المتهم في اعتداءات بومباي يؤكد ان اعترافاته انتزعت منه تحت التعذيب
القضاء الهندي يندد بـ «ثقافة الارهاب» في باكستان
بومباي (الهند) - ا ف ب - اعرب المدعي العام الهندي، اثناء محاكمة الناجي الوحيد من افراد المجموعة الاسلامية المسلحة التي هاجمت بومباي في نوفمبر، عن استنكاره «ثقافة الارهاب» في باكستان.
وبعد افتتاحها في اطار فوضوي الاربعاء الماضي، بدأت محكمة بومباي الخاصة محاكمة الباكستاني محمد اجمل امير ايمان الملقب بـ «قصاب»، بتهمة المشاركة في ارتكاب المذبحة التي وقعت في عاصمة الهند الاقتصادية من 26 الى 29 نوفمبر 2008 وسقط فيها 174 قتيلا بينهم تسعة مهاجمين.
واعتبر المدعي العام اوجوال نيكام ان ايمان شارك في مؤامرة «اعدت بدقة ونفذت بلا رحمة» من باكستان المجاورة.
واعلن نيكام في المحكمة ان «كل المتهمين سواء المطاردون او المتوفون هم نتاج ثقافة الارهاب الاستراتيجية».
واضاف ان «تلك الثقافة الارهابية تجذرت بعمق في باكستان عبر منظمات ارهابية مثل عسكر الطيبة. لقد تحكمت هناك في المؤسسات وتجذرت بشدة (...) ان باكستان تحولت الى وكر للارهاب».
ونسبت الهند والولايات المتحدة وبريطانيا اعتداءات بومباي الى «حركة عسكر الطيبة» السرية الباكستانية التي تنشط في كشمير، كما اشارت الى تواطؤ اجهزة الاستخبارات العسكرية الباكستانية في هذه الاعتداءات.
لكن «عسكر الطيبة واسلام اباد انكرا ذلك بينما اقرت باكستان بان المؤامرة قد حيكت «جزئيا» على اراضيها.
وما زالت الهند تتهم باستمرار «شقيقتها العدوة» باكستان بانها «مركز الارهاب العالمي» وانها لا تقمع الخلايا التي تنشط على اراضيها.
واضاف نيكام ان لديه «ما يكفي من الادلة ليستخلص ان هذه المؤامرة الاجرامية حاكتها في باكستان» حركة عسكر الطيبة بمساعدة الاستخبارات الباكستانية. وعينت المحكمة محاميا جديدا لايمان بعد رفضها محامية اولى. ويلاحق ايمان (21 سنة) الذي قال انه ينتمي الى عسكر الطيبة بتهمة ارتكاب «اعمال حربية» ضد الهند و«جرائم قتل ومحاولات قتل وانتهاك القوانين المتعلقة بالاسلحة والمتفجرات».
وقد يصدر بحقه حكم الاعدام.
الا ان المحامي عباس كاظمي الذي يدافع عن الباكستاني «قصاب» المتهم، أعلن أمس، ان موكله يريد العودة عن اعترافاته التي يؤكد انها انتزعت منه تحت التعذيب.
وقال كاظمي: «بناء على تعليماته تم التقدم بطلب لسحب اعترافاته» مضيفا «سيدفع ببراءته».
واوضح ان اعترافات موكله، الناجي الوحيد من افراد المجموعة، انتزعت منه «قسرا وبالقوة» اثناء حبسه الاحتياطي في بومباي. واكد كاظمي انه «لم يكن اعترافا طوعيا». واضاف ان موكله يؤكد انه «عذب جسديا».
وبعد افتتاحها في اطار فوضوي الاربعاء الماضي، بدأت محكمة بومباي الخاصة محاكمة الباكستاني محمد اجمل امير ايمان الملقب بـ «قصاب»، بتهمة المشاركة في ارتكاب المذبحة التي وقعت في عاصمة الهند الاقتصادية من 26 الى 29 نوفمبر 2008 وسقط فيها 174 قتيلا بينهم تسعة مهاجمين.
واعتبر المدعي العام اوجوال نيكام ان ايمان شارك في مؤامرة «اعدت بدقة ونفذت بلا رحمة» من باكستان المجاورة.
واعلن نيكام في المحكمة ان «كل المتهمين سواء المطاردون او المتوفون هم نتاج ثقافة الارهاب الاستراتيجية».
واضاف ان «تلك الثقافة الارهابية تجذرت بعمق في باكستان عبر منظمات ارهابية مثل عسكر الطيبة. لقد تحكمت هناك في المؤسسات وتجذرت بشدة (...) ان باكستان تحولت الى وكر للارهاب».
ونسبت الهند والولايات المتحدة وبريطانيا اعتداءات بومباي الى «حركة عسكر الطيبة» السرية الباكستانية التي تنشط في كشمير، كما اشارت الى تواطؤ اجهزة الاستخبارات العسكرية الباكستانية في هذه الاعتداءات.
لكن «عسكر الطيبة واسلام اباد انكرا ذلك بينما اقرت باكستان بان المؤامرة قد حيكت «جزئيا» على اراضيها.
وما زالت الهند تتهم باستمرار «شقيقتها العدوة» باكستان بانها «مركز الارهاب العالمي» وانها لا تقمع الخلايا التي تنشط على اراضيها.
واضاف نيكام ان لديه «ما يكفي من الادلة ليستخلص ان هذه المؤامرة الاجرامية حاكتها في باكستان» حركة عسكر الطيبة بمساعدة الاستخبارات الباكستانية. وعينت المحكمة محاميا جديدا لايمان بعد رفضها محامية اولى. ويلاحق ايمان (21 سنة) الذي قال انه ينتمي الى عسكر الطيبة بتهمة ارتكاب «اعمال حربية» ضد الهند و«جرائم قتل ومحاولات قتل وانتهاك القوانين المتعلقة بالاسلحة والمتفجرات».
وقد يصدر بحقه حكم الاعدام.
الا ان المحامي عباس كاظمي الذي يدافع عن الباكستاني «قصاب» المتهم، أعلن أمس، ان موكله يريد العودة عن اعترافاته التي يؤكد انها انتزعت منه تحت التعذيب.
وقال كاظمي: «بناء على تعليماته تم التقدم بطلب لسحب اعترافاته» مضيفا «سيدفع ببراءته».
واوضح ان اعترافات موكله، الناجي الوحيد من افراد المجموعة، انتزعت منه «قسرا وبالقوة» اثناء حبسه الاحتياطي في بومباي. واكد كاظمي انه «لم يكن اعترافا طوعيا». واضاف ان موكله يؤكد انه «عذب جسديا».