الجبري: حتى ولو كان البلد ثريا الحكومات الضعيفة لا يمكن أن تقود تنمية قوية



أكد مرشح الدائرة الثالثة محمد ناصر الجبري ان كثيرا من شعوب وحكومات المنطقة تستغرب توقف عجلة التنمية عن الدوران في الكويت، خصوصا وانها تملك نحو عشرة في المئة من احتياطي النفط في العالم وتنتج اكثر من مليوني برميل نفط يوميا وتحقق مدخولا كبيرا جدا من الايرادات النفطية، وتعداد اهلها لا يتعدى المليون نسمة.
وقال المرشح الجبري في تصريح صحافي: «في ظل حال كهذا كان من الطبيعي جدا ان يخرج كثير من رجال المال والاعمال الكويتيين من بلدهم إلى بلاد اخرى افضل تنمية وارحب في قوانينها الاستثمارية واكثر امانا في حياتها السياسية، فهل يمكن ان ننتظر من يأتينا ليستثمر امواله في الكويت؟».
وتساءل: «اليس عيبا ان تعلن الكويت على لسان احد اعضاء حكومتها انها سوف تستورد الكهرباء من قطر رغم انها من تكفل بتشييد الكثير من محطات توليد الكهرباء في العديد من البلدان؟، ان من يقول إن الكويت باتت مثل عين عذاري التي تسقي البعيد وتمنع عن القريب، انما هو محق في هذا القول تماما لانه يعكس واقعا مؤلما وشديد الألم، كما ان الله تعالى حبانا بنعمة كبيرة ونحن عنها غافلون، واعني بها جزرنا التي يحسدنا عليها الاخرون، والتي يمكن ان تكون شاهدة على التنمية في بلدنا، ولكننا مع الاسف أهملناها، بل ودفعنا اهلها للخروج منها فاصبحت مجرد مدن اشباح ليس الا، ولو كنا قد اجتهدنا في تعميرها والاهتمام بها لجعلنا من بلدنا وجهة سياحية لكثير من شعوب المنطقة، ولكن مع الاسف فان الجزر حالها حال كل الاوضاع التنموية في الكويت متردية، فالتنمية متوقفة منذ حقبة الثمانينات.
واضاف المرشح الجبري: «ان الحكومات الضعيفة لا يمكن ان تقود تنمية قوية ولو كان البلد ثريا، والحق ان حكوماتنا المتعاقبة لم تكن سوى نموذج للضعف والتردد ولم تكن سوى مجرد حكومات موقتة، والا فهل يعقل ان يتم تشكيل خمس حكومات خلال السنوات الثلاث الاخيرة؟ وما ذلك الا لان طريقة تشكيلها تأخذ بمبدأ المحاصصة، وتحاول ان تسترضي التيارات والقبائل والطوائف دون ان تستند على الكفاءة كمعيار رئيسي، ولا شك ان هذا الشعور دفع بالحكومات المتعاقبة إلى ان تعمل لاجل عبور مرحلة قصيرة الامد لا لبلوغ تنمية طويلة الاجل، ولذا لم تهتم اي منها بايجاد آلية لعملها او بتقديم برنامج عمل محدد الاهداف ومبرمج للتنفيذ وواضح المعالم كما ينص على ذلك الدستور».
وتابع الجبري: «وما زاد الطين بلة اقتران هذا الحال الحكومي بمجال برلماني لا يقل ترديا، ففي ست سنوات تقريبا تعاقب على الحياة السياسية في الكويت اربعة مجالس امة لم تحسن الرقابة ولم تتقن التشريع وتفرغ كثير من النواب لتصفية الحسابات فيما بينهم وفيما بينهم وبين الوزراء وتعاملوا مع الحكومة بالوعيد والتهديد لا بالتعاون والتنسيق، الامر الذي يدل على عدم استيعاب نواب الامة لثقافة المساءلة السياسية كما ارادها المشرع، الامر الذي حدا بربان السفينة ان يطلب في بداية اعمال المجلس الماضي من النواب تأجيل الاستجوابات لمدة عام واحد لاتاحة الفرصة امام الحكومة لكي تعمل في هدوء ولكن لم يلق المطلب الآذان الصاغية حتى وجد ولي الامر في ظل هذه الحال المتردية للسلطتين الامور امام حل واحد لا سواه تمثل في حل مجلس الامة وهو الاجراء الذي كان مطلبا شعبيا بل ان هناك من ذهبوا إلى حد المطالبة بتغييب الحياة النيابية».
