افتتح معرضهما فاضل صفر في «التشكيلية»
تشكيل / ناجي الحاي وسعد البلوشي يمنحان الرؤية ألوانها المتوهجة

من لوحات المعرض

افتتاح المعرض (تصوير مرهف حورية)




| كتب مدحت علام |
افتتح وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر مساء الاثنين الماضي في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية المعرض المشترك للفنانين ناجي الحاي، وسعد البلوشي، والذي جاء في أشكال ومضامين حين استطاع الفنانان فيه التعبير عن رؤاهما، في اطار تشكيلي تتناغم فيه اللغة الفنية عبر مستويات فنية عدة.
وقدم الفنان التشكيلي ناجي الحاي لوحاته، تلك التي بدت فيها الرؤى متفاعلة مع الحياة، من خلال حشد مضامين تبدو فيها اللغة التشكيلية متحركة في اتجاهات عدة.
كما ان رؤى الحاي تتجول في مسارات انسانية متوهجة بالحيوية، وموازية للأفكار التي يود طرحها الفنان على المتلقي تلك الأفكار التي تأخذ من مدلولات المعنى سمة لها، وبالتالي فإن الألوان جاءت معبرة - بشكل صادق - عن هذه المدلولات، ومشيرة إلى فلسفتها، وتألقها على أسطح اللوحات.
والحاي... عبر لغة تجريدية تقترب كثيرا من التأثير، تمكن من الوصول إلى ملامح وتجارب وأيقونات أصبحت هي الأساس الذي يعتمد عليه في رصد رؤاه.
وعلى هذا الأساس يمكن قراءة أعمال الفنان ناجي الحاي من منظور إنساني وبأسلوب يتسم بالفلسفة التي تشرح الرمز بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء.
والحاي فنان تشكيلي يحمل عضوية الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، والرابطة الدولية للفنون في اليونسكو، واتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية، كما حصل على جوائز عدة، وشارك في العديد من المعارض داخل وخارج الكويت، وأقام العديد من المعارض الشخصية له، ولديه تجارب فنية متنوعة تستحق الاشادة والتقدير، لما فيها من ابراز مهم للجوانب الانسانية والحياتية.
ثم جاءت أعمال الفنان التشكيلي سعد البلوشي في سياق جمالي يحمل الكثير من الرؤى تلك التي استلهم حضورها الفنان من خلال الألوان المعبرة، والمتواصلة مع رمزية الأعمال، وتحركها في أكثر من اتجاه، كما ان تناول الفنان لرؤاه الرمزية، كانت في نسق تشكيلي يتحاور مع الحياة، ويتفاعل مع عناصر عدة، يدخل في نسيجها الإنسان.
وعلى سبيل الالتقاء مع حميمية الرمز في أيقونة واحدة، حرص البلوشي على تزويد ألوانه وخطوطه وأفكاره بمعانٍ شيقة، مستوحاة في الأساس من شراهة الألوان، وتدرجاتها على أسطح اللوحات، وتفاعلاتها مع الأفكار المطروحة.
والفنان سعد البلوشي عضو في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، والرابطة الدولية للفنون في باريس، واتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية، كما شارك في العديد من المعارض في الكويت وخارجها وحصل على جوائز عدة.
وتحت عنوان «ناجي وسعد... بين السمة والتجريدية والنكهة التعبيرية» قال رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان عبدالرسول سلمان: «غاية تأليفية، لمعان ضوئي، أرضيات خافتة، مساحات لونية مدروسة، كل ذلك ضمن ايقاعات بصرية تتفجر فيها الحياة وتتلألأ بالأضواء الداكنة والفاتحة، يتميز كل منهما على حدة بعمق وثقة في التعبير عن المواقف الإنسانية في الحياة».
افتتح وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر مساء الاثنين الماضي في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية المعرض المشترك للفنانين ناجي الحاي، وسعد البلوشي، والذي جاء في أشكال ومضامين حين استطاع الفنانان فيه التعبير عن رؤاهما، في اطار تشكيلي تتناغم فيه اللغة الفنية عبر مستويات فنية عدة.
وقدم الفنان التشكيلي ناجي الحاي لوحاته، تلك التي بدت فيها الرؤى متفاعلة مع الحياة، من خلال حشد مضامين تبدو فيها اللغة التشكيلية متحركة في اتجاهات عدة.
كما ان رؤى الحاي تتجول في مسارات انسانية متوهجة بالحيوية، وموازية للأفكار التي يود طرحها الفنان على المتلقي تلك الأفكار التي تأخذ من مدلولات المعنى سمة لها، وبالتالي فإن الألوان جاءت معبرة - بشكل صادق - عن هذه المدلولات، ومشيرة إلى فلسفتها، وتألقها على أسطح اللوحات.
والحاي... عبر لغة تجريدية تقترب كثيرا من التأثير، تمكن من الوصول إلى ملامح وتجارب وأيقونات أصبحت هي الأساس الذي يعتمد عليه في رصد رؤاه.
وعلى هذا الأساس يمكن قراءة أعمال الفنان ناجي الحاي من منظور إنساني وبأسلوب يتسم بالفلسفة التي تشرح الرمز بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء.
والحاي فنان تشكيلي يحمل عضوية الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، والرابطة الدولية للفنون في اليونسكو، واتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية، كما حصل على جوائز عدة، وشارك في العديد من المعارض داخل وخارج الكويت، وأقام العديد من المعارض الشخصية له، ولديه تجارب فنية متنوعة تستحق الاشادة والتقدير، لما فيها من ابراز مهم للجوانب الانسانية والحياتية.
ثم جاءت أعمال الفنان التشكيلي سعد البلوشي في سياق جمالي يحمل الكثير من الرؤى تلك التي استلهم حضورها الفنان من خلال الألوان المعبرة، والمتواصلة مع رمزية الأعمال، وتحركها في أكثر من اتجاه، كما ان تناول الفنان لرؤاه الرمزية، كانت في نسق تشكيلي يتحاور مع الحياة، ويتفاعل مع عناصر عدة، يدخل في نسيجها الإنسان.
وعلى سبيل الالتقاء مع حميمية الرمز في أيقونة واحدة، حرص البلوشي على تزويد ألوانه وخطوطه وأفكاره بمعانٍ شيقة، مستوحاة في الأساس من شراهة الألوان، وتدرجاتها على أسطح اللوحات، وتفاعلاتها مع الأفكار المطروحة.
والفنان سعد البلوشي عضو في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، والرابطة الدولية للفنون في باريس، واتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية، كما شارك في العديد من المعارض في الكويت وخارجها وحصل على جوائز عدة.
وتحت عنوان «ناجي وسعد... بين السمة والتجريدية والنكهة التعبيرية» قال رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان عبدالرسول سلمان: «غاية تأليفية، لمعان ضوئي، أرضيات خافتة، مساحات لونية مدروسة، كل ذلك ضمن ايقاعات بصرية تتفجر فيها الحياة وتتلألأ بالأضواء الداكنة والفاتحة، يتميز كل منهما على حدة بعمق وثقة في التعبير عن المواقف الإنسانية في الحياة».