«الإصلاح الاجتماعي»: اختيار القدس عاصمة للثقافة يؤكد مكانتها في الوجدان العربي
أفاد رئيس اللجنة الثقافية في جمعية الاصلاح الاجتماعي عبدالله الهديب، انه ينبغي أن يستغل العرب مناسبة اختيار القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009، لإحياء قضية فلسطين في قلوبنا دائما كبارا وصغارا، رجالا ونساءً، ولا بد من التعرف على مكامن الخطر في تهويد القدس من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
وقال في تصريح صحافي: «انه تمت الموافقة على أن تكون مدينة القدس هي عاصمة الثقافة العربية لعام 2009، في اجتماع وزراء الإعلام والثقافة العرب في نوفمبر 2006، مشيراً إلى ان اليهود أكملوا خطتهم بتهويد القدس ليصبح العرب فيها أقلية قليلة وتصبح الغالبية العظمى من السكان اليهود، وبعد زراعتها بالعديد من المغتصبات (المستوطنات)، والتي بلغت 80 مغتصبة، ولم يبق إلا ساحة المسجد الأقصى يريدون تقسيمها مع العرب»!!!
وأشار الهديب إلى ان «جمعية الاصلاح الاجتماعي في الكويت تؤكد ان الاحتفاء بمدينة القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 على المستوى العربي يأتي تأكيدا على انها جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948، والتي استكمل الاحتلال الصهيوني احتلالها عام 1967».
وأوضح ان «الجمعية ترى ان هذا الاحتفال ينبغي أن يكون تكريساً لمكانة القدس في الوجدان العربي، ورفع قيمتها الحضارية والثقافية ودورها في بناء الثقافة، ودعم صمودها في مواجهة التهويد وطمس الهوية، والتعريف بتاريخها وتراثها وعمارتها وأهلها، وتحصين الوعي من محاولات تقسيمها أو العبث بإرثها».
وأضاف الهديب «عاشت جمعية الاصلاح الاجتماعي في الكويت قضية فلسطين لحظة بلحظة، تشارك أهل فلسطين معاناتهم بالدعم المادي، وكذلك بالدعم المعنوي من خلال تذكير الأمة كلها بهذه القضية المهمة من خلال الكثير من الفعاليات ومن أهمها ملتقيات الأقصى السنوية، وغير ذلك من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز المفاهيم التي تؤكد عروبة فلسطين، وان اليهود هم الذين قاموا باغتصابها، والعمل على زرع الأمل باستمرار في نفوس الأمة بأنه لا بد أن تعود فلسطين كل فلسطين لحظيرة الأمة العربية والإسلامية، ويعود المسجد الأقصى إلى أحضان أهله ولو بعد حين».
وقال «ان ما يشرف الكويت تجاه قضية فلسطين، هذا الدور المشرف الناصع الذي يقوم به صاحب السمو أمير البلاد والحكومة ومجلس الأمة الكويتي، الذي تشهد به صفحات التاريخ وتسجله بأحرف من نور، خصوصا عندما ينضم إلى ذلك موقف أهل الكويت أصحاب الأيادي البيضاء السخية النقية التي لم تنس هذه القضية يوماً، الذين قاموا ببعض الواجب عليهم تجاه أهلهم واخوانهم في فلسطين، منذ الاحتلال الصهيوني الغاشم وحتى الآن».
وأضاف الهديب: «ان جمعية الاصلاح الاجتماعي بدأت الاحتفالية بمحاضرة جماهيرية قيمة، بعنوان (القدس ورهانات المرحلة) ألقاها الخبير اللبناني في الشؤون الفلسطينية حسام الغالي، حيث قام بعرض شيق لتاريخ القدس، مع استعراض لصور الدمار الشامل الذي تعرضت له فلسطين كلها على أيدي الاحتلال الصهيوني، مركزا على مشاريع اليهود الهدامة خلال السنوات السابقة، وتركيزهم على مناطق بعينها أهمها وأخطرها القدس الشريف، كما بين فشل اليهود في اتمام مخططاتهم في هدم المسجد الأقصى، بفضل الله عز وجل، ثم بيقظة أهل فلسطين، ونصرة المسلمين لهم في جميع أنحاء العالم، وأكد انه لا بد من وقفة لحماية المسجد الأقصى من المؤامرات التي تحاك ضده، والحيلولة دون تحقيق أهداف اليهود، مبينا ان المسجد الأقصى ليس بحاجة إلى طعام وشراب، وإنما بحاجة إلى تثبيت أهله ودعم صمودهم معنويا وماديا».
وتابع الهديب: «ان جمعية الاصلاح الاجتماعي تهيب بجميع المؤسسات والهيئات الحكومية، وكذلك المؤسسات والجمعيات الأهلية، ان يضطلعوا بمسؤولياتهم تجاه هذه القضية الخطيرة، بابراز دور القدس في نفوس الناس، من خلال ما يبدعون فيه من برامج وأنشطة».
وقال في تصريح صحافي: «انه تمت الموافقة على أن تكون مدينة القدس هي عاصمة الثقافة العربية لعام 2009، في اجتماع وزراء الإعلام والثقافة العرب في نوفمبر 2006، مشيراً إلى ان اليهود أكملوا خطتهم بتهويد القدس ليصبح العرب فيها أقلية قليلة وتصبح الغالبية العظمى من السكان اليهود، وبعد زراعتها بالعديد من المغتصبات (المستوطنات)، والتي بلغت 80 مغتصبة، ولم يبق إلا ساحة المسجد الأقصى يريدون تقسيمها مع العرب»!!!
وأشار الهديب إلى ان «جمعية الاصلاح الاجتماعي في الكويت تؤكد ان الاحتفاء بمدينة القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 على المستوى العربي يأتي تأكيدا على انها جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948، والتي استكمل الاحتلال الصهيوني احتلالها عام 1967».
وأوضح ان «الجمعية ترى ان هذا الاحتفال ينبغي أن يكون تكريساً لمكانة القدس في الوجدان العربي، ورفع قيمتها الحضارية والثقافية ودورها في بناء الثقافة، ودعم صمودها في مواجهة التهويد وطمس الهوية، والتعريف بتاريخها وتراثها وعمارتها وأهلها، وتحصين الوعي من محاولات تقسيمها أو العبث بإرثها».
وأضاف الهديب «عاشت جمعية الاصلاح الاجتماعي في الكويت قضية فلسطين لحظة بلحظة، تشارك أهل فلسطين معاناتهم بالدعم المادي، وكذلك بالدعم المعنوي من خلال تذكير الأمة كلها بهذه القضية المهمة من خلال الكثير من الفعاليات ومن أهمها ملتقيات الأقصى السنوية، وغير ذلك من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز المفاهيم التي تؤكد عروبة فلسطين، وان اليهود هم الذين قاموا باغتصابها، والعمل على زرع الأمل باستمرار في نفوس الأمة بأنه لا بد أن تعود فلسطين كل فلسطين لحظيرة الأمة العربية والإسلامية، ويعود المسجد الأقصى إلى أحضان أهله ولو بعد حين».
وقال «ان ما يشرف الكويت تجاه قضية فلسطين، هذا الدور المشرف الناصع الذي يقوم به صاحب السمو أمير البلاد والحكومة ومجلس الأمة الكويتي، الذي تشهد به صفحات التاريخ وتسجله بأحرف من نور، خصوصا عندما ينضم إلى ذلك موقف أهل الكويت أصحاب الأيادي البيضاء السخية النقية التي لم تنس هذه القضية يوماً، الذين قاموا ببعض الواجب عليهم تجاه أهلهم واخوانهم في فلسطين، منذ الاحتلال الصهيوني الغاشم وحتى الآن».
وأضاف الهديب: «ان جمعية الاصلاح الاجتماعي بدأت الاحتفالية بمحاضرة جماهيرية قيمة، بعنوان (القدس ورهانات المرحلة) ألقاها الخبير اللبناني في الشؤون الفلسطينية حسام الغالي، حيث قام بعرض شيق لتاريخ القدس، مع استعراض لصور الدمار الشامل الذي تعرضت له فلسطين كلها على أيدي الاحتلال الصهيوني، مركزا على مشاريع اليهود الهدامة خلال السنوات السابقة، وتركيزهم على مناطق بعينها أهمها وأخطرها القدس الشريف، كما بين فشل اليهود في اتمام مخططاتهم في هدم المسجد الأقصى، بفضل الله عز وجل، ثم بيقظة أهل فلسطين، ونصرة المسلمين لهم في جميع أنحاء العالم، وأكد انه لا بد من وقفة لحماية المسجد الأقصى من المؤامرات التي تحاك ضده، والحيلولة دون تحقيق أهداف اليهود، مبينا ان المسجد الأقصى ليس بحاجة إلى طعام وشراب، وإنما بحاجة إلى تثبيت أهله ودعم صمودهم معنويا وماديا».
وتابع الهديب: «ان جمعية الاصلاح الاجتماعي تهيب بجميع المؤسسات والهيئات الحكومية، وكذلك المؤسسات والجمعيات الأهلية، ان يضطلعوا بمسؤولياتهم تجاه هذه القضية الخطيرة، بابراز دور القدس في نفوس الناس، من خلال ما يبدعون فيه من برامج وأنشطة».