واختتم الجبري تصريحه بالقول: «وهكذا بتنا في مفترق الطرق وامام كلمة فصل ستكون للناخبين والناخبات ان ارادوا تغيير هذا الواقع المؤلم، وحسبي انهم راغبون في ذلك خصوصا بعد ان جاء خطاب صاحب السمو الامير ليشخص الداء ويصف الدواء».
وقال المرشح الجبري في تصريح صحافي: «في ظل حال كهذا كان من الطبيعي جدا ان يخرج كثير من رجال المال والاعمال الكويتيين من بلدهم إلى بلاد اخرى افضل تنمية وارحب في قوانينها الاستثمارية واكثر امانا في حياتها السياسية، فهل يمكن ان ننتظر من يأتينا ليستثمر امواله في الكويت؟».
وتساءل: «اليس عيبا ان تعلن الكويت على لسان احد اعضاء حكومتها انها سوف تستورد الكهرباء من قطر رغم انها من تكفل بتشييد الكثير من محطات توليد الكهرباء في العديد من البلدان؟، ان من يقول إن الكويت باتت مثل عين عذاري التي تسقي البعيد وتمنع عن القريب، انما هو محق في هذا القول تماما لانه يعكس واقعا مؤلما وشديد الألم، كما ان الله تعالى حبانا بنعمة كبيرة ونحن عنها غافلون، واعني بها جزرنا التي يحسدنا عليها الاخرون، والتي يمكن ان تكون شاهدة على التنمية في بلدنا، ولكننا مع الاسف أهملناها، بل ودفعنا اهلها للخروج منها فاصبحت مجرد مدن اشباح ليس الا، ولو كنا قد اجتهدنا في تعميرها والاهتمام بها لجعلنا من بلدنا وجهة سياحية لكثير من شعوب المنطقة، ولكن مع الاسف فان الجزر حالها حال كل الاوضاع التنموية في الكويت متردية، فالتنمية متوقفة منذ حقبة الثمانينات.
واضاف المرشح الجبري: «ان الحكومات الضعيفة لا يمكن ان تقود تنمية قوية ولو كان البلد ثريا، والحق ان حكوماتنا المتعاقبة لم تكن سوى نموذج للضعف والتردد ولم تكن سوى مجرد حكومات موقتة، والا فهل يعقل ان يتم تشكيل خمس حكومات خلال السنوات الثلاث الاخيرة؟ وما ذلك الا لان طريقة تشكيلها تأخذ بمبدأ المحاصصة، وتحاول ان تسترضي التيارات والقبائل والطوائف دون ان تستند على الكفاءة كمعيار رئيسي، ولا شك ان هذا الشعور دفع بالحكومات المتعاقبة إلى ان تعمل لاجل عبور مرحلة قصيرة الامد لا لبلوغ تنمية طويلة الاجل، ولذا لم تهتم اي منها بايجاد آلية لعملها او بتقديم برنامج عمل محدد الاهداف ومبرمج للتنفيذ وواضح المعالم كما ينص على ذلك الدستور».
وتابع الجبري: «وما زاد الطين بلة اقتران هذا الحال الحكومي بمجال برلماني لا يقل ترديا، ففي ست سنوات تقريبا تعاقب على الحياة السياسية في الكويت اربعة مجالس امة لم تحسن الرقابة ولم تتقن التشريع وتفرغ كثير من النواب لتصفية الحسابات فيما بينهم وفيما بينهم وبين الوزراء وتعاملوا مع الحكومة بالوعيد والتهديد لا بالتعاون والتنسيق، الامر الذي يدل على عدم استيعاب نواب الامة لثقافة المساءلة السياسية كما ارادها المشرع، الامر الذي حدا بربان السفينة ان يطلب في بداية اعمال المجلس الماضي من النواب تأجيل الاستجوابات لمدة عام واحد لاتاحة الفرصة امام الحكومة لكي تعمل في هدوء ولكن لم يلق المطلب الآذان الصاغية حتى وجد ولي الامر في ظل هذه الحال المتردية للسلطتين الامور امام حل واحد لا سواه تمثل في حل مجلس الامة وهو الاجراء الذي كان مطلبا شعبيا بل ان هناك من ذهبوا إلى حد المطالبة بتغييب الحياة النيابية».
واختتم الجبري تصريحه بالقول: «وهكذا بتنا في مفترق الطرق وامام كلمة فصل ستكون للناخبين والناخبات ان ارادوا تغيير هذا الواقع المؤلم، وحسبي انهم راغبون في ذلك خصوصا بعد ان جاء خطاب صاحب السمو الامير ليشخص الداء ويصف الدواء».