«نكهة الذاكرة» في طبعة تونسية
غلاف الكتاب
تحت عنوان «نكهة الذاكرة» وضمن سلسلة «سيرة وحكايات» صدر عن دار محمد علي الحامي في تونس، طبعة خاصة من كتاب «انثيال الذاكرة-هذا ما حصل» للكاتب والناشر فتحي البس. تهدف هذه السلسلة إلى تقديم تجارب إنسانيّة لمبدعين وفاعلين في حياتنا المعاصرة، تعالقت تجربتهم الحياتيّة مع التّجربة الجماعيّة لشعوبهم في حقب زمنيّة، صارت جزءا من ذاكرتهم الشّخصيّة ومن ذاكرة المجتمع العربي. وإذ تعرض السّلسلة سيرة مفردة بحكايات متعدّدة فإنّها تكشف شهادة الفرد على حركة المجموعة وتُعرّي المسكوت عنه لجيل جديد من القرّاء يحتاج إلى من ينير له جوانب مجهولة من تاريخ الذّات العربيّة المعاصرة، وهو في اطّلاعه على هذا التّاريخ يركّب صورة حاضره ومستقبله.
لذلك اختارت دار محمد علي الحامي كتاب فتحي البس ليكون الاول في هذه السلسلة لانه يروي تاريخ حقبة تمتد الى خمسين عاما من تاريخ الشعب العربي الفلسطيني والمحيط العربي، من خلال تجربته الشخصية المفعمة بقصص الحب والحرب والتمرد والصراع الفكري والسياسي، ويرصد مفاصل تاريخية في المواقف الفكرية والسياسية لابناء جيله.
يذكر ان دائرة المطبوعات والنشر في الاردن، قد منعت تداول كتاب انثيال الذاكرة وحولت كاتبه الى المحكمة بتهمة مخالفة قانون المطبوعات والنشر، واسند المدعي العام له تهما عدة ومازالت القضية منظورة امام المحكمة. وكان العديد من المثقفين والكتاب العرب والاردنيين قد دانوا تحويل المؤلف الى المحكمة وحظر توزيع الكتاب في الاردن.
لذلك اختارت دار محمد علي الحامي كتاب فتحي البس ليكون الاول في هذه السلسلة لانه يروي تاريخ حقبة تمتد الى خمسين عاما من تاريخ الشعب العربي الفلسطيني والمحيط العربي، من خلال تجربته الشخصية المفعمة بقصص الحب والحرب والتمرد والصراع الفكري والسياسي، ويرصد مفاصل تاريخية في المواقف الفكرية والسياسية لابناء جيله.
يذكر ان دائرة المطبوعات والنشر في الاردن، قد منعت تداول كتاب انثيال الذاكرة وحولت كاتبه الى المحكمة بتهمة مخالفة قانون المطبوعات والنشر، واسند المدعي العام له تهما عدة ومازالت القضية منظورة امام المحكمة. وكان العديد من المثقفين والكتاب العرب والاردنيين قد دانوا تحويل المؤلف الى المحكمة وحظر توزيع الكتاب في الاردن.