حسم لقب بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم قبل انتهائها بمرحلة ... والشباب يهبط إلى الدرجة الأولى
هيه... القادسية
قوات الأمن تمنع احد الجماهير من الاعتداء على حكم مباراة الكويت والسالمية (تصوير جلال معوض)
فرحة لاعبي القادسية بحسم لقب الدوري (تصوير موسى عياش)
| كتب أحمد المطيري ومشعل العبكل وعبدالله المتلقم وهاني سيف الدين |
حسم القادسية مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم في المرحلة قبل الأخيرة واستعاد اللقب الذي فقده منذ الموسم 2003/2004 بعد فوزه أمس على النصر 3/1ورفع رصيده الى 39 نقطة مبتعداً عن اقرب منافسيه الكويت بفارق 5 نقاط بعد خسارة «الابيض» أمس أمام السالمية صفر/1، وضمن التضامن البقاء في الدوري الممتاز بعد فوزه على كاظمة 1/صفر ورفع رصيده الى 18 نقطة وبقي رصيد كاظمة 33 نقطة في المركز الثالث، وتأكد هبوط الشباب (12 نقطة) الذي تعادل مع العربي 1/1.
واصبح رصيد العربي 29 نقطة، وارتفع رصيد السالمية الى 30 نقطة وصعد الى المركز الرابع فيما هبط العربي الى المركز الخامس.
وبهذه النتائج ستكون مباريات المرحلة الأخيرة التي ستقام يوم السبت المقبل لتحسين المراكز فقط.
جاء الشوط الأول من مباراة القادسية مع النصر عادلا في اللعب والنتيجة، حيث تبادل الفريقان الهجمات وان كان النصر اكثر تنظيما وانتشارا في الملعب، ونجح في التوازن بين دفاعه وانطلاقات مهاجميه، ولولا الخطأ الذي ارتكبه مدافع النصر ما تمكن خلف السلامة من تسجيل هدف القادسية الذي جاء في الدقيقة 7 عندما استغل السلامة هذا الخطأ وسدد الكرة بشكل جميل لترتطم في القائم الايسر لحارس مرمى النصر محمد عبدالله وتهز الشباك «العنابية» لكن لاعب القادسية المحترف رينغو اهدى النصر ركلة جزاء عندما لعب الكرة التي مرت من رأسه بيده ليحتسبها الحكم ركلة جزاء وتصدى لها محترف العنابي البرازيلي كاريكا ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 35.
اعتمد النصر علي انطلاقات مدافعيه عن طريق الاجناب بواسطة كل من عصام فايل ومحمد راشد وشكلت بعض هذه الهجمات خطورة بالغة على مرمى نواف الخالدي، في المقابل اعتمد القادسية على ارسال التمريرات الطويلة لكل من بدر المطوع وخلف السلامة لكن بلا خطورة حقيقية على مرمى النصر.
ونجح النصر في فرض تفوق واضح في منطقة الوسط بفضل تحركات لاعبيه طلال نايف ومحمد عبدالله، في المقابل لم يكن للاعبي القادسية حضور قوي وتغيرت الحال تماما في الشوط الثاني لا سيما بعدما طرد حكم المباراة لاعب خط وسط النصر طلال نايف ليلعب فريقه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 64، وبعد طرده بست دقائق احرز المحترف البحريني رينغو هدف القادسية الثاني في الدقيقة 70 برأسية متقنة، ثم اضاف صالح الشيخ الهدف الثالث للقادسية في الدقيقة 80، وكلا الهدفين بتوقيع بدر المطوع.
بدأت مباراة الكويت والسالمية بسيطرة «كويتاوية» في محاولة لخطف هدف مبكر يطمئن من خلاله على وضعه في اللقاء، ولعب بتشكيلة ذات نزعة هجومية بقيادة السوري جهاد الحسين وخالد عجب ومن خلفهما وليد علي وماكينغا وجراح العتيقي، ودانت السيطرة الكاملة «للابيض» وسنحت لهم ثلاث فرص محققة، ففي الدقيقة 13 أنقذ الحارس السلماوي حميد القلاف هدفا محققا من رأسية عجب، وأضاع جهاد الحسين فرصة مؤكدة في الدقيقة 23 بعد انفراده بالمرمى ولكن تباطأ في تسديدها على المرمى، وكذلك كان لوليد علي ايضا نصيب من الفرص ولم يستغلها بشكل جيد، ويرجع السبب في ضياع الفرص الى عدم التركيز والتسرع الشديد من «الكويت» في التسجيل، بالاضافة الى التكتل الدفاعي الكبير من قبل السماوي الذي طبق طريقة محكمة بجانب طريقة كشف التسلل التي سقط فيها لاعبو الابيض كثيرا في مصيدتها، ولم تشكل هجمات السالمية أي خطورة تذكر على مرمى الحارس خالد الفضلي.
