13 جامعة خليجية تتنافس في النهائيات الإقليمية للمسابقة
«برقان» راعيا لـ «كأس مايكروسوفت للتخيّل 2009»
يستعد عدد من طلاب الجامعات في منطقة الخليج لاستعراض مشاريعهم المبتكرة في النهائيات الإقليمية لمسابقة «كأس مايكروسوفت للتخيل 2009» التي ستقام في دبي 19 أبريل الجاري بفندق «ويستين مينا السياحي»، حيث سيتم تتويج الفرق الثلاثة التي ستمثل المنطقة في النهائيات العالمية للبطولة التي ستستضيفها القاهرة في يوليو المقبل.
وتهدف مسابقة «كأس التخيل» في دورتها السنوية السابعة، إلى حفز طلبة الخليج لـ إطلاق العنان لمخيلاتهم وتطوير حلول تسهم في بناء عالم تلعب التقنيات فيه دوراً حيوياً في محاربة الفقر، وتتيح تأمين الطعام للأطفال المحرومين، وتحسين مستوى الرعاية الصحية للأمهات، ودعم وتطوير منشآت التعليم الأساسية أو حل المشكلات البيئية.
وتتنافس في النهائيات الإقليمية 13 جامعة مرموقة في منطقة الخليج، 7 من دولة الإمارات، وواحدة من البحرين، واثنتان من سلطنة عمان، وثلاث من الكويت؛ وهي الجامعة الأميركية في الشارقة، والجامعة الأميركية في دبي، وجامعة الشارقة، وجامعة بيتس بيلاني، وكلية دبي للطالبات، وجامعة ولونغونغ، وجامعة البحرين، وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأميركية في الكويت، وجامعة الكويت، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة صحار. وستعرض كل جامعة مشروعها في مدة لا تزيد على 20 دقيقة أمام لجنة تحكيم مؤلفة من كبار الشخصيات من مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وتحظى دورة العام الحالي من الحدث بدعم ورعاية العديد من المؤسسات في عموم المنطقة، ومنها بنك «برقان» في الكويت، وشركة «الاتصالات المتكاملة» (دو) في الإمارات، و«هيئة تقنية المعلومات» في سلطنة عمان، بالإضافة إلى القناة الفضائية الشهيرة «سي إن بي سي العربية»، الشريك الإعلامي لـ«كأس التخيل 2009».
وقال مدير «مايكروسوفت الكويت» إيهاب مصطفى: «يمثل (كأس التخيل) المنصة التي تولد عليها الإبداعات التي يمكن أن تحسن حياة ملايين البشر حول العالم، عبر الأفكار الطموحة التي تخرج بها عقول ومخيلات قادة وخبراء المستقبل. ولقد لاحظنا في الكويت اهتماماً شديداً من قبل المؤسسة التعليمية والقطاع الخاص بهذه المسابقة التي توفر للطلبة منصة لتطوير أفكارهم، ومدخلاً إلى الموارد الرئيسية التي يمكن أن تضعهم على طريق النجاح والازدهار مستقبلاً».
وقال الرئيس التنفيذي لبنك «برقان» جوناثان لايون: «تأتي رعاية (برقان) لمسابقة (كأس التخيل 2009) لتؤكد على التزام المؤسسة بمسؤولياتها الاجتماعية، وذلك عبر تشجيع المواهب الوطنية الشابة على تحصيل المعرفة واكتساب الخبرة العملية، حتى يتمكنوا من المضي قدماً بمسيرة النجاح والازدهار مستقبلا».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ «سي إن بي سي العربية» ستيفن هول: «تشكل مبادرة كأس مايكروسوفت للتخيل فرصة لنا للانطلاق إلى ما وراء عالم الأعمال، عبر تغطية ونقل الأنشطة الإبداعية للطلبة الذين يرغبون فعلاً في إحداث تغيير في أسلوب حياتنا نحو الأفضل من خلال ابتكاراتهم التقنية. يضاف إلى ذلك أن (كأس التخيل) يمنح الطلبة فرصة إطلاق العنان لمخيلتهم ومواهبهم التقنية والعمل على تطويرها خارج الإطار الأكاديمي. ويسرنا في (سي إن بي سي عربية) أن نتعاون مع (مايكروسوفت) من أجل تعزيز الوعي بأهمية الحلول التقنية وتشجيع الطلبة على تطويع التكنولوجيا في تطوير مشاريع مبتكرة تساهم في الارتقاء بحياة الإنسان نحو الأفضل».
وسيتأهل الفائزون في التصفيات الإقليمية للمشاركة في التصفيات النهائية التي تستضيفها العاصمة المصرية، القاهرة في يوليو 2009، حيث يتنافسون مع أفضل المبرمجين والتقنيين والمصممين الشباب في العالم. وبالإضافة إلى الجوائز النقدية القيمة، ستحصل الفرق الفائزة على رحلة إلى الهند أو لندن لمدة أسبوع للتدرب على كيفية تأسيس شركاتهم الخاصة ليصبحوا رجال أعمال ناجحين.
وستجري منافسات «كأس التخيل 2009» ضمن الفئات التالية: تصميم البرمجيات، وتطوير الحلول المدمجة، و تطوير الألعاب، وعلوم الروبوت والخوارزميات، وتحدي تقنيات المعلومات، والدمج، والتصوير، والأفلام القصيرة، والتصميم.
وأضافت «مايكروسوفت الخليج» بالشراكة مع (دو) فئة تطوير حلول الهواتف المتحركة لخلق جيل جديد من المطورين وستشارك في هذه الفئة ست جامعات خليجية.
