«كينيكسا»: معدل يتفوق على المتوسط الخليجي والنسب في الدول المتقدة
59 في المئة من الموظفين في الكويت يشعرون بـ «الانتماء الوظيفي» لعملهم
كشفت شركة «كينيكسا» أن الموظفين في منطقة مجلس التعاون الخليجي يحتلون مرتبة متقدمة على صعيد الانتماء الوظيفي، مما يعكس ثقتهم بآفاق نموهم المهني وأداء المؤسسات التي يعملون فيها، وذلك حسب نتائج الاستطلاع الذي يجريه معهد «كينيكسا للأبحاث» سنوياً بعنوان «توجهات العمل».
جاء ذلك خلال ندوة كبار المسؤولين السنوية التي عقدها معهد «كينيكسا للأبحاث» امس في مركز دبي المالي العالمي، حيث تم تسليط الضوء على موضوع الانتماء الوظيفي في دول مجلس التعاون الخليجي، واستكشاف جوانب تباين نتائج الاستطلاع في المنطقة عن نظيراتها في مناطق أخرى من العالم، إضافة إلى تلخيص الاختلافات بين محفزات الانتماء الوظيفي لدى العمالة المواطنة والعمالة الوافدة.
وسجل الموظفون في دول مجلس التعاون الخليجي نسبة 56 في المئة وسطياً، على مؤشر الانتماء الوظيفي، وهي نسبة أعلى من معدلات أقرانهم في ألمانيا وأسبانيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان، وأدنى بقليل من المعدلات المسجلة في الهند والبرازيل وكندا والولايات المتحدة.
وجاءت سلطنة عمان في المرتبة الثالثة عالمياً، بنسبة 63 في المئة، بعد الهند بنسبة 73 في المئة والبرازيل بنسبة 65 في المئة، بينما جاءت النسب في السعودية 61 في المئة، والإمارات 59 في المئة، والكويت 59 في المئة أعلى من المعدل الوطني الخليجي.
وقال المدير التنفيذي لمعهد «كينيكسا للأبحاث» جاك وايلي: «فرضت تحديات الموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي إشكاليات فريدة تعود أسبابها بشكل رئيسي، إلى وجود عمالتين، مواطنة ووافدة. ورغم أن الحكومات المحلية تتخذ إجراءات من أجل زيادة عدد المواطنين في القوى العاملة، إلا أن معظم الشركات تعتمد إلى حد كبير، على العمالة الوافدة التي يتجاوز حجمها 14 مليون موظف. وتأتي نتائج هذه الدراسة لتزيل مغالطات عديدة حول نظرة الوافدين والمواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي إلى وظائفهم. فقد تبين أن مستوى الانتماء الوظيفي لدى الفئتين متقاربة إلى حد كبير، حيث سجل الوافدون نسبة 58 في المئة، والمواطنون 54 في المئة على المؤشر. كما لم يكن هناك فارق كبير في محفزات الانتماء لدى الفئتين، وجاءت الثقة بمستقبل المؤسسة، والاستقرار الوظيفي في مقدمة تلك المحفزات».
واحتل مسؤولو الإدارة العليا في منطقة الخليج، أعلى تصنيف على مقياس الانتماء الوظيفي، بنسبة 67 في المئة، مقابل 48 في المئة للعمال، بينما جاءت مرتبة المديرين والمشرفين والأخصائيين فوق المعدل على صعيد الدافع الوظيفي.
وسلط وايلي الضوء على أبرز محفزات الموظفين في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البيئة الاقتصادية، قائلاً: «لتعزيز الانتماء الوظيفي لدى العمالة الوافدة والمواطنة، حددت الدراسة ركيزتين أساسيتين من ركائز الانتماء، وهما القيادة والإدارة. وفي حين أن تعزيز الجانب القيادي من خلال رسائل تَعِد بمستقبل واعد أمر مهم في جذب العمالة المواطنة وترسيخ انتمائها الوظيفي، فإن تطوير الإدارة سيحسّن الانتماء الوظيفي لدى الوافدين الذين تتملكهم الرغبة في تحقيق التميّز في أماكن عملهم».
وفي خطوة تهدف إلى توسيع حضورها العالمي، افتتحت «كينيكسا» مكتباً لها في «مركز دبي المالي العالمي»، لتوفر بذلك للشركات في دول مجلس التعاون الخليجي فرصة الاستفادة من خبراتها المتميزة في مجالي الأبحاث والتطوير، إضافة إلى منتجاتها التقنية الحائزة على العديد من الجوائز، وحلولها المتكاملة الخاصة بتقييم الموظفين، وإدارة المواهب، وترويج الوظائف، وتعهيد عملية التوظيف، ودراسات الانتماء الوظيفي، وإدارة الأداء والدراسات التحليلية للموارد البشرية.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ «كينيكسا» نورالدين (رودي) كارسان: «لا شك في أن افتتاح المكتب الجديد سيلعب دوراً مهماً في توسيع نطاق حضورنا العالمي، وسيتيح لنا مساعدة المزيد من الشركات الدولية على اجتذاب واستقطاب الخبرات والمهارات المؤهلة وبالتالي، الارتقاء بأداء أعمالها».
