وظيفة الصيف... أسبوعان مع الاستخبارات الأميركية
تنامي التشدد اليميني في الولايات المتحدة
واشنطن - يو بي اي، ا ف ب - حذر تقرير لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، من أن المجموعات اليمينية المتشددة في الولايات المتحدة قد تتوسل الركود الاقتصادي وانتخاب أول رئيس أميركي أسود، لتجنيد المزيد من العناصر في صفوفها.
ونقلت شبكة «سي ان ان» عن التقرير، الذي يقع في تسع صفحات، نفيه «لأي معلومات محددة تشير إلى ان الإرهابيين اليمينيين المحليين يخططون حالياً لأي شكل من أشكال العنف». غير انه حذر من أن أزمة الرهن العقاري والائتمان والبطالة «قد تهيئ المناخ المناسب والخصب للمتشددين لتجنيد المزيد من العناصر ما قد يتمخّص عنه مواجهات بين تلك المجموعات والسلطات الحكومية».
وتم تعميم التقرير، الذي أعدته وزارة الأمن الداخلي بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) ونشر في السابع من الشهر الجاري، على كل الأجهزة الأمنية الأميركية تحت عنوان «المناخ الاقتصادي والسياسي الراهن يؤججان ارتفاع الأصولية والتجنيد».
وقارن التقرير بين المناخ السائد حالياً والمناخ الذي ساد في الولايات المتحدة في التسعينات «عندما شهد التشدد اليميني نهضة كبيرة ساهم فيها الركود الاقتصادي والانتقادات للسلطات على خلفية شح الوظائف وتهديدات قوى أجنبية للولايات المتحدة». ورجح أن يساهم فرض قيود على حيازة الأسلحة في انضمام المزيد من العناصر إلى تلك المجموعات المتشددة، فيما أعربت وزارة الأمن الداخلي عن مخاوفها من توجه تلك الحركات لتجنيد قدامى المحاربين.
وأشار تقرير الوزارة إلى مخاوف حيال تنامي مشاعر العداء للسامية، إذ تحمّل بعض تلك المجموعات الأصولية «نخبة اقتصادية يهودية» مسؤولية الأزمة الحادة في سوق الوظائف والرهن العقاري في الولايات المتحدة، بغية تجنيد المزيد من العناصر المتشددة.
وحسب التقرير، فإن انتخاب أوباما، كأول رئيس أميركي أسود، هو الدافع الأبرز لتزايد التشدد إذ قال ان «العديد من متشددي جناح اليمين معادون للإدارة الأميركية الجديدة ومواقفها المتخذة في شأن عدد من القضايا منها الهجرة والجنسية، وتوسيع برامج الخدمات الاجتماعية للأقليات إلى جانب فرض قيود على حيازة الأسلحة واستخدامها».
وذكر أن السلطات الأمنية أحبطت مرتين ما بدت أنها المراحل الأولى لعمليات تخطيط قامت بها مجموعات متشددة لاستهداف المرشح الديموقراطي أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2008. وشدد على ان «الذئاب الوحيدة والخلايا الإرهابية الصغيرة»، تمثل أعظم التهديدات الإرهابية لأميركا، لأن تواريها عن الأنظار يصعّب إمكانية اكتشاف مخططاتها والتدخل في الوقت المناسب.
من ناحية ثانية، فان وظائف الصيف التي يقوم بها الطلاب مملة عادة، لكن هذا العام يقترح دنيس بلير، مدير الاستخبارات الاميركية على الشباب وظيفة اكثر اثارة: جاسوس متدرب على مدى اسبوعين تقريبا.
واعلنت اجهزة بلير، الثلاثاء، انها تسعى لتوظيف 30 شابا او شابة اميركيين لا تقل اعمارهم عن 21 عاما يتمتعون بالذكاء ومتحمسين للخضوع لـ «تدريب على الارض» على وظيفة محلل للمعلومات الاستخبارية من 13 الى 24 يوليو.
ويجب ان تكون سجلات الطلاب المدرسية جيدة وان تأتي نتائج التدقيق الامني الذي يجرى في حقهم ايجابية كي يتمكنوا من المشاركة في هذه الحلقة التدريبية وهي بعنوان «عدم استقرار سياسي: انظمة دولية انتقالية».
واوضحت اجهزة دنيس بلير في بيان، ان «البرنامج سيتضمن ندوات ومهمات دراسية تطبيقية مع وكالات حكومية والعمل الاستخباراتي تحت اشراف محللين من اوساط الاستخبارات». وجاء في البيان ايضا ان «الطلاب الذين سيتم اختيارهم سيحصلون على تراخيص امنية سرية خلال فترة التدريب» وستؤمن لهم الاستخبارات الاميركية المسكن والأكل وكلفة الرحلات والتجهيزات الضرورية خلال تلك الفترة فضلا عن حصولهم على 100 دولار.
