منظمة اليونسكو تحتفل بسعدي الشيرازي
اعلنت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة يوم الحادي والعشرين من ابريل كل عام، يوما عالميا لتكريم الشاعر الإنساني سعدي الشيرازي.
وصرح سمير ارشدي عضو رابطة اهل القلم في ايران، بأن هذا الاحتفال يأتي تقديرا لدور الشاعر وقصائده التي عززت أواصر المودة و الإخاء بين ايران و العالم، لاسيما بين ايران و العرب وإن عشقه للإنسان والانسانية، منحه هذه المكانة على الصعيد العالمي. واضاف استاذ اللغة الفارسية في جامعة الكويت، بأن سعدي يعتبر رمز التواصل بين الحضارات، وهو ابن شيراز التي انجبت العشرات من الشعراء والمبدعين، فهو لم يكن شاعر ايران وحدها بل شاعر الانسانية جمعاء؛ واكبر دليل على ذلك اختيار منظمة الأمم المتحدة ابياتا من شعره لتضعها على ناصية مبناها في نيويورك استشعارا بقيمة هذا الشاعر العظيم، الذي كتب شعره باللغتين العربية و الفارسية، انه ابو محمد مشرف الدين سعدي الشيرازي ويسميه الايرانيون ملك الكلام وافصح المتكلمين، حيث يعتبر بعد الفردوسي وانوري ثالث انبياء اللغة الفارسية. امتاز شعره برفيف التعبير وشفيف البيان وأكسبته رحلاته الى بغداد ودمشق ومصر والمغرب والحبشة، والتي استغرقت ثلاثين عاما تجارب واسعة، كان لها صداها العميق على شعره لاسيما بعد ان ألقى عصا التسيار في شيراز، كما ان المام الشاعر بعلوم الدين و الزمان زاد من عمق افكاره.
وصرح سمير ارشدي عضو رابطة اهل القلم في ايران، بأن هذا الاحتفال يأتي تقديرا لدور الشاعر وقصائده التي عززت أواصر المودة و الإخاء بين ايران و العالم، لاسيما بين ايران و العرب وإن عشقه للإنسان والانسانية، منحه هذه المكانة على الصعيد العالمي. واضاف استاذ اللغة الفارسية في جامعة الكويت، بأن سعدي يعتبر رمز التواصل بين الحضارات، وهو ابن شيراز التي انجبت العشرات من الشعراء والمبدعين، فهو لم يكن شاعر ايران وحدها بل شاعر الانسانية جمعاء؛ واكبر دليل على ذلك اختيار منظمة الأمم المتحدة ابياتا من شعره لتضعها على ناصية مبناها في نيويورك استشعارا بقيمة هذا الشاعر العظيم، الذي كتب شعره باللغتين العربية و الفارسية، انه ابو محمد مشرف الدين سعدي الشيرازي ويسميه الايرانيون ملك الكلام وافصح المتكلمين، حيث يعتبر بعد الفردوسي وانوري ثالث انبياء اللغة الفارسية. امتاز شعره برفيف التعبير وشفيف البيان وأكسبته رحلاته الى بغداد ودمشق ومصر والمغرب والحبشة، والتي استغرقت ثلاثين عاما تجارب واسعة، كان لها صداها العميق على شعره لاسيما بعد ان ألقى عصا التسيار في شيراز، كما ان المام الشاعر بعلوم الدين و الزمان زاد من عمق افكاره.