دعا إلى تشكيل وفد من وجهاء المنطقة لمقابلة المراجع العليا والمطالبة ببناء مستشفى جديد
عمش الطوالة لأهالي الجهراء: التفتوا إلى من يمثل همومكم وينتمي إليكم
دعا مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة عمش الطوالة الشمري اهالي وقبائل وابناء محافظة الجهراء إلى «الالتفاف حول من يمثلهم وينتمي اليهم من مرشحي الدائرة».
واكد الشمري ان «هناك الكثير من المشكلات الخدماتية التي تعاني منها محافظة الجهراء تم تجاهلها نتيجة عدم وجود اي تمثيل سياسي لابناء المحافظة في الانتخابات الماضية».
واشار إلى ان «ابناء الجهراء الذين يحملون شهادات علمية واصحاب التخصصات والخبرات يعانون من عدم تقلد مناسب قيادية في الوزارات والمؤسسات عدا نفر قليل منهم».
وقال الشمري ان «ذلك واقع ملموس وموجود لان المحافظة تعاني فعلا من الاهمال والتجاهل نتيجة عدم وجود التمثيل السياسي الذي يدافع عن حقيقة هموم وقضايا أهلها».
واضاف ان «اهالي الجهراء يشعرون بالغبن من هذا التجاهل ولابد لهم اذا ما ارادوا تغيير هذا الواقع ان يناصروا المرشحين من ابنائهم الذين يعيشون همومهم ولا يرتمون باحضان الاحزاب على مصلحة اهلهم ووطنهم».
وشدد الشمري على انه «لا يبحث من وراء هذه الدعوة إلى «دغدغة» المشاعر او التكسب الانتخابي الرخيص، وانما يطلق حقيقة لعل يشعر بها الناخبون من ابناء الجهراء».
وتساءل «الى متى يظل ابناء اول مدينة ضحت بارواح ابنائها من اجل تراب الوطن مغيبين تماما وفي قلوبهم حسرة على تردي مستوى الخدمات في محافظتهم؟».
ودلل الشمري على ذلك بقوله «مستشفى الجهراء تم تشييده لعلاج 50 الف مواطن، واليوم تعداد السكان في المحافظة يصل إلى نصف مليون نسمة».
وحذر من ان «التمدد السكاني الملاصق لمدينة الجهراء والواقع في مدينتي سعد العبدالله والمطلاع سيزيد من «الطين بلة»، في حال استمرار وجود مستشفى واحد للمحافـظة».
واقترح الشمري ان «يقوم وجهاء وابناء الجهراء بتشكيل وفد لمقابلة المراجع السياسية العليا لشرح خطورة القضية الصحية في الجهراء وضرورة بناء مستشفى ثان لاستيعاب هذا التضخم السكاني المقبل».
وقال انه «يمكن ايضا للشخصيات ورجال الاعمال والجمعيات التعاونية ان تساهم في بناء هذا المستشفى اذا ما تم توفير الارض من الدولة».
واكد ان «برنامجه الانتخابي سيتضمن فكرة تشكيل وفد من وجهاء وشخصيات المدينة لمقابلة المراجع السياسية العليا، مطالبين بتوفير ارض خاصة بهذا المستشفى وتشييده على نفقة التجار والاهالي والشخصيات والجمعيات التعاونية والخيرية في المحافظة».
وختم ان «هذه المبادرات البعيدة عن المعترك السياسي يعمل بها في العديد من البلدان وهي لا تهدف إلى التدخل في الخطة الخمسية للدولة بقدر ما تهدف إلى تصويبها بما يتلاءم مع احتياجات المواطنين في المحافظات».
واكد الشمري ان «هناك الكثير من المشكلات الخدماتية التي تعاني منها محافظة الجهراء تم تجاهلها نتيجة عدم وجود اي تمثيل سياسي لابناء المحافظة في الانتخابات الماضية».
واشار إلى ان «ابناء الجهراء الذين يحملون شهادات علمية واصحاب التخصصات والخبرات يعانون من عدم تقلد مناسب قيادية في الوزارات والمؤسسات عدا نفر قليل منهم».
وقال الشمري ان «ذلك واقع ملموس وموجود لان المحافظة تعاني فعلا من الاهمال والتجاهل نتيجة عدم وجود التمثيل السياسي الذي يدافع عن حقيقة هموم وقضايا أهلها».
واضاف ان «اهالي الجهراء يشعرون بالغبن من هذا التجاهل ولابد لهم اذا ما ارادوا تغيير هذا الواقع ان يناصروا المرشحين من ابنائهم الذين يعيشون همومهم ولا يرتمون باحضان الاحزاب على مصلحة اهلهم ووطنهم».
وشدد الشمري على انه «لا يبحث من وراء هذه الدعوة إلى «دغدغة» المشاعر او التكسب الانتخابي الرخيص، وانما يطلق حقيقة لعل يشعر بها الناخبون من ابناء الجهراء».
وتساءل «الى متى يظل ابناء اول مدينة ضحت بارواح ابنائها من اجل تراب الوطن مغيبين تماما وفي قلوبهم حسرة على تردي مستوى الخدمات في محافظتهم؟».
ودلل الشمري على ذلك بقوله «مستشفى الجهراء تم تشييده لعلاج 50 الف مواطن، واليوم تعداد السكان في المحافظة يصل إلى نصف مليون نسمة».
وحذر من ان «التمدد السكاني الملاصق لمدينة الجهراء والواقع في مدينتي سعد العبدالله والمطلاع سيزيد من «الطين بلة»، في حال استمرار وجود مستشفى واحد للمحافـظة».
واقترح الشمري ان «يقوم وجهاء وابناء الجهراء بتشكيل وفد لمقابلة المراجع السياسية العليا لشرح خطورة القضية الصحية في الجهراء وضرورة بناء مستشفى ثان لاستيعاب هذا التضخم السكاني المقبل».
وقال انه «يمكن ايضا للشخصيات ورجال الاعمال والجمعيات التعاونية ان تساهم في بناء هذا المستشفى اذا ما تم توفير الارض من الدولة».
واكد ان «برنامجه الانتخابي سيتضمن فكرة تشكيل وفد من وجهاء وشخصيات المدينة لمقابلة المراجع السياسية العليا، مطالبين بتوفير ارض خاصة بهذا المستشفى وتشييده على نفقة التجار والاهالي والشخصيات والجمعيات التعاونية والخيرية في المحافظة».
وختم ان «هذه المبادرات البعيدة عن المعترك السياسي يعمل بها في العديد من البلدان وهي لا تهدف إلى التدخل في الخطة الخمسية للدولة بقدر ما تهدف إلى تصويبها بما يتلاءم مع احتياجات المواطنين في المحافظات».