أحمدي نجاد يؤكد أن بلاده سترد قريبا على مجموعة «5+1»
كاشاني: إيران لا تشكل تهديدا لأمن المنطقة


|طهران - من أحمد أمين|
ردا على دعوة المنسق الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، ايران الى اجراء حوار مباشر مع مجموعة 5+1 والتعاون البناء مع العرض الذي اقترحته هذه المجموعة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين، اكد الرئيس محمود احمدي نجاد «ان ايران ستعلن موقفها الرسمي ازاء مجموعة 5 + 1 قريبا»، وقال «ان الشعب الايراني يعتمد الحوار والمنطق السليم».
ويستبعد المتابعون للشأن الايراني، ان يتمركز الرد المرتقب لطهران حول ازمة ملفها النووي ، لاسيما ان احمدي نجاد اكد الاربعاء الماضي في مدينة كرمان، ان عهد الحوار حول البرنامج النووي لبلاده «قد ولى ، ولاعودة لعقارب الساعة الى الوراء».
وفي سياق متصل، قال عضو مجلس خبراء القيادة خطيب صلاة الجمعة في العاصمة طهران محمد امامي كاشاني «ان المستكبرين يحرفون الحقائق من خلال مزاعمهم القائلة بأن البرنامج النووي الايراني يهدف الى انتاج قنبلة ذرية».
كما اكد في جانب آخر «ان سبب الجرائم التي يشهدها العالم اليوم، هو تسلح الاشرار بالتقنية التسليحية الفتاكة، ولكون القدرة والعلم والسلاح هي بيد اناس غير مؤهلين». لافتا الى «ان المستكبرين يختلقون لأنفسهم مختلف المفردات والمبررات لتحقيق اهدافهم الشيطانية، حيث يصفون تضحيات جند الاسلام بالارهاب».
وقال ان ايران لا تشكل تهديدا لامن المنطقة.
وفي اشارة الى ما وصفه بـ «الحملة الدعائية والاكاذيب التي يطلقها الاعداء» قال « ان الاعداء يزعمون ان ايران تشكل تهديدا للمنطقة بينما هم الذين يشكلون تهديدا للمنطقة والعالم». وأضاف: «قد أثبتت ايران خلال الثلاثين عاما الماضية انها لاتشكل تهديدا للآخرين، وان سلوكها مع دول الجوار دليل على هذا الامر».
الى ذلك، دعا وزير الخارجية منوجهر متکي الى تغيير «السياسات الخاطئة» التي کانت تمارس في الماضي في المنطقة. وقال في کلمة امام المؤتمر الدولي حول باکستان الذي يعقد في العاصمة اليابانية طوکيو «لو کانت السياسات التي مارستها الدول الکبرى حيال افغانستان خلال الاعوام السبعة الماضية صحيحة ، لما کنا نشاهد اليوم الاوضاع الحالية المتمثلة في انتشار التطرف في باکستان».
وتابع «ان التطرف مشکلة اساس، وهي لا تنحصر في موقع جغرافي معين ، ولقد انتشر بالامس في افغانستان و نراه اليوم في باکستان ولا نعرف اين سيصل يوم غد». وشدد متكي على ان لدى طهران افکارا لحل «الازمة الافغانية المتواصلة منذ 7 اعوام».
من ناحية اخرى، اعلن قائد سلاح البر في الجيش العميد احمد رضا بوردستان، استعداد ايران لصناعة المعدات العسكرية بالتعاون مع الدول الصديقة، وقال «ان الحروب الاخيرة التي شهدتها المنطقة كانت عاملا للقيام بخطوات مهمة لبلوغ القوات المسلحة مرحلة الاكتفاء الذاتي في انتاج التجهيزات الدفاعية، كدبابات ذو الفقار وانواع الناقلات ومختلف الطائرات دون طيار والاسلحة المتطورة».
ولفت بوردستان الى ان «الاوضاع الجارية في كل من فلسطين والعراق وافغانستان، تعد انموذجا بارزا لوجود المشاكل بسبب انتشار القوات الاجنبية فيها»، موضحا «أن المحتلين لايكتفون باحتلال افغانستان والعراق بل سيذيقون الدول الاخرى مرارة الاحتلال في حالة عدم مقاومتها لهم ، والغفلة عن التصدي لهذه القوات المحتلة». كما صرح «ان القوات المسلحة الايرانية اعدت كل الخطط الكفيلة بمواجهة واحباط أي تهديد تتعرض له البلاد، حتى ان اصغر الانشطة التي يقوم بها الاعداء اليوم في المناطق الحدودية لاتغيب عن مراقبة وتحليل خبرائنا الحاذقين».
وقال بوردستان «ان الجيش الايراني وقواته البرية يبلغان رسالة السلام والصداقة والمحبة الى حكومات وشعوب الدول الجارة والصديقة».
ردا على دعوة المنسق الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، ايران الى اجراء حوار مباشر مع مجموعة 5+1 والتعاون البناء مع العرض الذي اقترحته هذه المجموعة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين، اكد الرئيس محمود احمدي نجاد «ان ايران ستعلن موقفها الرسمي ازاء مجموعة 5 + 1 قريبا»، وقال «ان الشعب الايراني يعتمد الحوار والمنطق السليم».
ويستبعد المتابعون للشأن الايراني، ان يتمركز الرد المرتقب لطهران حول ازمة ملفها النووي ، لاسيما ان احمدي نجاد اكد الاربعاء الماضي في مدينة كرمان، ان عهد الحوار حول البرنامج النووي لبلاده «قد ولى ، ولاعودة لعقارب الساعة الى الوراء».
وفي سياق متصل، قال عضو مجلس خبراء القيادة خطيب صلاة الجمعة في العاصمة طهران محمد امامي كاشاني «ان المستكبرين يحرفون الحقائق من خلال مزاعمهم القائلة بأن البرنامج النووي الايراني يهدف الى انتاج قنبلة ذرية».
كما اكد في جانب آخر «ان سبب الجرائم التي يشهدها العالم اليوم، هو تسلح الاشرار بالتقنية التسليحية الفتاكة، ولكون القدرة والعلم والسلاح هي بيد اناس غير مؤهلين». لافتا الى «ان المستكبرين يختلقون لأنفسهم مختلف المفردات والمبررات لتحقيق اهدافهم الشيطانية، حيث يصفون تضحيات جند الاسلام بالارهاب».
وقال ان ايران لا تشكل تهديدا لامن المنطقة.
وفي اشارة الى ما وصفه بـ «الحملة الدعائية والاكاذيب التي يطلقها الاعداء» قال « ان الاعداء يزعمون ان ايران تشكل تهديدا للمنطقة بينما هم الذين يشكلون تهديدا للمنطقة والعالم». وأضاف: «قد أثبتت ايران خلال الثلاثين عاما الماضية انها لاتشكل تهديدا للآخرين، وان سلوكها مع دول الجوار دليل على هذا الامر».
الى ذلك، دعا وزير الخارجية منوجهر متکي الى تغيير «السياسات الخاطئة» التي کانت تمارس في الماضي في المنطقة. وقال في کلمة امام المؤتمر الدولي حول باکستان الذي يعقد في العاصمة اليابانية طوکيو «لو کانت السياسات التي مارستها الدول الکبرى حيال افغانستان خلال الاعوام السبعة الماضية صحيحة ، لما کنا نشاهد اليوم الاوضاع الحالية المتمثلة في انتشار التطرف في باکستان».
وتابع «ان التطرف مشکلة اساس، وهي لا تنحصر في موقع جغرافي معين ، ولقد انتشر بالامس في افغانستان و نراه اليوم في باکستان ولا نعرف اين سيصل يوم غد». وشدد متكي على ان لدى طهران افکارا لحل «الازمة الافغانية المتواصلة منذ 7 اعوام».
من ناحية اخرى، اعلن قائد سلاح البر في الجيش العميد احمد رضا بوردستان، استعداد ايران لصناعة المعدات العسكرية بالتعاون مع الدول الصديقة، وقال «ان الحروب الاخيرة التي شهدتها المنطقة كانت عاملا للقيام بخطوات مهمة لبلوغ القوات المسلحة مرحلة الاكتفاء الذاتي في انتاج التجهيزات الدفاعية، كدبابات ذو الفقار وانواع الناقلات ومختلف الطائرات دون طيار والاسلحة المتطورة».
ولفت بوردستان الى ان «الاوضاع الجارية في كل من فلسطين والعراق وافغانستان، تعد انموذجا بارزا لوجود المشاكل بسبب انتشار القوات الاجنبية فيها»، موضحا «أن المحتلين لايكتفون باحتلال افغانستان والعراق بل سيذيقون الدول الاخرى مرارة الاحتلال في حالة عدم مقاومتها لهم ، والغفلة عن التصدي لهذه القوات المحتلة». كما صرح «ان القوات المسلحة الايرانية اعدت كل الخطط الكفيلة بمواجهة واحباط أي تهديد تتعرض له البلاد، حتى ان اصغر الانشطة التي يقوم بها الاعداء اليوم في المناطق الحدودية لاتغيب عن مراقبة وتحليل خبرائنا الحاذقين».
وقال بوردستان «ان الجيش الايراني وقواته البرية يبلغان رسالة السلام والصداقة والمحبة الى حكومات وشعوب الدول الجارة والصديقة».