العلاطي: الخطط غير المدروسة في «التربية» وراء تدني مستوى التعليم
أعلن مرشح الدائرة الرابعة جمال العلاطي العنزي ان برنامجه الانتخابي سيتضمن طرح هموم وقضايا المواطنين بشكل عام، لافتاً إلى انه سيسعى بكل جد ومثابرة للبحث عن حلول جذرية في حال وصوله إلى قبة البرلمان.
وأضاف ان «من ابرز الأولويات دعم المسيرة التعليمية التي ترتقي بالشعوب وتنهض بها لتزيدها حضارة ورقياً موضحاً اننا في الكويت لدينا امكانات هائلة للنهوض بالمستوى الأكاديمي الا ان الخطط غير المنهجية وغير المدروسة المتبعة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي هي السبب الرئيسي في تدني مستوى التعليم واهماله».
وقال العلاطي «علينا التدقيق في المرحلة المقبلة لاصلاح ما افسده بعض المهملين. متسائلاً: اين دور وزارة التربية والتعليم العالي من التخبط المستمر في القرارات والمستمر في شتى الكليات فهل العيب في الطلبة ام بالاساتذة ام فيمن يديرها؟».
وأكد ان «الجانب التعليمي اصبح يسير من سيئ إلى اسوأ لاسيما في الوقت الذي اثبتت فيه الحكومة عجزها عن اتخاذ خطوات فاعلة وحقيقية للنهوض بالمسيرة التعليمية وتجديد الدماء في شتى المجالات والكليات، مستغرباً اقدام وزارة التربية على منح العديد من مدارسها وتأجيرها لوزارات اخرى في الوقت الذي تعاني فيه من نقص واضح في اعداد مدارسها وكلياتها، مؤكداً ان المشكلة تكمن في المنهجية التي يدار بها التعليم وليس في التعليم نفسه».
واستدرك العنزي قائلاً: «الى متى يظل ابناؤنا يدرسون في الخارج ولماذا لا توفر لهم كليات وجامعات تقدم لهم افضل المعارف والمناهج لماذا لا نوفر على خزينة الدولة ميزانيات سنوية ضخمة على السفر، ناهيك عن رسوم البطالة، مشيراً إلى ان الانتقادات التي توجه لوزيرة التربية والتعليم العالي تؤكد وبالدليل القاطع تخبطها في اتخاذ القرارات الصحيحة».
وتابع العنزي «اننا نمر بمرحلة حرجة ونأمل من الحكومة المقبلة ان تكون على قدر المسؤولية التي ستكال لها وان تلتزم بتنفيذ الخطط التي مر عليها سنوات طويلة ومازالت تنتظر، منتقداً الاسلوب الخاطئ الذي تتبعه الحكومات المتتالية في نسف الخطط والمشاريع التي تعد من قبل الوزارات السابقة لتتم دراسة وانشاء غيرها بما يتلاءم مع اتجاهات كل وزير، موضحاً ان هذا التجاهل المتعمد اصبح كالفيروس الذي باستطاعته الانتقال من وزارة إلى اخرى».
ودعا رئيس الحكومة المقبلة إلى «الالتفات إلى هذا الجانب المهم والأخذ بعين الاعتبار تنفيذ الخطط الجاهزة بدلاً من اضاعة الوقت وتضييع اموال الدولة ومستقبل المواطن الذي ينتظر التطور والتنمية».
وأوضح العنزي «ان ما تحتاجه الكويت ولاسيما في هذه المرحلة الحرجة افكار مدروسة واشخاص اكفاء ومخلصون يتمتعون بقدرة عالية على تطبيق برامجهم الانتخابية ودراساتهم المعدة بالشكل السليم دون تلكؤ او تمصلح للنهوض بالكويت الغالية بلد الحرية والديموقراطية».
وأضاف ان «من ابرز الأولويات دعم المسيرة التعليمية التي ترتقي بالشعوب وتنهض بها لتزيدها حضارة ورقياً موضحاً اننا في الكويت لدينا امكانات هائلة للنهوض بالمستوى الأكاديمي الا ان الخطط غير المنهجية وغير المدروسة المتبعة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي هي السبب الرئيسي في تدني مستوى التعليم واهماله».
وقال العلاطي «علينا التدقيق في المرحلة المقبلة لاصلاح ما افسده بعض المهملين. متسائلاً: اين دور وزارة التربية والتعليم العالي من التخبط المستمر في القرارات والمستمر في شتى الكليات فهل العيب في الطلبة ام بالاساتذة ام فيمن يديرها؟».
وأكد ان «الجانب التعليمي اصبح يسير من سيئ إلى اسوأ لاسيما في الوقت الذي اثبتت فيه الحكومة عجزها عن اتخاذ خطوات فاعلة وحقيقية للنهوض بالمسيرة التعليمية وتجديد الدماء في شتى المجالات والكليات، مستغرباً اقدام وزارة التربية على منح العديد من مدارسها وتأجيرها لوزارات اخرى في الوقت الذي تعاني فيه من نقص واضح في اعداد مدارسها وكلياتها، مؤكداً ان المشكلة تكمن في المنهجية التي يدار بها التعليم وليس في التعليم نفسه».
واستدرك العنزي قائلاً: «الى متى يظل ابناؤنا يدرسون في الخارج ولماذا لا توفر لهم كليات وجامعات تقدم لهم افضل المعارف والمناهج لماذا لا نوفر على خزينة الدولة ميزانيات سنوية ضخمة على السفر، ناهيك عن رسوم البطالة، مشيراً إلى ان الانتقادات التي توجه لوزيرة التربية والتعليم العالي تؤكد وبالدليل القاطع تخبطها في اتخاذ القرارات الصحيحة».
وتابع العنزي «اننا نمر بمرحلة حرجة ونأمل من الحكومة المقبلة ان تكون على قدر المسؤولية التي ستكال لها وان تلتزم بتنفيذ الخطط التي مر عليها سنوات طويلة ومازالت تنتظر، منتقداً الاسلوب الخاطئ الذي تتبعه الحكومات المتتالية في نسف الخطط والمشاريع التي تعد من قبل الوزارات السابقة لتتم دراسة وانشاء غيرها بما يتلاءم مع اتجاهات كل وزير، موضحاً ان هذا التجاهل المتعمد اصبح كالفيروس الذي باستطاعته الانتقال من وزارة إلى اخرى».
ودعا رئيس الحكومة المقبلة إلى «الالتفات إلى هذا الجانب المهم والأخذ بعين الاعتبار تنفيذ الخطط الجاهزة بدلاً من اضاعة الوقت وتضييع اموال الدولة ومستقبل المواطن الذي ينتظر التطور والتنمية».
وأوضح العنزي «ان ما تحتاجه الكويت ولاسيما في هذه المرحلة الحرجة افكار مدروسة واشخاص اكفاء ومخلصون يتمتعون بقدرة عالية على تطبيق برامجهم الانتخابية ودراساتهم المعدة بالشكل السليم دون تلكؤ او تمصلح للنهوض بالكويت الغالية بلد الحرية والديموقراطية».