عبد المهدي يدعو إلى مساعدة المسيحيين على البقاء في العراق
بغداد تؤكد انسحاب الأميركيين بحلول 2011 وتتفق مع 9 دول أجنبية للحصول على أسلحة
بغداد، باريس - ا ف ب، د ب ا - ابدى نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، أمس، ثقته بانسحاب القوات الاميركية بالكامل من بلاده عام 2011 ولو اضطر عدد من الجنود الاميركيين الى البقاء في الموصل اخر معاقل «القاعدة» الى ما بعد التاريخ المحدد لرحيلهم في نهاية يونيو.
وقال عـــبد المهدي للصحافيين في اليوم الثاني من زيارة يقوم بها الى فرنسا «في السياسة لا يمكن ان نكون واثقين مئة في المئة. لكنني اعتقد اننا في الطريق الصحيح، خصوصا وان ثمة ارادة اميركية بالانسحاب من البلاد».
وتابع خلال محاضرة القاها في «المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية» ان «برنامج الرئيس باراك اوباما يسير في الاتجاه نفسه مثل (برنامج) الحكومة العراقية ... وكل شيء محدد في شكل واضح».
وأوضح في شأن الموصل «سيحصل انسحاب من المدن في منتصف 2010 وفي 2011 سينسحب آخر جندي اميركي. ان رحيل (القوات) عام 2011 امر نهائي. وفي حال تمت ترتيبات اخرى، فسيتوجب معاودة المفاوضات».
ودعا عبد المهدي المجموعة الدولية الى مساعدة المسيحيين العراقيين على البقاء في العراق. وقال ان «المسيحيين يشكلون جزءا لا يتجزأ من العراق». واعتبر ان «متطرفين يهاجمون مسيحيين مثلما يهاجمون سنيين وشيعة ويجب الدفاع عنهم»، مضيفا «يجب مساعدة العراق والمسيحيين على البقاء في العراق» بدون تحديد هذه المساعدة.
وقال ان «وضع المسيحيين هش ويجب عدم ترك العراق وحيدا» في مواجهة هذه المشكلة موضحا «انه عمل جماعي».
من ناحيته، ذكر النائب حسن ديكان، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أن بلاده اتفقت على عقد صفقات لشراء أسلحة مختلفة مع أكثر من سبع دول في مسعى لرفع جهوزية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية استعدادا لتسلم كل المسؤوليات الأمنية من القوات الأميركية والقوات متعددة الجنسية قبيل انسحابها من المدن والقصبات والخروج من العراق بحلول عام 2011.
وقال «إن هذه الدول هي روسيا وفرنسا وصربيا وكوريا الجنوبية والبرازيل وإيطاليا، إضافة إلى دول أخرى من حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة».
الى ذلك،اعلنت وزيرة حقوق الانسان في الحكومة العراقية وجدان ميخائيل، امس، وجود اكثر من 41 الف مدان وموقوف، في المعتقلات الاميركية والعراقية في البلاد.
وقالت خلال مؤتمر صحافي ان «اعداد المعتقلين وفقا لاخر احصائية وردتنا هي 41.200 مدان وموقوف في سجون القوات الاميركية والعراقية».
ميدانيا، قتل نحو 10 عراقيين في عملية انتحاريه بسيارة مفخخة في كركوك امس.
وقال عـــبد المهدي للصحافيين في اليوم الثاني من زيارة يقوم بها الى فرنسا «في السياسة لا يمكن ان نكون واثقين مئة في المئة. لكنني اعتقد اننا في الطريق الصحيح، خصوصا وان ثمة ارادة اميركية بالانسحاب من البلاد».
وتابع خلال محاضرة القاها في «المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية» ان «برنامج الرئيس باراك اوباما يسير في الاتجاه نفسه مثل (برنامج) الحكومة العراقية ... وكل شيء محدد في شكل واضح».
وأوضح في شأن الموصل «سيحصل انسحاب من المدن في منتصف 2010 وفي 2011 سينسحب آخر جندي اميركي. ان رحيل (القوات) عام 2011 امر نهائي. وفي حال تمت ترتيبات اخرى، فسيتوجب معاودة المفاوضات».
ودعا عبد المهدي المجموعة الدولية الى مساعدة المسيحيين العراقيين على البقاء في العراق. وقال ان «المسيحيين يشكلون جزءا لا يتجزأ من العراق». واعتبر ان «متطرفين يهاجمون مسيحيين مثلما يهاجمون سنيين وشيعة ويجب الدفاع عنهم»، مضيفا «يجب مساعدة العراق والمسيحيين على البقاء في العراق» بدون تحديد هذه المساعدة.
وقال ان «وضع المسيحيين هش ويجب عدم ترك العراق وحيدا» في مواجهة هذه المشكلة موضحا «انه عمل جماعي».
من ناحيته، ذكر النائب حسن ديكان، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أن بلاده اتفقت على عقد صفقات لشراء أسلحة مختلفة مع أكثر من سبع دول في مسعى لرفع جهوزية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية استعدادا لتسلم كل المسؤوليات الأمنية من القوات الأميركية والقوات متعددة الجنسية قبيل انسحابها من المدن والقصبات والخروج من العراق بحلول عام 2011.
وقال «إن هذه الدول هي روسيا وفرنسا وصربيا وكوريا الجنوبية والبرازيل وإيطاليا، إضافة إلى دول أخرى من حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة».
الى ذلك،اعلنت وزيرة حقوق الانسان في الحكومة العراقية وجدان ميخائيل، امس، وجود اكثر من 41 الف مدان وموقوف، في المعتقلات الاميركية والعراقية في البلاد.
وقالت خلال مؤتمر صحافي ان «اعداد المعتقلين وفقا لاخر احصائية وردتنا هي 41.200 مدان وموقوف في سجون القوات الاميركية والعراقية».
ميدانيا، قتل نحو 10 عراقيين في عملية انتحاريه بسيارة مفخخة في كركوك امس.