاراضي المصرية» بانه «عذر اقبح من ذنب»، لافتاً الى ان ما قام به الحزب «يضرب عرض الحائط بالقوانين والاعراف الامنية التي تربط لبنان بالدول العربية الشقيقة ويشكل سابقة تسيء الى ابناء الشعب اللبناني الذين يعملون في مصر او يزورونها ليصبحوا تحت الرقابة الامنية»، ومعتبراً «ان دفاع طهران عن السيد حسن نصرالله بعد اعترافه بانه المسؤول عن هذا العمل زاد الطين بلّة ودان ايران وجعلها في موضع الاتهام اكثر فاكثر وانها تحرض على الفتنة».
وسأل الجوزو في تصريح له: «ما أدرانا ان يكون هذا السلاح موجها الى غزة وليس الى الداخل المصري للمساعدة على القيام بالانقلاب الذي دعا اليه السيد نصرالله؟»، وقال: «لقد فقد الناس الثقة باقوال الأمين العام لـ «حزب الله» عندما ادّعى في الماضي ان سلاحه لن يُستخدم الا ضد اسرائيل، فاذا به استُخدم في السابع من مايو 2008 ضد اهل بيروت وطرابلس والبقاع والجبل»، مضيفاً: «هناك ازمة ثقة بحزب الله».
تابع : «بعض الاسلاميين يعيشون في غيبوبة او غفلة ويسارعون الى مناصرة «حزب الله» في حقه وباطله ويسيرون خلف شعاراته لمجرد الانتقام من النظام المصري او تأييد تيار معين اصاب او أخطأ وللمنفعة المادية. وهذا يفقدنا الثقة ايضاً بهذه المجموعات التي تنتمي الى اهل السنّة والجماعة وتتآمر على عقيدة اهل السنّة والجماعة دون ان تدري».
وختم: «على كل حال مصر ليست لبنان، فهي دولة بكل معنى الكلمة. وتستطيع فرض القانون على ارضها ضد كل متآمر او متاجر بالقضية الفلسطينية ولا سيما ان مصر هي أمّ هذه القضية وابوها، ولا يستطيع احد ان يزايد عليها. وحماية امن مصر واجب كل عربي لان امنها هو امن العرب جميعاً».
وصف مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو «ادعاء حزب الله انه يهرّب الاسلحة الى «حماس» من خلال الاراضي المصرية» بانه «عذر اقبح من ذنب»، لافتاً الى ان ما قام به الحزب «يضرب عرض الحائط بالقوانين والاعراف الامنية التي تربط لبنان بالدول العربية الشقيقة ويشكل سابقة تسيء الى ابناء الشعب اللبناني الذين يعملون في مصر او يزورونها ليصبحوا تحت الرقابة الامنية»، ومعتبراً «ان دفاع طهران عن السيد حسن نصرالله بعد اعترافه بانه المسؤول عن هذا العمل زاد الطين بلّة ودان ايران وجعلها في موضع الاتهام اكثر فاكثر وانها تحرض على الفتنة».
وسأل الجوزو في تصريح له: «ما أدرانا ان يكون هذا السلاح موجها الى غزة وليس الى الداخل المصري للمساعدة على القيام بالانقلاب الذي دعا اليه السيد نصرالله؟»، وقال: «لقد فقد الناس الثقة باقوال الأمين العام لـ «حزب الله» عندما ادّعى في الماضي ان سلاحه لن يُستخدم الا ضد اسرائيل، فاذا به استُخدم في السابع من مايو 2008 ضد اهل بيروت وطرابلس والبقاع والجبل»، مضيفاً: «هناك ازمة ثقة بحزب الله».
تابع : «بعض الاسلاميين يعيشون في غيبوبة او غفلة ويسارعون الى مناصرة «حزب الله» في حقه وباطله ويسيرون خلف شعاراته لمجرد الانتقام من النظام المصري او تأييد تيار معين اصاب او أخطأ وللمنفعة المادية. وهذا يفقدنا الثقة ايضاً بهذه المجموعات التي تنتمي الى اهل السنّة والجماعة وتتآمر على عقيدة اهل السنّة والجماعة دون ان تدري».
وختم: «على كل حال مصر ليست لبنان، فهي دولة بكل معنى الكلمة. وتستطيع فرض القانون على ارضها ضد كل متآمر او متاجر بالقضية الفلسطينية ولا سيما ان مصر هي أمّ هذه القضية وابوها، ولا يستطيع احد ان يزايد عليها. وحماية امن مصر واجب كل عربي لان امنها هو امن العرب جميعاً».