لاجئ عاطفي / اسكني أحلام عمري!

| دعيج الخليفة الصباح |
يا وعود الطير في وقت النهار
يا نشيداً في ضمير الانتظار
انني قد كنت أنتظر القطار
كنت أمضي في متاهات القفار
بينما عيناك كانت لي الأماني
كنت أبدو
فيهما... حلما كثير الانبهار
والليالي علمتني أن أداري
ما بقلبي... كي يكون الصمت حباً
في مواعيد القرار
علمتني أن أساوي
بين ليلي... والنهار
فاسكني أحلام عمري
إنني أسكنت فيك الاختيار
واسترحت الآن لما
أصبحت أحلام عينيك الديار!