ديوان الخدمة كرم المشاركين في برنامج «التدريب عن بعد»
النويف: مركز اتصال تدريبي يربط دول الخليج


|كتب صالح راضي|
كشف الوكيل المساعد لشؤون التطوير الإداري والتدريب في ديوان الخدمة المدنية زيد النويف عن إنشاء مركز اتصال عن بعد يربط بين جميع دول الخليج.
وأكد النويف ان مشروع التدريب عن بعد مشروع حيوي ومهم لجميع موظفي الجهات الحكومية عملا بتوصيات اجتماعات الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الذي حث على أهمية تبني مشاريع التطوير الإداري والتدريب عن بعد.
وقال النويف خلال حفل تكريم المشاركين في برنامج التدريب عن بعد الذي أقيم في ديوان الخدمة المدنية أمس ان المرحلة الثانية من المشروع ستركز على قيام مركز اتصال تدريبي يربط جميع دول الخليج العربي، مشيرا إلى أهمية التدريب عن بعد في مختلف الجهات الحكومية لاكتساب المهارات والقدرات في أي وقت ومن أي موقع.
وبين ان برامج الديوان التي يستفيد منها الموظفون بلغت ألف برنامج تدريبي تقريبا، مؤكدا ان تجاوب الجهات الحكومية أسفر عن نجاح المشروع الذي يهدف إلى خلق بيئة إدارية حديثة لتطوير الجهة الحكومية.
وأكد ان كل موظف يحتاج إلى تدريب، مشيرا إلى ان الموظف الكويتي منتج متى ما توافرت له بيئة العمل الصالحة والتي تساعده على الانتاج، موضحا ان الثقة واعطاء الفرصة للموظف الكويتي عاملان أساسيان للانتاج والعمل بروح الفريق الواحد.
وتوقع النويف ارتفاع عدد المتدربين لهذا العام متجاوزا 3 آلاف موظف في هذا العام التدريبي من خلال 80 برنامجا تدريبيا أساسيا فيما استوعب مشروع برنامج التدريب عن بعد ما يزيد على 4 آلاف موظف من خلال ألف برنامج تدريبي في الفترة من أكتوبر 2007 حتى الآن.
وأوضح ان عزوف بعض الجهات الحكومية عن المشاركة في البرنامج التدريبي يعود لظروف كل جهة على حدة، مؤكدا ان فكرة المشروع جديدة، لذلك يحتاج إلى الإعلام الكافي حتى يتسنى للجميع المشاركة في البرامج المتاحة فيه وان الترغيب من خلال الجوائز المقدمة للمشاركين زاد من عدد مستخدمي البرنامج بنسب عالية جدا.
وعن مستجدات التطوير الإداري في التدريب الوظيفي قال النويف ان هناك 6 مشاريع جديدة تنتظر الموافقات الرسمية من الجهات المختصة للشروع فيها، لافتا إلى ان تكلفتها المالية تبلغ 300 ألف دينار.
وأوضح ان فائدة مشاركة الموظف من خلال البرامج التدريبية غير مقتصرة على الحوافز المالية، إنما تطويره وترقيته إدارياً، متمنيا أن يتم تفعيل عدد من الوسائل التكنولوجية الحديثة للاستفادة من التدريب عن بعد خصوصا استخدام الأقمار الاصطناعية لنقل المؤتمرات والمشاركة فيها.
كشف الوكيل المساعد لشؤون التطوير الإداري والتدريب في ديوان الخدمة المدنية زيد النويف عن إنشاء مركز اتصال عن بعد يربط بين جميع دول الخليج.
وأكد النويف ان مشروع التدريب عن بعد مشروع حيوي ومهم لجميع موظفي الجهات الحكومية عملا بتوصيات اجتماعات الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الذي حث على أهمية تبني مشاريع التطوير الإداري والتدريب عن بعد.
وقال النويف خلال حفل تكريم المشاركين في برنامج التدريب عن بعد الذي أقيم في ديوان الخدمة المدنية أمس ان المرحلة الثانية من المشروع ستركز على قيام مركز اتصال تدريبي يربط جميع دول الخليج العربي، مشيرا إلى أهمية التدريب عن بعد في مختلف الجهات الحكومية لاكتساب المهارات والقدرات في أي وقت ومن أي موقع.
وبين ان برامج الديوان التي يستفيد منها الموظفون بلغت ألف برنامج تدريبي تقريبا، مؤكدا ان تجاوب الجهات الحكومية أسفر عن نجاح المشروع الذي يهدف إلى خلق بيئة إدارية حديثة لتطوير الجهة الحكومية.
وأكد ان كل موظف يحتاج إلى تدريب، مشيرا إلى ان الموظف الكويتي منتج متى ما توافرت له بيئة العمل الصالحة والتي تساعده على الانتاج، موضحا ان الثقة واعطاء الفرصة للموظف الكويتي عاملان أساسيان للانتاج والعمل بروح الفريق الواحد.
وتوقع النويف ارتفاع عدد المتدربين لهذا العام متجاوزا 3 آلاف موظف في هذا العام التدريبي من خلال 80 برنامجا تدريبيا أساسيا فيما استوعب مشروع برنامج التدريب عن بعد ما يزيد على 4 آلاف موظف من خلال ألف برنامج تدريبي في الفترة من أكتوبر 2007 حتى الآن.
وأوضح ان عزوف بعض الجهات الحكومية عن المشاركة في البرنامج التدريبي يعود لظروف كل جهة على حدة، مؤكدا ان فكرة المشروع جديدة، لذلك يحتاج إلى الإعلام الكافي حتى يتسنى للجميع المشاركة في البرامج المتاحة فيه وان الترغيب من خلال الجوائز المقدمة للمشاركين زاد من عدد مستخدمي البرنامج بنسب عالية جدا.
وعن مستجدات التطوير الإداري في التدريب الوظيفي قال النويف ان هناك 6 مشاريع جديدة تنتظر الموافقات الرسمية من الجهات المختصة للشروع فيها، لافتا إلى ان تكلفتها المالية تبلغ 300 ألف دينار.
وأوضح ان فائدة مشاركة الموظف من خلال البرامج التدريبية غير مقتصرة على الحوافز المالية، إنما تطويره وترقيته إدارياً، متمنيا أن يتم تفعيل عدد من الوسائل التكنولوجية الحديثة للاستفادة من التدريب عن بعد خصوصا استخدام الأقمار الاصطناعية لنقل المؤتمرات والمشاركة فيها.