القوى والفعاليات الطلابية في الجامعات: مسؤولية المواطن حسن اختيار النواب


|كتب تركي المغامس|
أجمعت القوى والفعاليات الطلابية في الجامعات على أن المواطن تقع عليه مسؤولية كبيرة في حسن اختيار عضو مجلس الأمة القادر على سن التشريعات التي تساهم في بناء الكويت وتطوير المجتمع في شتى مجالات التقدم والرقي.
وقالت القوى الطلابية في بيان لها عقب اجتماعها بمقر الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت في الخالدية مساء أول من أمس «ان المرشح الذي تريده هو أن يكون محافظا على القيم والأخلاق ومحبا للشريعة الإسلامية والمتمسك بالثوابت الدستورية والحريص على الوحدة الوطنية والمحترم للعادات والتقاليد والمحافظ على المال العام والمكتسبات الوطنية وصاحب الطرح التنموي الواضح والبرنامج المحدد والمدافع عن قضايا الطلبة والشباب والساعي من اجل المزيد من الحقوق الطلابية».
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور غانم النجار «ان المواطنين يشعرون بمرارة من سوء أداء مجلس الامة لاسيما في الفترات الأخيرة وما شهده من إخفاقات دفعت الى تأجيل وتعطيل الكثير من المشاريع التي تحتاج اليها الكويت ومواطنوها وهي بلا شك لا تخفى على احد والجميع يعلم بها»، مشيرا الى ان العملية الانتخابية تشترك بها ثلاثة أطراف مختلفة والنتائج تتحقق اذا كان حسن الاختيار على الكفاءة خصوصا ان الأمر يتطلب وجود حكومة رشيدة وقادرة وذات فعالية عالية لانجاز الاعمال المطلوبة منها بالشكل الصحيح وبالمقابل أيضا وجود مجلس تشريعي على قدر كبير من الأمانة والمسؤولية لكي يقود المجتمع الكويتي الى الامام.
ودعا الناخبين الى الاختيار الجيد لفرز نائب باستطاعته ان يحقق المعادلة السليمة والابتعاد عن القبلية او الطائفية وغيرها مؤكدا على ان الاختيار يجب ان يكون على الاساس الوطني النابع من الضمير.
وبدوره شدد رئيس اتحاد طلبة التطبيقي عبدالعزيز المطيري على أهمية دور الطلبة في اختيار نواب المجلس المقبل لاسيما ان الشباب يشكلون نسبة كبيرة من بين عدد السكان مشيرا الى ان ملاحظاته اخيراً حول أداء المجلس كانت لا تبشر بالخير ودون المستوى والطموح.
وأضاف «في المجالس السابقة كنا نرى عدم اهتمام بالجانب التعليمي والتربوي، كما ان مستوى لغة الحوار بين النواب أنفسهم وبين الوزراء هبطت الى الدرك الأسفل في التعاطي مع الكثير من القضايا التي تبتعد كل البعد عن مصلحة الكويت».
وزاد «ان الفرصة جاءت الآن لاختيار نواب يمثلون الامة لا يمثلون عليها والكرة بملعبنا ونستطيع ان نصوت ونقف الى جانب الوطنيين من النواب وندفعهم للوصول الى المجلس لسن التشريعات والعمل على المراقبة».
وناشد النواب التركيز على العملية التعليمية والتربوية بشكل جدي وكذلك المساهمة في تطويره بما يخدم الجموع الطلابية وان يكون التعليم ضمن اولى اهتماماتهم داعيا الى الالتفاف الى المصالح العامة بعيدا عن المصالح الخاصة الضيقة، محذرا من وصول نواب التأزيم، حيث ان الوضع الحالي لا يتحمل أي مزايدات او مهاترات.
واستطرد قائلا «رغم المرارة التي تعتصر قلوبنا الا ان هناك بعض النواب الذين لا يمكن بخس حقهم ووقفوا وقفة رجال أبطال لايخشون في الحق لومة لائم ودافعوا عن قضايا الكويت وحريات ومكتسبات الشعب وهؤلاء هم المخلصون والمحبون للكويت».
ومن جانبه، قال رئيس اتحاد طلبة جامعة الكويت اوس الشاهين ان «التجمع الطلابي يعبر عن آمال وتطلعات أكثر من 70 الف طالب وطالبة من جميع الجامعات».
واضاف «لا نهدف من وراء هذا التجمع المهرجانات او الخطابات او التصريحات بل نهدف من خلاله إبلاغ المرشحين ان طلبة الكويت يريدون نواب مجلس امة فاعلين وقادرين على حمل الكويت الى مصاف الدول المتقدمة من خلال التشريعات التي تخدم اهل الكويت وتساهم في تطورهم وتقدمهم لكي تكون الكويت مثالاً يحتذى به بين الدول».
وتابع «ان الطلبة كانوا ومازالوا متفائلين وواعين ويحسنون الاختيار»، مسترجعا مناقب الحركة الطلابية ما قبل الغزو الغاشم على الكويت مرورا بما بعد التحرير الى إقرار الحقوق السياسية للمرأة وغيرها من الحفاظ على الدستور ومواده وهذا التجمع بحقيقة الأمر محطة أخرى تضاف الى سجل اتحاد طلبة الكويت.
