أنشأها مجلس الثقافة بالتعاون مع وزارة التربية
المضف أشادت بجائزة الطلبة المبدعين: تساهم في نمو وازدهار الثقافة والأدب
أشادت الكاتبة الصحافية والاختصاصية الاجتماعية وضحة أحمد المضف بجائزة الطلبة المبدعين في المرحلة الثانوية التي أنشأها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع وزارة التربية.
وقالت وضحة المضف التي شاركت كعضو في لجنة التحكيم لعام 2009 ان «الهدف من هذه الجائزة صقل مواهب الطلبة، والذي يساهم بلا شك بنمو وازدهار الثقافة والأدب لدي الطلبة ومساعدتهم على إبداء وطرح أرائهم وأفكارهم بكل حرية وتقبل الرأي والرأي الآخر»، مشيرة الى ان المسابقة تم تقسيمها في المجالات التالية، مجال القصة القصيرة - المقال الصحافي - المقال الأدبي - الشعر - المسرحية ذات الفصل الواحد، إلي جانب المجالات الفنية الأخرى المتمثلة في الفن التشكيلي «الرسم - النحت»، والتصوير الفوتوغرافي، حيث أقرت هذه الجائزة منذ عام 1994، وأن شروط هذه المسابقة محددة وأهمها أن تقدم الأعمال الأدبية باللغة العربية الفصحى، وأن يكون العمل مشاركا للمرة الاولى ولم ينل أي جائزة من قبل، ويتم تنفيذه من قبل الطالب نفسه دون مساعدة الآخرين، حيث يتم تقديم الأعمال منذ بداية العام الدراسي وحتى نهاية شهر ديسمبر من كل عام.
وأضافت الكاتبة عضو لجنة التحكيم وضحة المضف أن «المنافسة هذا العام كانت قوية وعدد المشاركين من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية كان كبيرا، حيث ان أكثر من 200 طالب وطالبة شاركوا من جميع المدارس الحكومية والخاصة والتعليم الديني بهذه المنافسات، ونظرا لتميز العديد من المقالات الصحافية من حيث اللغة والفكرة كنا نجد صعوبة في لجنة التحكيم بالمفاضلة بين المقالات الصحافية لترشيحها، حيث قمت باختيار أكبر عدد من الأعمال لتشجيع وتحفيز الطلبة لهدف خلق جيل مثقف وواعٍ ينهض ويرقى بكويتنا الحبيبة، وفاز بهذه الجائزة 33 طالبا وطالبة من مختلف المجالات».
وعبرت المضف عن اعتزازها وفخرها لاختيارها كعضو في لجنة التحكيم عن المقال الصحافي، وثمنت اختيار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لها، وثقتهم الكبيرة بخبرتها في التحكيم وتقييم المشاركات المتنافسة لأنه دليل على القناعة بكفاءتي ككاتبة كويتية، حيث يتمني الكثير بأن يحظى بمثل هذه الفرصة في المشاركة في لجان التحكيم.
وتوجهت المضف بالشكر لاهتمام الكويت برعاية الطلبة لاكتشاف مواهب الطلاب وإبراز ميولهم الأدبية والكتابية المختلفة ولكل من ساهم في هذا العمل من أولياء أمور الطلبة ومديري مدارس المرحلة الثانوية والهيئات التدريسية والإدارية في المناطق التعليمية مجتمعة، وخصت بالشكر الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والآداب والفنون بدر الرفاعي ووزيرة التربية نورية الصبيح، والوكيل المساعد للأنشطة الطلابية في وزارة التربية دعيج الدعيج على جهودهم الحثيثة لدعم وتشجيع ورعاية المبدعين من طلبة المرحلة الثانوية وصقل مواهبهم وإعدادهم الإعداد الحسن لخدمة وطنهم الكويت، كما توجهت بالشكر إلي مراقب الثقافة المحلية بالمجلس الوطني للثقافة والآداب والفنون عائشة المحمود والمنسقة الإدارية لواحظ الجديعي على التعاون والتعامل الراقي والأدب الجم حيث ينم هذا التعامل الراقي على أن الموظف المناسب في المكان المناسب.