وتختار منافسة «كأس التخيل» فكرتها في كل عام من وحي الأهداف الإنمائية للألفية لدى الأمم المتحدة، والتي تشمل مكافحة الفقر والحد من انتشار الأمراض السارية، وتوفير التعليم الأساسي وغيرها. وهذا العام، تستخدم منافسة «كأس التخيل» جميع هذه التحديات الطموحة كمنارة لتشجيع التغيير نحو الأفضل في جميع أنحاء العالم.
وتهدف مسابقة «كأس التخيل» في دورتها السنوية السابعة، إلى حفز طلبة الخليج لـ إطلاق العنان لمخيلاتهم وتطوير حلول تسهم في بناء عالم تلعب التقنيات فيه دوراً حيوياً في محاربة الفقر، وتتيح تأمين الطعام للأطفال المحرومين، وتحسين مستوى الرعاية الصحية للأمهات، ودعم وتطوير منشآت التعليم الأساسية أو حل المشكلات البيئية.
وتتنافس في النهائيات الإقليمية 13 جامعة مرموقة في منطقة الخليج، 7 من دولة الإمارات، وواحدة من البحرين، واثنتان من سلطنة عمان، وثلاث من الكويت؛ وهي الجامعة الأميركية في الشارقة، والجامعة الأميركية في دبي، وجامعة الشارقة، وجامعة بيتس بيلاني، وكلية دبي للطالبات، وجامعة ولونغونغ، وجامعة البحرين، وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأميركية في الكويت، وجامعة الكويت، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة صحار. وستعرض كل جامعة مشروعها في مدة لا تزيد على 20 دقيقة أمام لجنة تحكيم مؤلفة من كبار الشخصيات من مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وتحظى دورة العام الحالي من الحدث بدعم ورعاية العديد من المؤسسات في عموم المنطقة، ومنها بنك «برقان» في الكويت، وشركة «الاتصالات المتكاملة» (دو) في الإمارات، و«هيئة تقنية المعلومات» في سلطنة عمان، بالإضافة إلى القناة الفضائية الشهيرة «سي إن بي سي العربية»، الشريك الإعلامي لـ«كأس التخيل 2009».
وقال مدير «مايكروسوفت الكويت» إيهاب مصطفى: «يمثل (كأس التخيل) المنصة التي تولد عليها الإبداعات التي يمكن أن تحسن حياة ملايين البشر حول العالم، عبر الأفكار الطموحة التي تخرج بها عقول ومخيلات قادة وخبراء المستقبل. ولقد لاحظنا في الكويت اهتماماً شديداً من قبل المؤسسة التعليمية والقطاع الخاص بهذه المسابقة التي توفر للطلبة منصة لتطوير أفكارهم، ومدخلاً إلى الموارد الرئيسية التي يمكن أن تضعهم على طريق النجاح والازدهار مستقبلاً».
وقال الرئيس التنفيذي لبنك «برقان» جوناثان لايون: «تأتي رعاية (برقان) لمسابقة (كأس التخيل 2009) لتؤكد على التزام المؤسسة بمسؤولياتها الاجتماعية، وذلك عبر تشجيع المواهب الوطنية الشابة على تحصيل المعرفة واكتساب الخبرة العملية، حتى يتمكنوا من المضي قدماً بمسيرة النجاح والازدهار مستقبلا».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ «سي إن بي سي العربية» ستيفن هول: «تشكل مبادرة كأس مايكروسوفت للتخيل فرصة لنا للانطلاق إلى ما وراء عالم الأعمال، عبر تغطية ونقل الأنشطة الإبداعية للطلبة الذين يرغبون فعلاً في إحداث تغيير في أسلوب حياتنا نحو الأفضل من خلال ابتكاراتهم التقنية. يضاف إلى ذلك أن (كأس التخيل) يمنح الطلبة فرصة إطلاق العنان لمخيلتهم ومواهبهم التقنية والعمل على تطويرها خارج الإطار الأكاديمي. ويسرنا في (سي إن بي سي عربية) أن نتعاون مع (مايكروسوفت) من أجل تعزيز الوعي بأهمية الحلول التقنية وتشجيع الطلبة على تطويع التكنولوجيا في تطوير مشاريع مبتكرة تساهم في الارتقاء بحياة الإنسان نحو الأفضل».
وسيتأهل الفائزون في التصفيات الإقليمية للمشاركة في التصفيات النهائية التي تستضيفها العاصمة المصرية، القاهرة في يوليو 2009، حيث يتنافسون مع أفضل المبرمجين والتقنيين والمصممين الشباب في العالم. وبالإضافة إلى الجوائز النقدية القيمة، ستحصل الفرق الفائزة على رحلة إلى الهند أو لندن لمدة أسبوع للتدرب على كيفية تأسيس شركاتهم الخاصة ليصبحوا رجال أعمال ناجحين.
وستجري منافسات «كأس التخيل 2009» ضمن الفئات التالية: تصميم البرمجيات، وتطوير الحلول المدمجة، و تطوير الألعاب، وعلوم الروبوت والخوارزميات، وتحدي تقنيات المعلومات، والدمج، والتصوير، والأفلام القصيرة، والتصميم.
وأضافت «مايكروسوفت الخليج» بالشراكة مع (دو) فئة تطوير حلول الهواتف المتحركة لخلق جيل جديد من المطورين وستشارك في هذه الفئة ست جامعات خليجية.
وتختار منافسة «كأس التخيل» فكرتها في كل عام من وحي الأهداف الإنمائية للألفية لدى الأمم المتحدة، والتي تشمل مكافحة الفقر والحد من انتشار الأمراض السارية، وتوفير التعليم الأساسي وغيرها. وهذا العام، تستخدم منافسة «كأس التخيل» جميع هذه التحديات الطموحة كمنارة لتشجيع التغيير نحو الأفضل في جميع أنحاء العالم.