أجمعت القوى والفعاليات الطلابية في الجامعات على أن المواطن تقع عليه مسؤولية كبيرة في حسن اختيار عضو مجلس الأمة القادر على سن التشريعات التي تساهم في بناء الكويت وتطوير المجتمع في شتى مجالات التقدم والرقي.
وقالت القوى الطلابية في بيان لها عقب اجتماعها بمقر الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت في الخالدية مساء أول من أمس «ان المرشح الذي تريده هو أن يكون محافظا على القيم والأخلاق ومحبا للشريعة الإسلامية والمتمسك بالثوابت الدستورية والحريص على الوحدة الوطنية والمحترم للعادات والتقاليد والمحافظ على المال العام والمكتسبات الوطنية وصاحب الطرح التنموي الواضح والبرنامج المحدد والمدافع عن قضايا الطلبة والشباب والساعي من اجل المزيد من الحقوق الطلابية».
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور غانم النجار «ان المواطنين يشعرون بمرارة من سوء أداء مجلس الامة لاسيما في الفترات الأخيرة وما شهده من إخفاقات دفعت الى تأجيل وتعطيل الكثير من المشاريع التي تحتاج اليها الكويت ومواطنوها وهي بلا شك لا تخفى على احد والجميع يعلم بها»، مشيرا الى ان العملية الانتخابية تشترك بها ثلاثة أطراف مختلفة والنتائج تتحقق اذا كان حسن الاختيار على الكفاءة خصوصا ان الأمر يتطلب وجود حكومة رشيدة وقادرة وذات فعالية عالية لانجاز الاعمال المطلوبة منها بالشكل الصحيح وبالمقابل أيضا وجود مجلس تشريعي على قدر كبير من الأمانة والمسؤولية لكي يقود المجتمع الكويتي الى الامام.
ودعا الناخبين الى الاختيار الجيد لفرز نائب باستطاعته ان يحقق المعادلة السليمة والابتعاد عن القبلية او الطائفية وغيرها مؤكدا على ان الاختيار يجب ان يكون على الاساس الوطني النابع من الضمير.
وبدوره شدد رئيس اتحاد طلبة التطبيقي عبدالعزيز المطيري على أهمية دور الطلبة في اختيار نواب المجلس المقبل لاسيما ان الشباب يشكلون نسبة كبيرة من بين عدد السكان مشيرا الى ان ملاحظاته اخيراً حول أداء المجلس كانت لا تبشر بالخير ودون المستوى والطموح.
وأضاف «في المجالس السابقة كنا نرى عدم اهتمام بالجانب التعليمي والتربوي، كما ان مستوى لغة الحوار بين النواب أنفسهم وبين الوزراء هبطت الى الدرك الأسفل في التعاطي مع الكثير من القضايا التي تبتعد كل البعد عن مصلحة الكويت».
وزاد «ان الفرصة جاءت الآن لاختيار نواب يمثلون الامة لا يمثلون عليها والكرة بملعبنا ونستطيع ان نصوت ونقف الى جانب الوطنيين من النواب وندفعهم للوصول الى المجلس لسن التشريعات والعمل على المراقبة».
وناشد النواب التركيز على العملية التعليمية والتربوية بشكل جدي وكذلك المساهمة في تطويره بما يخدم الجموع الطلابية وان يكون التعليم ضمن اولى اهتماماتهم داعيا الى الالتفاف الى المصالح العامة بعيدا عن المصالح الخاصة الضيقة، محذرا من وصول نواب التأزيم، حيث ان الوضع الحالي لا يتحمل أي مزايدات او مهاترات.
واستطرد قائلا «رغم المرارة التي تعتصر قلوبنا الا ان هناك بعض النواب الذين لا يمكن بخس حقهم ووقفوا وقفة رجال أبطال لايخشون في الحق لومة لائم ودافعوا عن قضايا الكويت وحريات ومكتسبات الشعب وهؤلاء هم المخلصون والمحبون للكويت».
ومن جانبه، قال رئيس اتحاد طلبة جامعة الكويت اوس الشاهين ان «التجمع الطلابي يعبر عن آمال وتطلعات أكثر من 70 الف طالب وطالبة من جميع الجامعات».
واضاف «لا نهدف من وراء هذا التجمع المهرجانات او الخطابات او التصريحات بل نهدف من خلاله إبلاغ المرشحين ان طلبة الكويت يريدون نواب مجلس امة فاعلين وقادرين على حمل الكويت الى مصاف الدول المتقدمة من خلال التشريعات التي تخدم اهل الكويت وتساهم في تطورهم وتقدمهم لكي تكون الكويت مثالاً يحتذى به بين الدول».
وتابع «ان الطلبة كانوا ومازالوا متفائلين وواعين ويحسنون الاختيار»، مسترجعا مناقب الحركة الطلابية ما قبل الغزو الغاشم على الكويت مرورا بما بعد التحرير الى إقرار الحقوق السياسية للمرأة وغيرها من الحفاظ على الدستور ومواده وهذا التجمع بحقيقة الأمر محطة أخرى تضاف الى سجل اتحاد طلبة الكويت.