عريقات: إلزام نتنياهو حل الدولتين أساس استئناف المفاوضات
ميتشل: السلام الشامل اولوية مطلقة لاوباما
غزة، تونس ، دمشق - ا ف ب، د ب ا،يو بي أي - قال المبعوث الاميركي الخاص بالشرق الاوسط جورج ميتشل الذي يزور تونس في مسعى لحشد التأييد العربي للجهود الرامية الى استئناف محادثات السلام الفلسطينية - الاسرائيلية، ان السلام في الشرق الاوسط اولوية مطلقة للرئيس باراك اوباما.
واضاف عقب لقائه رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي «هذا السلام ينبغي ان يتضمن حلا للنزاع الاسرائيلي - الفلسطيني يكون مبنيا على اقامة دولتين مستقلتين تتعايشان جنبا الى جنب في سلم وامان». واضاف: «اوباما عازم على ان يجعل من السلام الشامل في الشرق الاوسط اولوية مطلقة».
وزار ميتشل، الجزائر والمغرب، كما سيزور في اولى جولاته في المنطقة منذ تولي حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كلا من مصر والخليج وسيلتقي بمسؤولين من اسرائيل والاراضي الفلسطينية. وفي اريحا، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، امس، إن إلزام الحكومة الإسرائيلية مبدأ الدولتين يعتبر اساسا لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي.
وشدد عقب اجتماعه مع عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي برئاسة نيتا لوي، رئيس اللجنة المالية في الكونغرس في أريحا أن رفض الحكومة الإسرائيلية لمبدأ الدولتين يعني رفض استئناف مفاوضات الوضع النهائي.
وأكد أعضاء الكونغرس دعمهم لمبدأ الدولتين والالتزام بالاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفي دمشق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل إن التدخلات الخارجية هي السبب في تعطيل وإعاقة إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية. ودعا خلال لقائه امس، عدداً من أعضاء مجلس العموم البريطاني برئاسة روجير غودسيف، ضمن وفد مشترك لأعضاء الجمعية البريطانية- السورية، «المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وخياراته الديموقراطية والقبول بنتائجها».
وفي حين نفت «كتائب القسام»، امس، أن تكون لديها أي معلومات حول إعلان الأجهزة الأمنية في الضفة عن ضبط مختبر لتصنيع العبوات في أحد المساجد،وزعت جماعة جديدة تطلق على نفسها «الوحدات السرية الخاصة» امس، شريط فيديو لعملية تفجير قارب صيد فلسطيني عن بعد قبل يومين استهدف زورقا بحريا إسرائيليا قبالة سواحل غزة. وكان الجيش الإسرائيلي ذكر ان القارب انفجر الاثنين على بعد نحو 600 متر من احدى دورياته ولم يتسبب في وقوع أي إصابات بشرية أو أضرار.
«قدما ليبرمان لن تطآ أرض مصر بمواقفه الحالية»
أبوالغيط للفلسطينيين: أفيقوا
القاهرة - «الراي»
قال وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط، في حديث لقناة «روسيا اليوم»، إن «الحوار الفلسطيني الذي ترعاه القاهرة يتعثر بسبب المصالح الضيقة للفلسطينيين لأنهم يفقدون السيطرة على مستقبل القضية من الاحتكام إلى النزاع وتحقيق المصالح الضيقة». وتابع: «على الفلسطينيين الاحتكام إلى العقل وليس التدخلات الخارجية، خصوصا أن هناك من يسعى للإمساك بالقرار الفلسطيني ومنع الفلسطينيين من تحقيق أي تسوية». وتوجه الى الفلسطينيين بالقول: «افيقوا وتمسكوا بقضيتكم... باق ساعة واحدة على اندثار القضية وضياعها».
وعن الموقف المصري من الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، قال أبوالغيط: «لسنا متفائلين خلال الأيام المقبلة لأن حكومة نتنياهو بالغة التشدد، وأعضاؤها يتحدثون عن الحرب وعن رفض التسوية ورفض كل الاتفاقات القديمة ويدفعون تجاه التطرف والمواجهة ومع ذلك نتابع أداءهم وأداء الإدارة الأميركية الجديدة وأداء المجتمع الدولي وكيف سيتعاملون مع تصرفات حكومة اليمين في إسرائيل». وشدد أبوالغيط على أن بلاده لن تتعامل مع وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وقال: «بالتأكيد لن يزور ليبرمان القاهرة طالما بقيت مواقفه وأداؤه كما هو، سنتعامل مع حكومة إسرائيل وليس من خلال ليبرمان ولا أتصور أن تطأ قدماه أرض مصر طالما بقي على مواقفه».
