غريب: أمن وأمان لمستخدمي الطريق الالتزام بقانون المرور
جانب من المحاضرة
ألقى ضابط قسم الاعلام في وزارة الداخلية الملازم أول عثمان محمد غريب محاضرة مرورية نظمها قسم الدراسات الصناعية في ثانوية فهد الدويري في منطقة الجابرية وذلك ضمن الجهود التوعوية لادارة الاعلام الأمني بوزارة الداخلية بالتعاون المستمر مع وزارة التربية لطلاب وطالبات المراحل الدراسية المختلفة.
وأكد الملازم غريب على «أهمية الالتزام بقانون المرور وآداب الطريق لحماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على المال العام».
وحذر من القيادة من دون رخصة «لما لها من عواقب حددها القانون بالاضافة الى ذلك ستكون العقوبة أشد ويتحمل من يقود مركبة من دون رخصة الاضرار التي وقعت بسبب ذلك الحادث»، أما بالنسبة لحاملي رخصة القيادة فشدد على «ضرورة الانتباه اثناء القيادة وضرورة احترام القانون الذي وضع من أجل سلامة الجميع».
وشدد الملازم اول غريب على «عدم تجاوز الاشارة الحمراء حيث ان هذا التجاوز يؤدي الى حوادث مرورية مؤسفة يذهب ضحيتها الابرياء من مستخدمي الطريق وان القانون لا يتهاون مع المخطئ وخاصة بهذه المخالفات الجسيمة».
كما تطرق للعديد من الحوادث الناتجة عن الاستهتار وعدم احترام القانون خصوصاً من بعض الشباب الذين يقودون السيارات دون رخصة قيادة.
كما أوضح عن «خطورة استخدام الهاتف النقال باليد اثناء القيادة»، وأكد على ان «الدراسات في العالم أثبتت ان استخدام الهاتف النقال باليد اثناء القيادة احد اسباب الحوادث المرورية، وضرورة عدم استخدام كتف الطريق لأنه مخصص لسيارات الخدمات من طوارئ طبية واطفاء ودوريات الأمن»، مشدداً على «ضرورة الاتصال بهاتف الأمان (777) للابلاغ عن اي حادث مروري او اي ظواهر قد تخل بالأمن».
أما عن النصائح العامة فأوضح ان «الاهتمام بالصيانة الدورية للسيارات دليل وعي بالقيادة الآمنة»، مشيراً الى «الاهتمام بالاطارات وضرورة تبديلها ان كانت غير صالحة خصوصاً ونحن مقبلون على الصيف وعدم الاستهانة بهذه الأمور».
كما ذكر قصصا واقعية عن الحوادث المرورية والاثار الناجمة عنها من ضحايا ابرياء واصابات خطيرة.
ودعا الطلبة الى «ضرورة الالتزام بقانون المرور لأن فيه الأمن والامان لمستخدمي الطريق»، مؤكداً لهم ان الوطن في حاجة الى جهودهم من أجل النهوض بمكتسباته والعمل على رفعة شأنه.
كما فتح باب النقاش والاجابة عن كل الاسئلة والاستفسارات التي طرحها الطلبة والذين بدورهم تفاعلوا مع المعلومات التي طرحها، مؤكدين على «أهمية مثل هذه المحاضرات لمزيد من التوعية المرورية والأمنية ايضاً خصوصاً وانها تعني الشباب».
وفي الختام أعربت ادارة المدرسة عن شكرها وتقديرها لوزارة الداخلية ممثلة بإدارة الاعلام الامني على تعاونها المستمر واقامة مثل هذه المحاضرات في توعية الطلبة.
وأكد الملازم غريب على «أهمية الالتزام بقانون المرور وآداب الطريق لحماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على المال العام».
وحذر من القيادة من دون رخصة «لما لها من عواقب حددها القانون بالاضافة الى ذلك ستكون العقوبة أشد ويتحمل من يقود مركبة من دون رخصة الاضرار التي وقعت بسبب ذلك الحادث»، أما بالنسبة لحاملي رخصة القيادة فشدد على «ضرورة الانتباه اثناء القيادة وضرورة احترام القانون الذي وضع من أجل سلامة الجميع».
وشدد الملازم اول غريب على «عدم تجاوز الاشارة الحمراء حيث ان هذا التجاوز يؤدي الى حوادث مرورية مؤسفة يذهب ضحيتها الابرياء من مستخدمي الطريق وان القانون لا يتهاون مع المخطئ وخاصة بهذه المخالفات الجسيمة».
كما تطرق للعديد من الحوادث الناتجة عن الاستهتار وعدم احترام القانون خصوصاً من بعض الشباب الذين يقودون السيارات دون رخصة قيادة.
كما أوضح عن «خطورة استخدام الهاتف النقال باليد اثناء القيادة»، وأكد على ان «الدراسات في العالم أثبتت ان استخدام الهاتف النقال باليد اثناء القيادة احد اسباب الحوادث المرورية، وضرورة عدم استخدام كتف الطريق لأنه مخصص لسيارات الخدمات من طوارئ طبية واطفاء ودوريات الأمن»، مشدداً على «ضرورة الاتصال بهاتف الأمان (777) للابلاغ عن اي حادث مروري او اي ظواهر قد تخل بالأمن».
أما عن النصائح العامة فأوضح ان «الاهتمام بالصيانة الدورية للسيارات دليل وعي بالقيادة الآمنة»، مشيراً الى «الاهتمام بالاطارات وضرورة تبديلها ان كانت غير صالحة خصوصاً ونحن مقبلون على الصيف وعدم الاستهانة بهذه الأمور».
كما ذكر قصصا واقعية عن الحوادث المرورية والاثار الناجمة عنها من ضحايا ابرياء واصابات خطيرة.
ودعا الطلبة الى «ضرورة الالتزام بقانون المرور لأن فيه الأمن والامان لمستخدمي الطريق»، مؤكداً لهم ان الوطن في حاجة الى جهودهم من أجل النهوض بمكتسباته والعمل على رفعة شأنه.
كما فتح باب النقاش والاجابة عن كل الاسئلة والاستفسارات التي طرحها الطلبة والذين بدورهم تفاعلوا مع المعلومات التي طرحها، مؤكدين على «أهمية مثل هذه المحاضرات لمزيد من التوعية المرورية والأمنية ايضاً خصوصاً وانها تعني الشباب».
وفي الختام أعربت ادارة المدرسة عن شكرها وتقديرها لوزارة الداخلية ممثلة بإدارة الاعلام الامني على تعاونها المستمر واقامة مثل هذه المحاضرات في توعية الطلبة.
