إحالة أوراق قاتل هبة ونادين على مفتي مصر: أنا بريء... و«خروف الأكابر»
| القاهرة - من علي حسن ومحمد الغبيري |
بعد 8 جلسات ووسط حضور إعلامي وأمني مكثف أحالت محكمة جنايات الجيزة أمس بإجماع الآراء أوراق محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي (19 عاما) المتهم بقتل هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين - على مفتي مصر، وحددت المحكمة جلسة 17 يونيو المقبل للنطق بحكم الإعدام بحقه عقب تلقي تقرير المفتي.
وفور تلاوة رئيس المحكمة لقراره أصيب والد قاتل هبة ونادين بنوبة إغماء، نقل على أثرها إلى المستشفى، بينما ظل المتهم يردد عبارات وألفاظا نابية بحق جهات التحقيق، وعلت صرخات مدوية من قريبات المتهم.
كان المتهم قتل المغدورتين في شهر نوفمبر الماضي بطريقة وحشية داخل فيللا مملوكة لوالد نادين في حي الندى بالشيخ زايد (جنوب غرب القاهرة)، وتم توقيف المتهم في الثاني من ديسمبر من العام الماضي.
وكانت محاكمة المتهم استمرت 8 جلسات بدأت في 7 فبراير الماضي، وشهدت مفاجآت مدوية.
ففي الجلسة الثالثة ظهر المصطلح الشهير الذي ارتبط بالقضية «خروف الأكابر»، الذي استعمله المتهم محمود من خلف القضبان ليوضح براءته من دم القتيلتين.
وفجر محاميه أحمد جمعة شحاتة في الجلسة الخامسة مفاجأة كبيرة، حيث قدم لهيئة المحكمة أسطوانة ممغنطة «سي.دي» توضح المعاينة التصويرية للمتهم أثناء القيام بالجريمة، الذي وضح فيه الاعتداء الصارخ على حق موكله وإجباره على الاعتراف بوقائع مغايرة للحقيقة على حد قوله.
ووضح في تلك الجلسة عدم وجود الفانلة التي اعتمدت النيابة المصرية عليها كدليل أساسي في قرارها بالإدانة، وظهورها في آخر التحقيقات ملوثة بدماء الضحيتين وكثرت المشادات خلال الجلسات المختلفة بين الدفاع والمحكمة، التي أدت إلى انسحاب محامي المتهم في إحدى الجلسات اعتراضا على عدم اقتناع المحكمة بأسئلته ورفضها توجيه أسئلته للشهود.
بينما طالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة وتنفيذ حكم الإعدام على المتهم جراء ما اقترفته يداه، وليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بارتكاب مثل تلك الجريمة.
بعد 8 جلسات ووسط حضور إعلامي وأمني مكثف أحالت محكمة جنايات الجيزة أمس بإجماع الآراء أوراق محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي (19 عاما) المتهم بقتل هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين - على مفتي مصر، وحددت المحكمة جلسة 17 يونيو المقبل للنطق بحكم الإعدام بحقه عقب تلقي تقرير المفتي.
وفور تلاوة رئيس المحكمة لقراره أصيب والد قاتل هبة ونادين بنوبة إغماء، نقل على أثرها إلى المستشفى، بينما ظل المتهم يردد عبارات وألفاظا نابية بحق جهات التحقيق، وعلت صرخات مدوية من قريبات المتهم.
كان المتهم قتل المغدورتين في شهر نوفمبر الماضي بطريقة وحشية داخل فيللا مملوكة لوالد نادين في حي الندى بالشيخ زايد (جنوب غرب القاهرة)، وتم توقيف المتهم في الثاني من ديسمبر من العام الماضي.
وكانت محاكمة المتهم استمرت 8 جلسات بدأت في 7 فبراير الماضي، وشهدت مفاجآت مدوية.
ففي الجلسة الثالثة ظهر المصطلح الشهير الذي ارتبط بالقضية «خروف الأكابر»، الذي استعمله المتهم محمود من خلف القضبان ليوضح براءته من دم القتيلتين.
وفجر محاميه أحمد جمعة شحاتة في الجلسة الخامسة مفاجأة كبيرة، حيث قدم لهيئة المحكمة أسطوانة ممغنطة «سي.دي» توضح المعاينة التصويرية للمتهم أثناء القيام بالجريمة، الذي وضح فيه الاعتداء الصارخ على حق موكله وإجباره على الاعتراف بوقائع مغايرة للحقيقة على حد قوله.
ووضح في تلك الجلسة عدم وجود الفانلة التي اعتمدت النيابة المصرية عليها كدليل أساسي في قرارها بالإدانة، وظهورها في آخر التحقيقات ملوثة بدماء الضحيتين وكثرت المشادات خلال الجلسات المختلفة بين الدفاع والمحكمة، التي أدت إلى انسحاب محامي المتهم في إحدى الجلسات اعتراضا على عدم اقتناع المحكمة بأسئلته ورفضها توجيه أسئلته للشهود.
بينما طالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة وتنفيذ حكم الإعدام على المتهم جراء ما اقترفته يداه، وليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بارتكاب مثل تلك الجريمة.