رئيس «نايل سينما» أعلن التحدي مبكرا
عمر زهران: القنوات المصرية هي «البيت الأول»
عمر زهران
| القاهرة - من صفاء محمد |
أكد عمر زهران بعد تعيينه رسميا رئيسا لقناة «نايل سينما» - احدى القنوات المصرية المتخصصة، التي تم بث باقتها أخيرا، أنه يتطلع الى أن تصبح القناة أرشيفية وثائقية سينمائية، وأن تحقق للمشاهدين متعتي الترفيه والتثقيف.
وشدد في حوار صريح مع «الراي» على أن القنوات المصرية سوف تظل بيتا للمصريين، وللعرب، نظرا لما تمتلكه من تراث فني، يجب الاعتناء به والبحث عنه وتبويبه والاستفادة منه، في زمن تولد فيه الفضائيات يوميا، وهذا نص الحوار:
• ما حقيقة ما يتردد بأنك الرجل الأول في قطاع النيل للقنوات المتخصصة، بسبب علاقتك برئيس القطاع المهندس أسامة الشيخ؟
- يشرفني أن أكون أحد المقربين من أسامة الشيخ، ولكن «الشيخ» لا يحترم ولا يقرب اليه الا كل من يبذل الجهد ويبتكر ويبدع في عمله، فهو رجل لا يقيم للمشاعر الانسانية مجالا في العمل.
• لكن يقال انك تستغل ذلك لمصالحك الخاصة؟
- هذا كلام غير صحيح وغير منطقي، كما أن من يتبع مثل هذه الأساليب يكون عمره في العمل قصيرا.
• ما الفرق بين العمل بالتلفزيون المصري والفضائيات العربية؟
- أنا أحد المؤسسين لقنوات «ART»، وعملت بها لسنوات طويلة، لكني تركتها وعملت بالتلفزيون المصري، ولا أنفي أن هناك فارقا كبيرا بين العمل في الفضائيات الخاصة في التلفزيون الحكومي، فلايزال الأخير يعاني من الروتين والمشاكل الادارية المعقدة التي تعوق حركة العمل.
• كيف أدخلت الدعاية المجانية للأفلام التي لاتزال تعرض في دور العرض؟
- أنا أول من أدخلت الدعاية للأفلام الجديدة بالتلفزيون المصري مجانا، بعد استئذان وزير الاعلام مجاراة لما تفعله الفضائيات الخاصة من بث أغاني الأفلام الجديدة.
• ما ردك على اتهامات البعض بأن «نايل سينما» لم تقدم جديدا حتى الآن؟
- اطلاق، قناة مصرية سينمائية متخصصة، كان حلما، وأصبح واقعا والفترة المقبلة سوف تشهد تطويرا لافتا، ومع احترامي لجميع الفضائيات العربية، تظل القنوات المصرية هي بيت المصريين والعرب، وخاصة أنها تمتلك تراثاً، غير موجود في فضائية أخرى، تعمل على ترتيبه والاستفادة منه، ويكفي تعاون الفنانين معنا، الذين سجلوا للقناة بلا مقابل مالي، وعموما فان أي قناة يتم اطلاقها، يكون لها هدف واضح ونبيل، فانها تعد اضافة للثقافة العربية.
• وماذا ينقص «نايل سينما» من وجهة نظرك؟
- القناة، هي في النهاية «حكومية» وتعاني من الروتين القادر على قتل أي محاولات للابداع والتطوير والتجديد.
• وما الذي تخططه للقناة؟
- أريد أن أجعلها قناة سينمائية وثائقية أرشيفية، لا تهدف الى التسلية فقط، بل الى الثقافة والامتاع وتكون واجهة مشرفة للسينما المصرية عبر تاريخها الطويل، ولا تكون الأفلام التافهة، لتحقيق الملايين والأفلام المهمة تفشل.
أكد عمر زهران بعد تعيينه رسميا رئيسا لقناة «نايل سينما» - احدى القنوات المصرية المتخصصة، التي تم بث باقتها أخيرا، أنه يتطلع الى أن تصبح القناة أرشيفية وثائقية سينمائية، وأن تحقق للمشاهدين متعتي الترفيه والتثقيف.
وشدد في حوار صريح مع «الراي» على أن القنوات المصرية سوف تظل بيتا للمصريين، وللعرب، نظرا لما تمتلكه من تراث فني، يجب الاعتناء به والبحث عنه وتبويبه والاستفادة منه، في زمن تولد فيه الفضائيات يوميا، وهذا نص الحوار:
• ما حقيقة ما يتردد بأنك الرجل الأول في قطاع النيل للقنوات المتخصصة، بسبب علاقتك برئيس القطاع المهندس أسامة الشيخ؟
- يشرفني أن أكون أحد المقربين من أسامة الشيخ، ولكن «الشيخ» لا يحترم ولا يقرب اليه الا كل من يبذل الجهد ويبتكر ويبدع في عمله، فهو رجل لا يقيم للمشاعر الانسانية مجالا في العمل.
• لكن يقال انك تستغل ذلك لمصالحك الخاصة؟
- هذا كلام غير صحيح وغير منطقي، كما أن من يتبع مثل هذه الأساليب يكون عمره في العمل قصيرا.
• ما الفرق بين العمل بالتلفزيون المصري والفضائيات العربية؟
- أنا أحد المؤسسين لقنوات «ART»، وعملت بها لسنوات طويلة، لكني تركتها وعملت بالتلفزيون المصري، ولا أنفي أن هناك فارقا كبيرا بين العمل في الفضائيات الخاصة في التلفزيون الحكومي، فلايزال الأخير يعاني من الروتين والمشاكل الادارية المعقدة التي تعوق حركة العمل.
• كيف أدخلت الدعاية المجانية للأفلام التي لاتزال تعرض في دور العرض؟
- أنا أول من أدخلت الدعاية للأفلام الجديدة بالتلفزيون المصري مجانا، بعد استئذان وزير الاعلام مجاراة لما تفعله الفضائيات الخاصة من بث أغاني الأفلام الجديدة.
• ما ردك على اتهامات البعض بأن «نايل سينما» لم تقدم جديدا حتى الآن؟
- اطلاق، قناة مصرية سينمائية متخصصة، كان حلما، وأصبح واقعا والفترة المقبلة سوف تشهد تطويرا لافتا، ومع احترامي لجميع الفضائيات العربية، تظل القنوات المصرية هي بيت المصريين والعرب، وخاصة أنها تمتلك تراثاً، غير موجود في فضائية أخرى، تعمل على ترتيبه والاستفادة منه، ويكفي تعاون الفنانين معنا، الذين سجلوا للقناة بلا مقابل مالي، وعموما فان أي قناة يتم اطلاقها، يكون لها هدف واضح ونبيل، فانها تعد اضافة للثقافة العربية.
• وماذا ينقص «نايل سينما» من وجهة نظرك؟
- القناة، هي في النهاية «حكومية» وتعاني من الروتين القادر على قتل أي محاولات للابداع والتطوير والتجديد.
• وما الذي تخططه للقناة؟
- أريد أن أجعلها قناة سينمائية وثائقية أرشيفية، لا تهدف الى التسلية فقط، بل الى الثقافة والامتاع وتكون واجهة مشرفة للسينما المصرية عبر تاريخها الطويل، ولا تكون الأفلام التافهة، لتحقيق الملايين والأفلام المهمة تفشل.