ونقلت شبكة «سي ان ان» عن التقرير، الذي يقع في تسع صفحات، نفيه «لأي معلومات محددة تشير إلى ان الإرهابيين اليمينيين المحليين يخططون حالياً لأي شكل من أشكال العنف». غير انه حذر من أن أزمة الرهن العقاري والائتمان والبطالة «قد تهيئ المناخ المناسب والخصب للمتشددين لتجنيد المزيد من العناصر ما قد يتمخّص عنه مواجهات بين تلك المجموعات والسلطات الحكومية».
وتم تعميم التقرير، الذي أعدته وزارة الأمن الداخلي بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) ونشر في السابع من الشهر الجاري، على كل الأجهزة الأمنية الأميركية تحت عنوان «المناخ الاقتصادي والسياسي الراهن يؤججان ارتفاع الأصولية والتجنيد».
وقارن التقرير بين المناخ السائد حالياً والمناخ الذي ساد في الولايات المتحدة في التسعينات «عندما شهد التشدد اليميني نهضة كبيرة ساهم فيها الركود الاقتصادي والانتقادات للسلطات على خلفية شح الوظائف وتهديدات قوى أجنبية للولايات المتحدة». ورجح أن يساهم فرض قيود على حيازة الأسلحة في انضمام المزيد من العناصر إلى تلك المجموعات المتشددة، فيما أعربت وزارة الأمن الداخلي عن مخاوفها من توجه تلك الحركات لتجنيد قدامى المحاربين.
وأشار تقرير الوزارة إلى مخاوف حيال تنامي مشاعر العداء للسامية، إذ تحمّل بعض تلك المجموعات الأصولية «نخبة اقتصادية يهودية» مسؤولية الأزمة الحادة في سوق الوظائف والرهن العقاري في الولايات المتحدة، بغية تجنيد المزيد من العناصر المتشددة.
وحسب التقرير، فإن انتخاب أوباما، كأول رئيس أميركي أسود، هو الدافع الأبرز لتزايد التشدد إذ قال ان «العديد من متشددي جناح اليمين معادون للإدارة الأميركية الجديدة ومواقفها المتخذة في شأن عدد من القضايا منها الهجرة والجنسية، وتوسيع برامج الخدمات الاجتماعية للأقليات إلى جانب فرض قيود على حيازة الأسلحة واستخدامها».
وذكر أن السلطات الأمنية أحبطت مرتين ما بدت أنها المراحل الأولى لعمليات تخطيط قامت بها مجموعات متشددة لاستهداف المرشح الديموقراطي أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2008. وشدد على ان «الذئاب الوحيدة والخلايا الإرهابية الصغيرة»، تمثل أعظم التهديدات الإرهابية لأميركا، لأن تواريها عن الأنظار يصعّب إمكانية اكتشاف مخططاتها والتدخل في الوقت المناسب.
من ناحية ثانية، فان وظائف الصيف التي يقوم بها الطلاب مملة عادة، لكن هذا العام يقترح دنيس بلير، مدير الاستخبارات الاميركية على الشباب وظيفة اكثر اثارة: جاسوس متدرب على مدى اسبوعين تقريبا.
واعلنت اجهزة بلير، الثلاثاء، انها تسعى لتوظيف 30 شابا او شابة اميركيين لا تقل اعمارهم عن 21 عاما يتمتعون بالذكاء ومتحمسين للخضوع لـ «تدريب على الارض» على وظيفة محلل للمعلومات الاستخبارية من 13 الى 24 يوليو.
ويجب ان تكون سجلات الطلاب المدرسية جيدة وان تأتي نتائج التدقيق الامني الذي يجرى في حقهم ايجابية كي يتمكنوا من المشاركة في هذه الحلقة التدريبية وهي بعنوان «عدم استقرار سياسي: انظمة دولية انتقالية».
واوضحت اجهزة دنيس بلير في بيان، ان «البرنامج سيتضمن ندوات ومهمات دراسية تطبيقية مع وكالات حكومية والعمل الاستخباراتي تحت اشراف محللين من اوساط الاستخبارات». وجاء في البيان ايضا ان «الطلاب الذين سيتم اختيارهم سيحصلون على تراخيص امنية سرية خلال فترة التدريب» وستؤمن لهم الاستخبارات الاميركية المسكن والأكل وكلفة الرحلات والتجهيزات الضرورية خلال تلك الفترة فضلا عن حصولهم على 100 دولار.