نجار: انتجنا صواريخ باليستية جديدة اكثر تطورا من «شهاب»

طهران «جاهزة لحوار بناء» مع الدول الكبرى وتؤكد مضيّها في برنامجها النووي

تصغير
تكبير
|طهران - من أحمد أمين - موسكو - «الراي»|

ردت ايران امس، عبر بيان رسمي، على عرض مجموعة القوى الكبرى الست (اميركا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا الى جانب المانيا)، الذي دعا طهران الى استئناف المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي المثير للجدل.
واكدت في بيانها الذي جاء من اربعة نقاط، تأييدها «للحوار والمفاوضات البناءة والعادلة القائمة على الاحترام المتقابل في اجواء التعاون». واعربت عن اعتقادها بان «القضايا والمشاكل الدولية يجب ان يتم تسويتها عبر الحوار».
كما اشار البيان الى ان «ايران ستمضي في انشطتها النووية من خلال التعاون الفاعل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي اطار معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) وقوانينها، كما هو حال سائر الاعضاء في هذه الوكالة».
وانتقدت طهران بعض المفردات التي استخدمتها القوى الكبرى في عرضها الاخير لطهران ، ومنها عبارة «استراتيجية المسارين» ، مؤكدة «ان مثل هذه المفردات تتعارض مع الاحترام المتقابل والحوار في اجواء عادلة، وتشكل اهانة».
واعلن البيان استعداد ايران «لتحديث» رزمة المقترحات التي قدمت لمجموعة «5+1» العام الماضي، مؤكدا «ان الاوضاع العالمية الراهنة تلزم الجميع باتباع العدالة والسلام وتحقيق الاستقرار للشعوب كافة».
في غضون ذلك، اكد وزير الدفاع العميد مصطفى محمد نجار، أنه «سيتم قريبا الاعلان عن انجازات دفاعية جديدة». وقال على هامش الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء امس، «أن الخبراء الايرانيين قاموا بصناعة صواريخ جديدة مثل (سجّيل) وغيرها من الصواريخ الحديثة، ونحن بانتاج صاروخ (سجيل) نكون تجاوزنا الصواريخ من جيل (شهاب)، ما يعني ازدياد حجم القدرات الدفاعية لايران».
ولفت نجار الى «أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان يستهدفها، وسترد الصاع صاعين على كل من تسول له نفسه الاعتداء على الوطن» .
الى ذلك دعا الرئيس محمود احمدي نجاد في کلمة امام مؤتمر المدعين العامين للعالم الاسلامي المنعقد حاليا في طهران، کبار المسؤولين والخبراء القضائيين في الدول الاسلامية الى «وضع حد للقضية المؤسفة المتمثلة في افلات المجرمين الدوليين من العقاب»، وقال «ان هذا المؤتمر يجب ان يضع موضوع ملاحقة جرائم الحرب والابادة الجماعية في غزة على رأس اجندته»، واشار الى «ان جرائم الصهاينة في غزة، وخلافا لجرائم المنتصرين في الحرب العالمية الثانية، والجرائم التي ارتکبت في يوغوسلافيا ورواندا، قوبلت بصمت من قبل الاجهزة القضائية والاوساط الاستکبارية في العالم» .
وخاطب احمدي نجاد قادة البلدان الغربية ، قائلا: «50 عاما مضت وانتم تتكلمون ولاتصغون، واليوم حان الوقت لكي تصمتوا وتصغوا».
وفي موسكو، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا تؤيد خطوة الولايات المتحدة مقابلة طهران ولا تثق بفعالية نظام العقوبات حيال إيران. وقال إن «روسيا تؤيد خطوة الولايات المتحدة مقابلة طهران، ونؤيد ذلك بكل
السبل ونرى أن حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني وغيرها من المشاكل في مجال حظر انتشار الصواريخ يمكن فقط في مجال التعامل السياسي- الديبلوماسي».
وأضاف ريابكوف: «إننا لا نثق بفعالية التشديد اللاحق لنظام العقوبات. وأكثر من ذلك فإننا نعتقد بأنه من الصعب أن نأمل بأن طهران ستقدم تحت ضغط العقوبات على حوار فعلي حول الاقتراح الذي تمت صياغته بالمشاركة الروسية ضمن «السداسي».
وأشار إلى أن «الحوار الثنائي بين الولايات المتحدة وإيران لا يجوز أن يجري منفصلا عن جهود السداسي المذكورة. وإننا نرحب بقرارات الإدارة الأميركية الجديدة بان تغدو مجددا مشاركا متكافئا في السداسي. وقبلنا ايجابيا خطوات واشنطن الأخرى وضمنا دعوة إيران إلى المؤتمر حول أفغانستان الذي عقد في لاهاي نهاية مارس».
وفي سياق آخر (ا ف ب)، اكدت المحامية الايرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي، انها ستتكفل بالدفاع عن الصحافية الايرانية الاميركية روكسانا صابري التي صدر بحقها حكم بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس.
وصرحت المحامية لصحيفة «بيلت تسايتونغ» الالمانية، «بناء على طلب من العائلة قررت ان اتكفل بهذا الملف وساستانف الحكم».

الحاخام الأكبر السابق يدعو أحمدي نجاد
لزيارة متحف المحرقة في اسرائيل


 تل أبيب - «ايلاف»

ذكرت أمس، صحيفة «يسرائيل هيوم» انه «في وقت استقبل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لدى عودته الى بلاده، من جنيف حيث شارك في مؤتمر «دوربن - 2»، بالورود وحظي باستقبال حافل، وجه له الحاخام الأكبر السابق، في اسرائيل، يسرائل لاو الدعوة لزيارة متحف تخليد ضحايا النازية في اسرائيل، «ياد وشفيم» ليرى الشهادات عن وقوع المحرقة بأم عينه.
وقال لاو في تصريح له من معسكر أوشفيتس في بولندا: « تعال الى ياد وشفيم وسنفتح أمامك كل الوثائق حتى تقتنع بأن المحرقة قد حصلت فعلا».


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي