السويجي لوزير البلدية: التأخر في محاربة الفساد يضاعف العبء عليك مستقبلا
دعا مرشح الدائرة التاسعة لانتخابات المجلس البلدي غنام السويجي وزير الدولة لشؤون البلدية في الحكومة المقبلة إلى المباشرة في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بفرض الاصلاح واستئصال الفساد بعيدا عن سياسة التردد التي كانت مهيمنة في السابق لاسيما في ما يتعلق باصدار القرارات الاصلاحية.
وقال السويجي في تصريح صحافي ان التأخر عن محاربة الفساد سيضاعف العبء على الوزير مستقبلا، حيث لن يكون قادرا على التصدي له، فلابد من مواجهته الان، خصوصا انه يعرف تماما مكمنه كما يعرف الطرق المؤدية اليه والطرق التي يمكن من خلالها التخلص منه، مؤكدا في الوقت ذاته ان الوزير السابق عبدالله المحيلبي على علم واطلاع بما يدور في البلدية ويعي مكامن الخلل فيها.
وطالب مدير البلدية بوضع الخطط اللازمة لتدعيم البنية الهيكلية للبلدية وتأهيلها واغلاق جميع الثغرات التي كانت ولا تزال اماكن للتنفيع والاستغلال والتكسب، داعيا اياه كذلك إلى اتخاذ الخطوات الكفيلة بوقف الاستثناءات و«اللامانع» ووقف تمرير المخالفات وذكر ان المجلس البلدي يجب ان يكون شريكا في العملية الاصلاحية برمتها.
وفي بيان اخر اكد السويجي ضرورة العمل على زيادة نسبة البناء في المناطق الاستثمارية ومساواتها بما هي عليه في الدول الخليجية الأخرى، داعيا إلى وضع اشتراطات صارمة على اصحاب العقارات في ما يتعلق بتخصيص مواقف السيارات، تلافيا للاختناقات المرورية في هذه المناطق.
وقال السويجي ان الجهاز التنفيذي مطالب في الفترة المقبلة بوضع الدراسات اللازمة لزيادة نسبة البناء في المناطق الاستثمارية ورفعها إلى المجلس البلدي في أول اجتماع له نظرا للجدوى الاقتصادية التي ستتحقق جراء هذه الزيادة على الجانب الاقتصادي للدولة.
من جانب اخر شدد السويجي على ضرورة ان يقوم المجلس البلدي والجهاز التنفيذي في البلدية باعداد لائحة الحدائق وتنفيذها على ارض الواقع، مؤكدا انها معطلة منذ سنوات ومن شأن العمل بها ان ينظم عملية استغلال الارتدادات في مناطق السكن الخاص واستغلال الساحات بالشكل الامثل، وانتقد في هذا الصدد الحملات المستمرة وغير المنظمة لازالة الحدائق واقتلاع الاشجار والمزورعات رغم العلم بأنها ضرورة بيئية ومظهر جمالي لابد ان يتوافر في كل المناطق وبأكبر قدر من المساحات، داعيا إلى وقف تلك الإزالات التي تشنها فرق البلدية بشكل عشوائي.
واشار إلى ضرورة تنظيم بناء الديوانيات في مناطق السكن الخاص ووقف الحملة المنظمة عليها «لكون الديوانية المنبر الذي يعبر من خلاله الشعب عن آرائه باعتبارها برلمانات مصغرة ولا غنى للمجتمع الكويتي عنها».
وقال السويجي في تصريح صحافي ان التأخر عن محاربة الفساد سيضاعف العبء على الوزير مستقبلا، حيث لن يكون قادرا على التصدي له، فلابد من مواجهته الان، خصوصا انه يعرف تماما مكمنه كما يعرف الطرق المؤدية اليه والطرق التي يمكن من خلالها التخلص منه، مؤكدا في الوقت ذاته ان الوزير السابق عبدالله المحيلبي على علم واطلاع بما يدور في البلدية ويعي مكامن الخلل فيها.
وطالب مدير البلدية بوضع الخطط اللازمة لتدعيم البنية الهيكلية للبلدية وتأهيلها واغلاق جميع الثغرات التي كانت ولا تزال اماكن للتنفيع والاستغلال والتكسب، داعيا اياه كذلك إلى اتخاذ الخطوات الكفيلة بوقف الاستثناءات و«اللامانع» ووقف تمرير المخالفات وذكر ان المجلس البلدي يجب ان يكون شريكا في العملية الاصلاحية برمتها.
وفي بيان اخر اكد السويجي ضرورة العمل على زيادة نسبة البناء في المناطق الاستثمارية ومساواتها بما هي عليه في الدول الخليجية الأخرى، داعيا إلى وضع اشتراطات صارمة على اصحاب العقارات في ما يتعلق بتخصيص مواقف السيارات، تلافيا للاختناقات المرورية في هذه المناطق.
وقال السويجي ان الجهاز التنفيذي مطالب في الفترة المقبلة بوضع الدراسات اللازمة لزيادة نسبة البناء في المناطق الاستثمارية ورفعها إلى المجلس البلدي في أول اجتماع له نظرا للجدوى الاقتصادية التي ستتحقق جراء هذه الزيادة على الجانب الاقتصادي للدولة.
من جانب اخر شدد السويجي على ضرورة ان يقوم المجلس البلدي والجهاز التنفيذي في البلدية باعداد لائحة الحدائق وتنفيذها على ارض الواقع، مؤكدا انها معطلة منذ سنوات ومن شأن العمل بها ان ينظم عملية استغلال الارتدادات في مناطق السكن الخاص واستغلال الساحات بالشكل الامثل، وانتقد في هذا الصدد الحملات المستمرة وغير المنظمة لازالة الحدائق واقتلاع الاشجار والمزورعات رغم العلم بأنها ضرورة بيئية ومظهر جمالي لابد ان يتوافر في كل المناطق وبأكبر قدر من المساحات، داعيا إلى وقف تلك الإزالات التي تشنها فرق البلدية بشكل عشوائي.
واشار إلى ضرورة تنظيم بناء الديوانيات في مناطق السكن الخاص ووقف الحملة المنظمة عليها «لكون الديوانية المنبر الذي يعبر من خلاله الشعب عن آرائه باعتبارها برلمانات مصغرة ولا غنى للمجتمع الكويتي عنها».