واضاف عقب لقائه رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي «هذا السلام ينبغي ان يتضمن حلا للنزاع الاسرائيلي - الفلسطيني يكون مبنيا على اقامة دولتين مستقلتين تتعايشان جنبا الى جنب في سلم وامان». واضاف: «اوباما عازم على ان يجعل من السلام الشامل في الشرق الاوسط اولوية مطلقة».
وزار ميتشل، الجزائر والمغرب، كما سيزور في اولى جولاته في المنطقة منذ تولي حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كلا من مصر والخليج وسيلتقي بمسؤولين من اسرائيل والاراضي الفلسطينية. وفي اريحا، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، امس، إن إلزام الحكومة الإسرائيلية مبدأ الدولتين يعتبر اساسا لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي.
وشدد عقب اجتماعه مع عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي برئاسة نيتا لوي، رئيس اللجنة المالية في الكونغرس في أريحا أن رفض الحكومة الإسرائيلية لمبدأ الدولتين يعني رفض استئناف مفاوضات الوضع النهائي.
وأكد أعضاء الكونغرس دعمهم لمبدأ الدولتين والالتزام بالاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفي دمشق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل إن التدخلات الخارجية هي السبب في تعطيل وإعاقة إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية. ودعا خلال لقائه امس، عدداً من أعضاء مجلس العموم البريطاني برئاسة روجير غودسيف، ضمن وفد مشترك لأعضاء الجمعية البريطانية- السورية، «المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وخياراته الديموقراطية والقبول بنتائجها».
وفي حين نفت «كتائب القسام»، امس، أن تكون لديها أي معلومات حول إعلان الأجهزة الأمنية في الضفة عن ضبط مختبر لتصنيع العبوات في أحد المساجد،وزعت جماعة جديدة تطلق على نفسها «الوحدات السرية الخاصة» امس، شريط فيديو لعملية تفجير قارب صيد فلسطيني عن بعد قبل يومين استهدف زورقا بحريا إسرائيليا قبالة سواحل غزة. وكان الجيش الإسرائيلي ذكر ان القارب انفجر الاثنين على بعد نحو 600 متر من احدى دورياته ولم يتسبب في وقوع أي إصابات بشرية أو أضرار.
«قدما ليبرمان لن تطآ أرض مصر بمواقفه الحالية»
أبوالغيط للفلسطينيين: أفيقوا
القاهرة - «الراي»
قال وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط، في حديث لقناة «روسيا اليوم»، إن «الحوار الفلسطيني الذي ترعاه القاهرة يتعثر بسبب المصالح الضيقة للفلسطينيين لأنهم يفقدون السيطرة على مستقبل القضية من الاحتكام إلى النزاع وتحقيق المصالح الضيقة». وتابع: «على الفلسطينيين الاحتكام إلى العقل وليس التدخلات الخارجية، خصوصا أن هناك من يسعى للإمساك بالقرار الفلسطيني ومنع الفلسطينيين من تحقيق أي تسوية». وتوجه الى الفلسطينيين بالقول: «افيقوا وتمسكوا بقضيتكم... باق ساعة واحدة على اندثار القضية وضياعها».
وعن الموقف المصري من الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، قال أبوالغيط: «لسنا متفائلين خلال الأيام المقبلة لأن حكومة نتنياهو بالغة التشدد، وأعضاؤها يتحدثون عن الحرب وعن رفض التسوية ورفض كل الاتفاقات القديمة ويدفعون تجاه التطرف والمواجهة ومع ذلك نتابع أداءهم وأداء الإدارة الأميركية الجديدة وأداء المجتمع الدولي وكيف سيتعاملون مع تصرفات حكومة اليمين في إسرائيل». وشدد أبوالغيط على أن بلاده لن تتعامل مع وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وقال: «بالتأكيد لن يزور ليبرمان القاهرة طالما بقيت مواقفه وأداؤه كما هو، سنتعامل مع حكومة إسرائيل وليس من خلال ليبرمان ولا أتصور أن تطأ قدماه أرض مصر طالما بقي على مواقفه».
