«يديعوت أحرونوت»: إسرائيل تُواصل استعداداتها لمهاجمة منشآت نووية إيرانية
|القدس- «الراي»|
في وقت نقلت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية، عن مصادر اسرائيلية، ان الجيش الاسرائيلي يستعد لشن ضربات جوية واسعة النطاق ضد منشآت نووية ايرانية في حال اصدرت الحكومة الاسرائلية الجديدة امرا بذلك، ذكرت أمس، صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية، أنه ورغم التقارب في المجال الديبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران، إلا أن إسرائيل ما زالت تُواصل استعداداتها على قدمٍ وساق للهجوم على المفاعل النووي الإيراني.
ونوهت إلى أن المناورات التي ستُجريها إسرائيل بعد شهر تقريبا، لها علاقة بالخيار العسكري ضد إيران، مشيرة إلى أن إسرائيل إذا حصلت على الضوء الأخضر فإنها تستطيع القيام بالعملية خلال أيام أو حتى ساعات.
وذكرت الصحيفة أن هناك استعدادات في كل المجالات، وعلى الصعد كافة، وأن التهديد الإسرائيلي ليس فقط بالكلمات وإنما بالأفعال.
بدوره، ذكرمصدر استخباراتي إسرائيلي «اننا لن نهدد إيران من فراغ، وإنما هناك غطاء فعلي لذلك، وهناك بعض التحركات على الأرض بهذا الصدد، لكن ليس من الممكن أن تخرج العملية إلى حيز التنفيذ من دون إشارة من الأميركيين على الأقل». وأضاف «إن حصول إسرائيل على ثلاث طائرات رادار جوي، ثم ضرب القافلة في السودان، كان عبارة عن مناورة حقيقية وتدريب عملي على قطع المسافات من أجل الهدف الأسمى وهو ضرب إيران».
يذكر أن المسافة بين إسرائيل وإيران تقدّر بنحو 1400 كلم، وهي مسافة تم قطعها في الماضي بطائرات «أف - 15» و «أف - «16، بالإضافة إلى طائرات التزود بالوقود في الجو.
وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أن «الجبهة الداخلية تبذل كل ما في وسعها لامتصاص ضربات محتملة من إيران، في حال مهاجمة إسرائيل لها»، وأوضحت «أن إسرائيل لن تحتمل بأن ترى إيران دولة نووية، وأنها ستضرب سواء بمشاركة أميركا أو من دونها».
وكانت الاذاعة الاسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية تشرع في شهر نوفمبر المقبل في توزيع الأقنعة الواقية من الغازات السامة على جميع المواطنين.
وبدأت قيادة الجبهة الداخلية بحملةٍ إعلاميةٍ استعدادًا للتمرينات التي من المقرر أن تبدأ في أواخر الشهر المقبل.
وقال قائد الجبهة الداخلية الجنرال يائير غولان، في مؤتمرٍ صحافي عقده في تل أبيب، إن «الحملة تهدف إلى إرشاد جميع المواطنين إلى أشكال التصرف الصحيحة لدى سماع صفارات الإنذار في حال الطوارئ». وأضاف أن «الحملة الإعلامية والتمرين الذي يليها يأتيان انطلاقًا من الاعتقاد بأن إسرائيل معرضةٌ لتهديد دائم؛ ولذلك يجب الاستعداد له في شكلٍ مستمرٍّ».
وفي لندن(ا ف ب)،نقلت «ذي تايمز» عن مصادر اسرائيلية، ان الجيش الاسرائيلي يستعد لشن ضربات جوية واسعة النطاق ضد منشآت نووية ايرانية.
وقال مسؤول اسرائيلي في مجال الدفاع للصحيفة «ان اسرائيل تريد ان تكون واثقة من انه في حال تلقى جيشها الضوء الاخضر، فانه يمكنها ضرب ايران في غضون ايام قليلة او حتى ساعات. وهي تستعد على جميع المستويات لهذا الاحتمال. والرسالة الموجهة لايران هي ان التهديد ليس فقط كلاميا».
وبين اجراءات الاستعداد هذه، على اسرائيل ان تقتني ثلاث طائرات رادار من نوع «اواكس» وهي تعتزم القيام بتدريبات على المستوى الوطني لاعداد السكان لعمليات انتقامية محتملة.
ويرى المسؤولون الاسرائيليون انه ينبغي استهداف اكثر من 12 هدفا في ايران، بينها قوافل متحركة. ومن المواقع المستهدفة مجمع ناتانز (شرق) حيث تقوم آلاف اجهزة الطرد المركزي بتخصيب اليورانيوم، واصفهان (وسط) حيث تؤوي انفاق 250 طنا من الغاز، واراك (شرق) حيث تبني ايران مفاعلا يعمل بالمياه الثقيلة ويمكنه انتاج البلوتونيوم.
واوضح المسؤول الاسرائيلي المرتبط بالاستخبارات للصحيفة البريطانية «نحن لا نصدر تهديدات (ضد ايران) دون ان تكون لدينا الوسائل لتنفيذها. لقد حدث في الاونة الاخيرة تقدم والكثير من عمليات التحضير التي تشير الى رغبة اسرائيل في التحرك».
غير انه من غير المرجح ان تنفذ اسرائيل هذه الضربات دون الحصول على موافقة ضمنية على الاقل من قبل الادارة الاميركية التي خففت لهجتها في الاونة الاخيرة تجاه ايران، بحسب المصدر ذاته.