جاء ذلك خلال ندوة كبار المسؤولين السنوية التي عقدها معهد «كينيكسا للأبحاث» امس في مركز دبي المالي العالمي، حيث تم تسليط الضوء على موضوع الانتماء الوظيفي في دول مجلس التعاون الخليجي، واستكشاف جوانب تباين نتائج الاستطلاع في المنطقة عن نظيراتها في مناطق أخرى من العالم، إضافة إلى تلخيص الاختلافات بين محفزات الانتماء الوظيفي لدى العمالة المواطنة والعمالة الوافدة.
وسجل الموظفون في دول مجلس التعاون الخليجي نسبة 56 في المئة وسطياً، على مؤشر الانتماء الوظيفي، وهي نسبة أعلى من معدلات أقرانهم في ألمانيا وأسبانيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان، وأدنى بقليل من المعدلات المسجلة في الهند والبرازيل وكندا والولايات المتحدة.
وجاءت سلطنة عمان في المرتبة الثالثة عالمياً، بنسبة 63 في المئة، بعد الهند بنسبة 73 في المئة والبرازيل بنسبة 65 في المئة، بينما جاءت النسب في السعودية 61 في المئة، والإمارات 59 في المئة، والكويت 59 في المئة أعلى من المعدل الوطني الخليجي.
وقال المدير التنفيذي لمعهد «كينيكسا للأبحاث» جاك وايلي: «فرضت تحديات الموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي إشكاليات فريدة تعود أسبابها بشكل رئيسي، إلى وجود عمالتين، مواطنة ووافدة. ورغم أن الحكومات المحلية تتخذ إجراءات من أجل زيادة عدد المواطنين في القوى العاملة، إلا أن معظم الشركات تعتمد إلى حد كبير، على العمالة الوافدة التي يتجاوز حجمها 14 مليون موظف. وتأتي نتائج هذه الدراسة لتزيل مغالطات عديدة حول نظرة الوافدين والمواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي إلى وظائفهم. فقد تبين أن مستوى الانتماء الوظيفي لدى الفئتين متقاربة إلى حد كبير، حيث سجل الوافدون نسبة 58 في المئة، والمواطنون 54 في المئة على المؤشر. كما لم يكن هناك فارق كبير في محفزات الانتماء لدى الفئتين، وجاءت الثقة بمستقبل المؤسسة، والاستقرار الوظيفي في مقدمة تلك المحفزات».
واحتل مسؤولو الإدارة العليا في منطقة الخليج، أعلى تصنيف على مقياس الانتماء الوظيفي، بنسبة 67 في المئة، مقابل 48 في المئة للعمال، بينما جاءت مرتبة المديرين والمشرفين والأخصائيين فوق المعدل على صعيد الدافع الوظيفي.
وسلط وايلي الضوء على أبرز محفزات الموظفين في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البيئة الاقتصادية، قائلاً: «لتعزيز الانتماء الوظيفي لدى العمالة الوافدة والمواطنة، حددت الدراسة ركيزتين أساسيتين من ركائز الانتماء، وهما القيادة والإدارة. وفي حين أن تعزيز الجانب القيادي من خلال رسائل تَعِد بمستقبل واعد أمر مهم في جذب العمالة المواطنة وترسيخ انتمائها الوظيفي، فإن تطوير الإدارة سيحسّن الانتماء الوظيفي لدى الوافدين الذين تتملكهم الرغبة في تحقيق التميّز في أماكن عملهم».
وفي خطوة تهدف إلى توسيع حضورها العالمي، افتتحت «كينيكسا» مكتباً لها في «مركز دبي المالي العالمي»، لتوفر بذلك للشركات في دول مجلس التعاون الخليجي فرصة الاستفادة من خبراتها المتميزة في مجالي الأبحاث والتطوير، إضافة إلى منتجاتها التقنية الحائزة على العديد من الجوائز، وحلولها المتكاملة الخاصة بتقييم الموظفين، وإدارة المواهب، وترويج الوظائف، وتعهيد عملية التوظيف، ودراسات الانتماء الوظيفي، وإدارة الأداء والدراسات التحليلية للموارد البشرية.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ «كينيكسا» نورالدين (رودي) كارسان: «لا شك في أن افتتاح المكتب الجديد سيلعب دوراً مهماً في توسيع نطاق حضورنا العالمي، وسيتيح لنا مساعدة المزيد من الشركات الدولية على اجتذاب واستقطاب الخبرات والمهارات المؤهلة وبالتالي، الارتقاء بأداء أعمالها».