ودفع «الكويت» بكل مالديه من أوراق بديلة من أجل التسجيل، وكان قريبا من تحقيق ذلك ولكن براعة الحارس السماوي حميد القلاف وقفت حجر عثرة في وجه مهاجمي «الابيض» الذي تأثر بخروج مهاجمه خالد عجب للاصابة والذي حل بدلا منه عبدالرحمن عوض، وشهدت الدقائق الاخيرة ضغطا شديدا من لاعبي الكويت وبسالة كبيرة من السالمية وفي الوقت الذي رمى فيه الفريق بكل عناصره في الدقيقة الاخيرة بمن فيهم الحارس خالد الفضلي الذي حاول مساندة زملائه في الركنية الاخيرة استغل السماوي الكرة عن طريق لاعبه محمد العازمي الذي سدد الكرة من منتصف الملعب داخل المرمى الخالي وتنتهي أحلام «العميد» في الاحتفاظ بالدوري.
وكانت أبرز أحداث الشوط الأول في لقاء كاظمة والتضامن ضربة الجزاء التي سددها فيصل العدواني وسط المرمى صدها حارس التضامن نواف المنصور وابعدها المدافعون الى ركنية في الدقيقة 13 اثر عرقلة حارس التضامن لمهاجم كاظمة المنفرد يوسف ناصر، وفي المقابل ضاعت فرصة انفرادية للتضامن في الدقيقة 25 عندما انفرد المحترف العماني محمد مبارك بالحارس احمد الفضلي بعد حدوث اصطدام بينهما وخرجت الكرة خارج الملعب، وطالب لاعبو التضامن باحتساب ركلة جزاء لكن الحكم اعتبرها تصادماً غير مقصود ولم يحتسب اي خطأ، وكان كاظمة هو الأفضل انتشاراً في هذا الشوط وأهدر فرصا عدة كانت كفيلة بخروجه فائزاً.
وامتلأ الشوط الثاني بأحداث مثيرة وشهد تسجيل هدف المباراة الوحيد المحترف داني لصالح التضامن في الدقيقة 65 من كرة انفرادية سددها على يسار الحارس لحظة خروجه وفي الدقيقة 68 طرد الحكم لاعب كاظمة عبدالله دشتي لحصوله على الانذار الثاني.
وأهدر البرتقالي فرصا عدة وبمرور الوقت تسلل اليأس للاعبي كاظمة وارتضوا بالنتيجة لا سيما بعد ان علموا بنتائج المباريات الأخرى.
حسم القادسية مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم في المرحلة قبل الأخيرة واستعاد اللقب الذي فقده منذ الموسم 2003/2004 بعد فوزه أمس على النصر 3/1ورفع رصيده الى 39 نقطة مبتعداً عن اقرب منافسيه الكويت بفارق 5 نقاط بعد خسارة «الابيض» أمس أمام السالمية صفر/1، وضمن التضامن البقاء في الدوري الممتاز بعد فوزه على كاظمة 1/صفر ورفع رصيده الى 18 نقطة وبقي رصيد كاظمة 33 نقطة في المركز الثالث، وتأكد هبوط الشباب (12 نقطة) الذي تعادل مع العربي 1/1.
واصبح رصيد العربي 29 نقطة، وارتفع رصيد السالمية الى 30 نقطة وصعد الى المركز الرابع فيما هبط العربي الى المركز الخامس.
وبهذه النتائج ستكون مباريات المرحلة الأخيرة التي ستقام يوم السبت المقبل لتحسين المراكز فقط.
جاء الشوط الأول من مباراة القادسية مع النصر عادلا في اللعب والنتيجة، حيث تبادل الفريقان الهجمات وان كان النصر اكثر تنظيما وانتشارا في الملعب، ونجح في التوازن بين دفاعه وانطلاقات مهاجميه، ولولا الخطأ الذي ارتكبه مدافع النصر ما تمكن خلف السلامة من تسجيل هدف القادسية الذي جاء في الدقيقة 7 عندما استغل السلامة هذا الخطأ وسدد الكرة بشكل جميل لترتطم في القائم الايسر لحارس مرمى النصر محمد عبدالله وتهز الشباك «العنابية» لكن لاعب القادسية المحترف رينغو اهدى النصر ركلة جزاء عندما لعب الكرة التي مرت من رأسه بيده ليحتسبها الحكم ركلة جزاء وتصدى لها محترف العنابي البرازيلي كاريكا ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 35.