في وقت نقلت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية، عن مصادر اسرائيلية، ان الجيش الاسرائيلي يستعد لشن ضربات جوية واسعة النطاق ضد منشآت نووية ايرانية في حال اصدرت الحكومة الاسرائلية الجديدة امرا بذلك، ذكرت أمس، صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية، أنه ورغم التقارب في المجال الديبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران، إلا أن إسرائيل ما زالت تُواصل استعداداتها على قدمٍ وساق للهجوم على المفاعل النووي الإيراني.
ونوهت إلى أن المناورات التي ستُجريها إسرائيل بعد شهر تقريبا، لها علاقة بالخيار العسكري ضد إيران، مشيرة إلى أن إسرائيل إذا حصلت على الضوء الأخضر فإنها تستطيع القيام بالعملية خلال أيام أو حتى ساعات.
وذكرت الصحيفة أن هناك استعدادات في كل المجالات، وعلى الصعد كافة، وأن التهديد الإسرائيلي ليس فقط بالكلمات وإنما بالأفعال.
بدوره، ذكرمصدر استخباراتي إسرائيلي «اننا لن نهدد إيران من فراغ، وإنما هناك غطاء فعلي لذلك، وهناك بعض التحركات على الأرض بهذا الصدد، لكن ليس من الممكن أن تخرج العملية إلى حيز التنفيذ من دون إشارة من الأميركيين على الأقل». وأضاف «إن حصول إسرائيل على ثلاث طائرات رادار جوي، ثم ضرب القافلة في السودان، كان عبارة عن مناورة حقيقية وتدريب عملي على قطع المسافات من أجل الهدف الأسمى وهو ضرب إيران».
يذكر أن المسافة بين إسرائيل وإيران تقدّر بنحو 1400 كلم، وهي مسافة تم قطعها في الماضي بطائرات «أف - 15» و «أف - «16، بالإضافة إلى طائرات التزود بالوقود في الجو.
وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أن «الجبهة الداخلية تبذل كل ما في وسعها لامتصاص ضربات محتملة من إيران، في حال مهاجمة إسرائيل لها»، وأوضحت «أن إسرائيل لن تحتمل بأن ترى إيران دولة نووية، وأنها ستضرب سواء بمشاركة أميركا أو من دونها».
وكانت الاذاعة الاسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية تشرع في شهر نوفمبر المقبل في توزيع الأقنعة الواقية من الغازات السامة على جميع المواطنين.
وبدأت قيادة الجبهة الداخلية بحملةٍ إعلاميةٍ استعدادًا للتمرينات التي من المقرر أن تبدأ في أواخر الشهر المقبل.
وقال قائد الجبهة الداخلية الجنرال يائير غولان، في مؤتمرٍ صحافي عقده في تل أبيب، إن «الحملة تهدف إلى إرشاد جميع المواطنين إلى أشكال التصرف الصحيحة لدى سماع صفارات الإنذار في حال الطوارئ». وأضاف أن «الحملة الإعلامية والتمرين الذي يليها يأتيان انطلاقًا من الاعتقاد بأن إسرائيل معرضةٌ لتهديد دائم؛ ولذلك يجب الاستعداد له في شكلٍ مستمرٍّ».
وفي لندن(ا ف ب)،نقلت «ذي تايمز» عن مصادر اسرائيلية، ان الجيش الاسرائيلي يستعد لشن ضربات جوية واسعة النطاق ضد منشآت نووية ايرانية.
وقال مسؤول اسرائيلي في مجال الدفاع للصحيفة «ان اسرائيل تريد ان تكون واثقة من انه في حال تلقى جيشها الضوء الاخضر، فانه يمكنها ضرب ايران في غضون ايام قليلة او حتى ساعات. وهي تستعد على جميع المستويات لهذا الاحتمال. والرسالة الموجهة لايران هي ان التهديد ليس فقط كلاميا».
وبين اجراءات الاستعداد هذه، على اسرائيل ان تقتني ثلاث طائرات رادار من نوع «اواكس» وهي تعتزم القيام بتدريبات على المستوى الوطني لاعداد السكان لعمليات انتقامية محتملة.
ويرى المسؤولون الاسرائيليون انه ينبغي استهداف اكثر من 12 هدفا في ايران، بينها قوافل متحركة. ومن المواقع المستهدفة مجمع ناتانز (شرق) حيث تقوم آلاف اجهزة الطرد المركزي بتخصيب اليورانيوم، واصفهان (وسط) حيث تؤوي انفاق 250 طنا من الغاز، واراك (شرق) حيث تبني ايران مفاعلا يعمل بالمياه الثقيلة ويمكنه انتاج البلوتونيوم.
واوضح المسؤول الاسرائيلي المرتبط بالاستخبارات للصحيفة البريطانية «نحن لا نصدر تهديدات (ضد ايران) دون ان تكون لدينا الوسائل لتنفيذها. لقد حدث في الاونة الاخيرة تقدم والكثير من عمليات التحضير التي تشير الى رغبة اسرائيل في التحرك».
غير انه من غير المرجح ان تنفذ اسرائيل هذه الضربات دون الحصول على موافقة ضمنية على الاقل من قبل الادارة الاميركية التي خففت لهجتها في الاونة الاخيرة تجاه ايران، بحسب المصدر ذاته.