وقالت وضحة المضف التي شاركت كعضو في لجنة التحكيم لعام 2009 ان «الهدف من هذه الجائزة صقل مواهب الطلبة، والذي يساهم بلا شك بنمو وازدهار الثقافة والأدب لدي الطلبة ومساعدتهم على إبداء وطرح أرائهم وأفكارهم بكل حرية وتقبل الرأي والرأي الآخر»، مشيرة الى ان المسابقة تم تقسيمها في المجالات التالية، مجال القصة القصيرة - المقال الصحافي - المقال الأدبي - الشعر - المسرحية ذات الفصل الواحد، إلي جانب المجالات الفنية الأخرى المتمثلة في الفن التشكيلي «الرسم - النحت»، والتصوير الفوتوغرافي، حيث أقرت هذه الجائزة منذ عام 1994، وأن شروط هذه المسابقة محددة وأهمها أن تقدم الأعمال الأدبية باللغة العربية الفصحى، وأن يكون العمل مشاركا للمرة الاولى ولم ينل أي جائزة من قبل، ويتم تنفيذه من قبل الطالب نفسه دون مساعدة الآخرين، حيث يتم تقديم الأعمال منذ بداية العام الدراسي وحتى نهاية شهر ديسمبر من كل عام.
وأضافت الكاتبة عضو لجنة التحكيم وضحة المضف أن «المنافسة هذا العام كانت قوية وعدد المشاركين من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية كان كبيرا، حيث ان أكثر من 200 طالب وطالبة شاركوا من جميع المدارس الحكومية والخاصة والتعليم الديني بهذه المنافسات، ونظرا لتميز العديد من المقالات الصحافية من حيث اللغة والفكرة كنا نجد صعوبة في لجنة التحكيم بالمفاضلة بين المقالات الصحافية لترشيحها، حيث قمت باختيار أكبر عدد من الأعمال لتشجيع وتحفيز الطلبة لهدف خلق جيل مثقف وواعٍ ينهض ويرقى بكويتنا الحبيبة، وفاز بهذه الجائزة 33 طالبا وطالبة من مختلف المجالات».
وعبرت المضف عن اعتزازها وفخرها لاختيارها كعضو في لجنة التحكيم عن المقال الصحافي، وثمنت اختيار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لها، وثقتهم الكبيرة بخبرتها في التحكيم وتقييم المشاركات المتنافسة لأنه دليل على القناعة بكفاءتي ككاتبة كويتية، حيث يتمني الكثير بأن يحظى بمثل هذه الفرصة في المشاركة في لجان التحكيم.
وتوجهت المضف بالشكر لاهتمام الكويت برعاية الطلبة لاكتشاف مواهب الطلاب وإبراز ميولهم الأدبية والكتابية المختلفة ولكل من ساهم في هذا العمل من أولياء أمور الطلبة ومديري مدارس المرحلة الثانوية والهيئات التدريسية والإدارية في المناطق التعليمية مجتمعة، وخصت بالشكر الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والآداب والفنون بدر الرفاعي ووزيرة التربية نورية الصبيح، والوكيل المساعد للأنشطة الطلابية في وزارة التربية دعيج الدعيج على جهودهم الحثيثة لدعم وتشجيع ورعاية المبدعين من طلبة المرحلة الثانوية وصقل مواهبهم وإعدادهم الإعداد الحسن لخدمة وطنهم الكويت، كما توجهت بالشكر إلي مراقب الثقافة المحلية بالمجلس الوطني للثقافة والآداب والفنون عائشة المحمود والمنسقة الإدارية لواحظ الجديعي على التعاون والتعامل الراقي والأدب الجم حيث ينم هذا التعامل الراقي على أن الموظف المناسب في المكان المناسب.