اعتمد النصر علي انطلاقات مدافعيه عن طريق الاجناب بواسطة كل من عصام فايل ومحمد راشد وشكلت بعض هذه الهجمات خطورة بالغة على مرمى نواف الخالدي، في المقابل اعتمد القادسية على ارسال التمريرات الطويلة لكل من بدر المطوع وخلف السلامة لكن بلا خطورة حقيقية على مرمى النصر.
ونجح النصر في فرض تفوق واضح في منطقة الوسط بفضل تحركات لاعبيه طلال نايف ومحمد عبدالله، في المقابل لم يكن للاعبي القادسية حضور قوي وتغيرت الحال تماما في الشوط الثاني لا سيما بعدما طرد حكم المباراة لاعب خط وسط النصر طلال نايف ليلعب فريقه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 64، وبعد طرده بست دقائق احرز المحترف البحريني رينغو هدف القادسية الثاني في الدقيقة 70 برأسية متقنة، ثم اضاف صالح الشيخ الهدف الثالث للقادسية في الدقيقة 80، وكلا الهدفين بتوقيع بدر المطوع.
بدأت مباراة الكويت والسالمية بسيطرة «كويتاوية» في محاولة لخطف هدف مبكر يطمئن من خلاله على وضعه في اللقاء، ولعب بتشكيلة ذات نزعة هجومية بقيادة السوري جهاد الحسين وخالد عجب ومن خلفهما وليد علي وماكينغا وجراح العتيقي، ودانت السيطرة الكاملة «للابيض» وسنحت لهم ثلاث فرص محققة، ففي الدقيقة 13 أنقذ الحارس السلماوي حميد القلاف هدفا محققا من رأسية عجب، وأضاع جهاد الحسين فرصة مؤكدة في الدقيقة 23 بعد انفراده بالمرمى ولكن تباطأ في تسديدها على المرمى، وكذلك كان لوليد علي ايضا نصيب من الفرص ولم يستغلها بشكل جيد، ويرجع السبب في ضياع الفرص الى عدم التركيز والتسرع الشديد من «الكويت» في التسجيل، بالاضافة الى التكتل الدفاعي الكبير من قبل السماوي الذي طبق طريقة محكمة بجانب طريقة كشف التسلل التي سقط فيها لاعبو الابيض كثيرا في مصيدتها، ولم تشكل هجمات السالمية أي خطورة تذكر على مرمى الحارس خالد الفضلي.
ودفع «الكويت» بكل مالديه من أوراق بديلة من أجل التسجيل، وكان قريبا من تحقيق ذلك ولكن براعة الحارس السماوي حميد القلاف وقفت حجر عثرة في وجه مهاجمي «الابيض» الذي تأثر بخروج مهاجمه خالد عجب للاصابة والذي حل بدلا منه عبدالرحمن عوض، وشهدت الدقائق الاخيرة ضغطا شديدا من لاعبي الكويت وبسالة كبيرة من السالمية وفي الوقت الذي رمى فيه الفريق بكل عناصره في الدقيقة الاخيرة بمن فيهم الحارس خالد الفضلي الذي حاول مساندة زملائه في الركنية الاخيرة استغل السماوي الكرة عن طريق لاعبه محمد العازمي الذي سدد الكرة من منتصف الملعب داخل المرمى الخالي وتنتهي أحلام «العميد» في الاحتفاظ بالدوري.
وكانت أبرز أحداث الشوط الأول في لقاء كاظمة والتضامن ضربة الجزاء التي سددها فيصل العدواني وسط المرمى صدها حارس التضامن نواف المنصور وابعدها المدافعون الى ركنية في الدقيقة 13 اثر عرقلة حارس التضامن لمهاجم كاظمة المنفرد يوسف ناصر، وفي المقابل ضاعت فرصة انفرادية للتضامن في الدقيقة 25 عندما انفرد المحترف العماني محمد مبارك بالحارس احمد الفضلي بعد حدوث اصطدام بينهما وخرجت الكرة خارج الملعب، وطالب لاعبو التضامن باحتساب ركلة جزاء لكن الحكم اعتبرها تصادماً غير مقصود ولم يحتسب اي خطأ، وكان كاظمة هو الأفضل انتشاراً في هذا الشوط وأهدر فرصا عدة كانت كفيلة بخروجه فائزاً.
وامتلأ الشوط الثاني بأحداث مثيرة وشهد تسجيل هدف المباراة الوحيد المحترف داني لصالح التضامن في الدقيقة 65 من كرة انفرادية سددها على يسار الحارس لحظة خروجه وفي الدقيقة 68 طرد الحكم لاعب كاظمة عبدالله دشتي لحصوله على الانذار الثاني.
وأهدر البرتقالي فرصا عدة وبمرور الوقت تسلل اليأس للاعبي كاظمة وارتضوا بالنتيجة لا سيما بعد ان علموا بنتائج المباريات الأخرى.