واشنطن تتخذ عقوبات ضد 3 كارتيلات مكسيكية

أوباما يجري مع قادة أميركا اللاتينية محادثات «على قدم المساواة»

تصغير
تكبير
واشنطن - يو بي أي، ا ف ب - أعلن الرئيس باراك أوباما، الذي غادر واشنطن امس، في جولة على دول أميركا اللاتينية، ان المحادثات التي سيجريها مع قادة القارة وزعمائها، هي محادثات بين قادة على قدم المساواة.
ونقلت شبكة «سي ان ان» عن اوباما، ان «الزمن يتغير»، مضيفا أن علاقته مع الرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلفا، أفضل علاقة بين زعيمين لدولتين كبيرتين تحاولان حل المشكلات وخلق فرص لشعبيهما. وتابع: «ينبغي أن نكون شركاء. لا يوجد هناك شريك كبير وآخر صغير».
ومن المنتظر أن يلتقي اوباما ودا سيلفا مع بقية قادة أميركا اللاتينية في قمة الأميركيتين التي ستلتئم الأسبوع المقبل في ترينيداد وتوباغو.
وأشاد أوباما أيضا بالرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون، الذي التقاه في وقت لاحق امس، في العاصمة المكسيكية في مستهل جولته الأميركية اللاتينية.
ووصف الرئيس الاميركي حرب كالديرون على المخدرات، بأنها «عمل بطولي واستثنائي» في التعامل مع مشكلة كبيرة حالياً على طول الحدود بين البلدين. وقال إنه يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة في الحرب على المخدرات وتدفق الأموال والأسلحة على القارة الجنوبية.
ورفض اوباما توجيه انتقادات لقادة بوليفيا والإكوادور وفنزويلا، الذين اتخذوا إجراءات لتعديل دساتير بلادهم لتمديد بقائهم في السلطة. وقال: «اعتقد ان من المهم للولايات المتحدة ألا تبلغ الدول الأخرى كيفية تشكيل ممارساتها الديموقراطية وما يجب ان تتضمنه دساتيرها». واكد «يعود لشعوب هذه الدول اتخاذ القرار حول شؤونهم».
ورداً على سؤال حول الكيفية التي سيتعامل بها مع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، رد اوباما «انه رئيس لدولته وسيكون واحداً من بين العديد من الزعماء الذين سألتقيهم».
ورغم قوله انه يعتقد ان للولايات المتحدة دورا رياديا في المنطقة، اقر الرئيس الاميركي بان «للدول الأخرى مساهمات ووجهات نظر مهمة».
وحول كوبا التي أمر بتخفيف الحصار عليها، بدا اوباما وكأنه يعرض العصا والجزرة على هافانا. وقال: «ما نتطلع إليه هو الحصول على إشارة الى أنه سيكون هناك تغير في كيفية عمل كوبا يضمن إطلاق السجناء السياسيين، وان يتمكن الناس من التعبير عن أفكارهم بحرية، وان يستطيعوا السفر والكتابة والذهاب الى الكنيسة، وعمل أشياء كتلك التي يعملها الناس في نصف الكرة الأرضية». وأضاف: «إذا كان هناك نوع من الحركة على هذه الجبهات في كوبا، فأعتقد انه يمكننا ان نرى المزيد من ذوبان الجليد في العلاقات والمزيد من التغيير».
وسعى اوباما الى النأي بإدارته عن ممارسات الإدارة السابقة، بالإشارة الى قراره إقفال معتقل غوانتانامو، حيث «كانت تجرى بعض ممارسات تعزيز تقنيات التعذيب على عكس قيم الأميركيين وتقاليدهم حسب ما اعتقد».
الى ذلك، بعثت الولايات المتحدة اشارة الى المكسيك، عبر اتخاذ عقوبات الاربعاء ضد ثلاثة كارتيلات مكسيكية، وعينت مسؤولا مهمته مكافحة العنف المرتبط بتجارة المخدرات على الحدود.
وقال الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس، ان الكارتيلات الثلاثة، سينالوا ولوس زيتاس ولا فاميليا ميخواكانا، باتت تخضع للقانون الاميركي الذي يجيز ضرب منظمات الاتجار بالمخدرات. ويتيح هذا الاعلان، للولايات المتحدة تجميد او وضع اليد على الارصدة العائدة لهذه المنظمات او كل من ينوب عنها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي